"الوطنية الزراعية" تنفذ مرحلة جديدة من توطين الوظائف في القطاع الزراعي
شرعت الشركة الوطنية الزراعية في تنفيذ مرحلة جديدة من خططها الهادفة إلى توطين الوظائف في القطاع الزراعي من خلال استقطاب أعداد من راغبي العمل خاصة في مشاريعها.
وفي هذا الإطار، أعلنت الشركة عن إبرام اتفاقية مع الإدارة العامة للتدريب المشترك لاستقبال وتوظيف عدد من السعوديين في مشروعها في منطقة القصيم، حيث يأتي ذلك ضمن توجه الشركة الوطنية الزراعية نحو فتح المجال وسعودة معظم الوظائف خلال عام 1427هـ 2006م، وإتاحة الفرصة للشباب السعودي للعمل في القطاع الزراعي.
وقال المهندس إبراهيم أبو عباة مدير عام الشركة إنه تم استقبال المتقدمين للعمل في "الوطنية الزراعية" أخيراً وذلك في مشروع "الوطنية" في القصيم وتوقيع العقد مباشرة بعد نجاح المتقدمين واجتيازهم الاختبار، حيث بلغ عدد المتقدمين 61 شخصاً، تم قبول 48 شخصاً منهم، مشيرا إلى أن الوظائف التي تم تعيينهم عليها بإدارة التصنيع في محطة الخضار والفاكهة فرز وتعبئة وكذلك في إدارة الإنتاج النباتي بالبيوت المحمية في القصيم.
وأشار أبو عباة إلى أن تنفيذ "الوطنية" هذا التوجه يأتي خلال التنسيق مع مكاتب العمل أو الجمعيات الخيرية أو بالبحث عن الشباب راغبي العمل في القطاع الزراعي، حيث تم توظيف عدد كبير من المواطنين السعوديين بالتنسيق مع مكتب العمل في الجوف الذين قاموا بتزويد الشركة بعدد من الموظفين السعوديين للعمل في الوظائف الإدارية والإشرافية والفنية من اجل إحلال معظم تلك الوظائف بمواطنين سعوديين.
واتبعت "الوطنية الزراعية" أسلوباً متميزا في توظيف الشباب السعودي
من خلال البحث عن الراغبين في العمل في عدة مناطق من المملكة، حيث تم عمل زيارات ميدانية إلى مكتب العمل في محافظة جازان وإجراء مقابلات مع أكثر من 70 مواطناً بغرض توظيفهم وتم توظيف عدد منهم، كما تم عمل زيارات ميدانية إلى مكتب العمل في محافظة القنفذة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المواطنين الراغبين العمل في المجال الزراعي والحيواني، وإجراء مقابلات مع أكثر من مائة مواطن وتم توظيف معظمهم حاليا على رأس العمل.
كما حرصت "الوطنية الزراعية" على تدريب الشباب السعودي والتوظيف بعد انتهاء فترة التدريب (ثلاثة أشهر) حيث تم الاتفاق مع برنامج عبد
اللطيف جميل لخدمة المجتمع – فرع جازان وذلك لتدريب الشباب السعودي الراغب في العمل لدى الشركة لسعودة معظم الوظائف الفنية والإشرافية وهى سياسة تعتبر فريدة من نوعها في تمكين الشباب السعودي من خوض مجالات العمل لدى شركات القطاع الخاص بنجاح بإذن الله تعالى.