الإثنين, 5 مايو 2025 | 7 ذو القَعْدةِ 1446


مستشارك ..

هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة في العلوم الشرعية والاجتماعية والنفسية، والهدف هو التواصل المثمر لكل ما يخدم القارئ.
هؤلاء المختصون سيجيبون عن أسئلتكم في كل مناحي الحياة وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.

د. ناصر بن صالح العود
المستشار في مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج
كنت أستعمل الهيروين والحشيش وتبت منه ولله الحمد ـ إلا أنني بعد سنتين رجعت للدخان بسبب ظروف العمل، وقد حاولت أن أحضر مجالس الخير, وأسمع الأشرطة النافعة ولكني أحس أني لا أستفيد وأنه قد طمس على قلبي والعياذ بالله، وأتذكر الموت قبل أن أستعمل الهيروين مثلاً ثم لا أنتهي بل أبادر بأخذ الجرعة، فما نصيحتكم لي؟ وهل أستمر أعمل خيرا أم لا؟ لأني أصبحت في تدن مستمر؟
أخي: على الرغم من أنك لم توضح أسباب لجوئك إلى الإدمان في الفترة السابقة ولم توضح أيضا ماذا تقصد بضغوط العمل، إلا أن سؤالك دليل على الاستمرار في الخير وليس كما ذكرت أنك مستمر وأن استمرارك على التوبة لمدة سنتين شيء عظيم يدل على قوة إرادتك، والمؤمن إذا كان على ذنب ثم تركه ورجع إليه ليس دليل على فقده إيمانه وخيريته لأن المؤمن دائماً يتصف بصفات الرجاء لله وأنه أواب لربه، قال تعالى (ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب) ولعلنا نذكر لك بعض الأسباب المعينة على الثبات بعد الله سبحانه وتعالى وهي:
* إخلاص النية لله: وذلك بترك المعصية والبعد عنها لأن المعصية والاستمرار عليها تقود إلى سواء الخاتمة كما هو معروف من أحوال أصحاب الإدمان.
* الدعاء: وهو من الأسباب المعينة على ترك المعصية.
* الصحبة الصالحة: فمعايشة الأخيار وصحبة الأبرار من أكبر الأسباب المعينة على الثبات لما فيه من التعاون على الخير والتواصي بالحق، وأخيراً أوصيك بالصبر فإنه خير الزاد ومفتاح الفرج، فالله سبحانه وتعالى يحب الصابرين وثق بعد الله بنفسك وقدراتك وتوكل على الله وجاهد حتى تصل بإذن الله تعالى إلى بر الأمان والنجاة، ولا بأس أن تأخذ بالأسباب المادية وذلك بمراجعة المستشفيات الخاصة وأخذ العلاج ومشورة من تثق به من أهل العلم والخبرة، إضافة إلى ممارسة الأنشطة المحببة إليك وممارسة بعض أنواع الرياضة وفقك الله لما فيه الخير والصلاح.

أنا متزوجة من نحو 13 سنة زوجي أكبر مني بـ 15 سنة كان مغتربا أي هو في بلد وأنا في بلد وكنت أحبه جدا وكنت متأكدة من مدى حبه لي، كان يجيء بعد نحو ثمانية أشهر ويجلس عندي نحو شهرين كنت سعيدة جدا معه. بعد نحو سبع سنوات استقر عندي ومن ذلك اليوم بدأت المشاكل، لا أحس أني أفهمه ولا يفهمني طباعنا مختلفة هو بارد جداً وأنا عصبية، لا نتوصل لحل مشكلاتنا بل نتجاهلها، وهو لهذا السبب يفضل أن نسكت ولا نتكلم وكل ما أكلمه عن شيء يقول لي لماذا تكبرين الموضوع. شخصيته اجتماعية جدا ًيحب الناس والأصدقاء وهو محافظ على صلواته والسنن وصادق في كل كلامه مؤدب في ألفاظه معي لا يحب السباب وعاقل جداً، المشكلة أنني لا أستطيع أن أوصل له ما أريد وهو لا يفهمني وأجد البكاء والصراخ هما الحل الوحيد أمامي عندي ثلاثة أطفال منه وهو يحب أطفاله جداً، كريم معي ولا يبخل علي بشيء ولكنه يبدي أنني أكلفه فوق طاقته وأنني أنا من أطره لكل هذه المصروفات بدأ يخوفني من نفسي وأنني قد أصاب بمرض نفسي والآن أنا تعبانة من نفسي وأفكر أن أبتعد عنه وأعود لأعيش بعيدة عنه كنت أحبه بجنون والآن لا أجد شيئا من ذلك الحب لا أحس أنه يفهمني ولا يدرك احتياجاتي وهو مشغول دائما وأنا وحدي دائما لا أحب أن اقضي وقتي مع أطفالي، بل أجلس لحالي أمام النت والتلفزيون، كثيراً ما أبكي وأتضايق بسرعة أرجو أن تساعدوني؟
أختي الكريمة. . لقد قرأت مشكلتك التي تتبلور في عدم التفاهم الزوجي بينكما ولا سيما أن استقراركم مع بعضكما ما زال حديثا ـ من ثمانية أشهر كما فهمت من سياق السؤال ـ أختي العزيزة تعالي نراجع سويا الإيجابيات التي ذكرتها في سؤالك خصوصا فيما يتعلق بعلاقتكما بشكل خاص وعلاقة الزوج بالأطفال إضافة إلى بعض الخصائص الخاصة بشخصية الزوج... فأنت ذكرت أنه "شخصية اجتماعية + محافظ على واجباته الدينية + صادق في كلامه... إلخ"... ألا تعتقدين أن هذه صفات إيجابية في الزوج وضمان لاستقرار الحياة الزوجية. . كما أنها طموح أي فتاة في هذا الوقت... أيضا دعينا نراجع سويا تعامل الزوج مع ظروفك الحالية... فهو متقبل لك في نقاشاتك واستفساراتك... يحاول أن يأخذ بيدك للطريقة الصحيحة في التعامل مع هذه الضغوط التي تمرين بها... إلى غيرها من التصرفات التي أعتقد أنه نجح في تطبيقها معك ومع حياتكم الأسرية.
في اعتقادي أن الزوج ما زال يطبق سلوكياته المهنية والشخصية سواء فيما يتعلق بطريقه العمل أو التعامل مع الآخرين على مجتمع آخر يختلف عن المجتمعات الغربية التي عاش فيها... لذلك أنصح بمحاولة مناقشته - في جو بعيد عن الصراخ والأطفال - في الكيفية التي يمكن لكما الخروج منها بحلول سليمة وفعالة فيما يتعلق بالطريقة المثلى في تنظيم الوقت وتوزيع المسؤوليات بينكما خصوصا تلك التي تحتاج إلى أن تكون أولوية في حياتكما...حاولي احتواءها.. والتقرب منه بالكلام الطيب والأسلوب الجميل حاولي أن تغيري نمط حياتك.. ابعدي عن الروتينية... فهي سبب أساسي في خلق الملل في نفوس الأزواج وقد تؤدي للطلاق. لا يكون سلاحك لسانك إنما اجعلي أفعالك تعبر له عن مدى حبك له مثلا حضري له مفاجأة جميلة.. اجعليه عندما يخرج من المنزل يشتاق أن يرجع إليه مرة أخرى حاولي الاهتمام بمظهرك الخارجي والتغيير فيه فهذا له دور في جذب انتباه زوجك اجعلي منزلك جنة بما تعنيه الكلمة يتوافر فيها الحب.. الحنان الهدوء . .. احتسبي هذا عند الله سبحانه وتعالى ومن أجل أطفالك الذين هم بحاجة لكما. وقد تواجهين مصاعب في البداية ولكنه سرعان ما يعود بفكره لك بدلا أن تلقي اللوم عليه وتقضين وقتك في النت والتلفاز وتجعلين يومك مملا أمسك مثل يومك ومثل.. غدك... لا تغيير.. وبهذا تزيدين من حدة المشكلة ويحصل ما لا تحمدين عقباه... لا تجعليه يذهب لعمله في الصباح ويرجع وأنت بنفس النظام.. كوني متجددة وبهذا تستطعين أن تكسري الروتينية التي اعتبرها سببا في الكثير من مشاكل الزوجات وخروج الأزواج فترة طويلة خارج المنزل والسهر، فهذه مشكلة المرأة وهي السبب فيها.
أخيراً أحب أن أوضح لك أن فارق السن ليس بمشكلة.. ويكفي حب زوجك لك والذي هو الآن بحاجتك وهنا تتضح مهارتك.

كيف أتعامل مع طالب يدخن، ويهرب من المدرسة لكي يدخن؟
أود بداية أن أشكرك على حرصك على هذا الطالب.... وعلى الرغم من عدم ذكرك بعض البيانات الأولية المرتبطة بالطالب كعمره ومستوى دراسته وعدد مرات التدخين وبعض الجوانب المرتبطة بالمدرسة والأسرة إلا أن هناك بعض الأمور الأساسية التي لا بد لك من معرفتها أوردها فيما يلي :
احرص على معرفة الأسباب التي دعت هذا الطالب للوقوع في هذه الآفة لأن ذلك يساعد كثيرا في التعامل مع المدخن وعلاجه بشكل فعال منه, وكما قيل: إذا عرف السبب بطل العجب.
اعلم أخي السائل أن من الأسباب المؤدية إلى وقوع كثير من الطلاب في التدخين كما أشارت البحوث العلمية ما يلي:
وجود أحد الوالدين مدخنا.
اضطرابات أسرية.
غياب الحوار داخل الأسرة.
تفكك الروابط الأسرية.
رفاق السوء.
ذكرت في سؤالك أن هذا الطالب يهرب من المدرسة لكي يدخن فقد يكون هذا الطالب لا يستطيع البقاء فترة طويلة دون تدخين وأن المدرسة التي هو فيها لم تستطع التعامل معه بشكل صحيح ولم تقدم له البرامج التربوية الإرشادية لتجذب الطالب إليها وتساعده على الفكاك من التدخين، مما أدى إلى هروبه من المدرسة ليدخن وقد يلتقي ببعض أصدقائه في الخارج والذين قد يكون لهم سبب في وقوع الطالب في التدخين.
يمكنك إحالة هذا الطالب إلى إحدى العيادات المتخصصة في معالجة التدخين.
واليك بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها للتعامل مع المدخنين :
توضيح الأضرار الصحية والمادية والاجتماعية على المدخن.
أهمية وجود العزيمة والإرادة عند المدخن للإقلاع عن التدخين.
ضرب نماذج وأمثلة لأشخاص اقلعوا عن التدخين.
نصح الطالب بالابتعاد عن رفاقه المدخنين مؤقتا وإن أمكن نهائيا.
يمكن التدرج في الإقلاع عن التدخين وتخفيف عدد السجائر يوميا.
تغيير نمط حياة المدخن وعاداته اليومية.
الانشغال بأعمال مفيدة كممارسة الرياضة والترويح عن النفس.
محاولة التعرف على أصدقاء غير مدخنين للتأثير عليه في هذا الجانب، وفقك الله.
 
لدي طفل والحمد لله يبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف تقريبا، أعاني معه من قضية تأثره ببعض التصرفات والألفاظ السيئة عند اختلاطه مع أولاد أعمامه وأخواله، مثل السب وغيره، مع أن بيتي - والحمد لله - محافظ، لا يُسمع فيه مثل هذه الأمور. سؤالي: إذا سمعت منه مثل ذلك، ما الموقف السليم في التعامل معه؟ هل من المناسب نهره أو ضربه؟ أم ماذا؟ وكيف السبيل للحد من تأثره بالأخلاق السيئة؟
أخي الكريم: إن التصرف السليم في التعامل معه كما يلي:
أبعده عن أولاد عمه أو أولاد خاله ولا يعني ذلك حرمانه منهم ولكن قلل من التقائهم بقدر الإمكان بحيث بدل ما يلتقون في الأسبوع خمس مرات أجعله يلتقي مرة واحدة فقط.
كذلك الأم عليها دور في حال اجتماع الطفل مع أبناء أعمامه بأن تكون حولهم وأن تعمل على توجيههم وأن تقوي الوازع الديني عند الطفل، فالطفل في هذه السن يتقبل كل شيء بأن تقول له إن مثل هذا الكلام حرام.
ب- هل المناسب نهره أو ضربة أم ماذا !
ليس من المناسب ضرب الطفل ولكن يمكن نهره وعقابه بطريقة سليمة مثل عدم التحدث معه لفترة قصيرة من الوقت مثل أن تقول الأم أنا زعلانة منك لأنك قلت هذه الألفاظ فلن أكلمك اليوم.
أو عقابه بحرمانه من الأشياء التي يرغبها سواء الموجودة في البيت أو خارجه أيضاً يمكن استخدام أسلوب التوجيه عن طريق الكلام معه بأن من يقول مثل هذه الألفاظ لن يصاحبه أحد ولا يرغب الأطفال اللعب معك لأنهم لا يحبون هذا الكلام
*يمكن استخدام القصة كأسلوب لعلاج هذه المشكلة كأن تروي له قصة أثناء تنويمه تدور أحداثها حول الكلام أو الألفاظ السيئة بأن تكون قصة خيالية ولكن هادفة تطابق بعض التصرفات والألفاظ التي يرددها بحيث تكون القصة تحتوي على مجموعة من الأطفال وبينهم طفل يتلفظ بهذه الألفاظ فلأطفال الآخرون لا يرغبون في الجلوس معه.
ج - السبيل للحد من تأثره بالأخلاق السيئة!
هو التوجيه والتعليم وإبعاده عن المصدر الذي يتلقى منه الألفاظ السيئة، أيضاً استخدام أسلوب التشجيع والمكافأة بأن أضع جدولا فيه أيام الأسبوع وأن يكون الجدول مقسما إلى خانات أخبر الطفل عندما لا يتلفظ بهذه الألفاظ سوف أضع لك نجمة وعند امتلاء الخانة بنجوم أكافئك بهدية.

سؤالي حول ابني المراهق الذي يبلغ من العمر 16 سنة، فهو ميت القلب أي لا يبالي بمستقبله ولا يذاكر دروسه ولا يحل واجباته، ولا يحفظ شيئاً من المواد التي تحتاج إلى حفظ، وكثير الكذب.
في ليلة الاختبارات ينام قرير العين دون أن يفكر في فتح كتاب أو مذاكرة درس. حاولت كثيراً معرفة السبب ولم أستطع، تعاونت مع المشرف الاجتماعي في المدرسة وبعض المدرسين ولم نخرج بنتيجة، أخذته لطبيب نفسي، ولم أحصل على نتيجة مرضية ما زال غير مكترث بالحياة العلمية لا يشعر بالخوف من المستقبل ولا يهتم بدراسته .. كلمته على انفراد عدة مرات، وحاولت إقناعه بأهمية الدراسة وأنها هي الأمان للمستقبل، وللحصول على عمل أفضل ومنصب أفضل ولم أجد أي استجابة. علماً أنه لا يعاني من نقص الذكاء ولا الحافظة. ولا أعتقد أنه يواجه مشاكل مع زملائه في المدرسة، إذ تم متابعته بشكل مكثف من قبل مدير المدرسة ومشرفها للقضاء على مشكلاته مع زملائه.
آسف للإطالة.. أخيراً هذه السلوكيات مصاحبة له منذ بداية دراسته في الابتدائية وهو الآن في المرحلة الثانوية. ولا تقولوا كيف وصلها؛ فقد أراني وأرى والدته نجوم الليل في عز النهار حتى تمكنا من اجتيازه الامتحانات بدرجات مقبول وجيد فقط.. فهل من طريقة لحل هذه المشكلة؟
أود في البداية أن أشكرك أخي العزيز على إتاحة الفرصة لنا للإجابة عما يحيرك مع ابنك المراهق..... وأحب أن أوضح لك بعض الأمور التالية:
لست وحدك في ما تعانيه من ابنك المراهق فكثير من الأسر يواجه المشكلة نفسها في مرور أبنائها لهذه المرحلة - أعني مرحلة المراهقة.
تعد مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان، حيث تظهر بعض التصرفات السلوكية غير المقبولة كنتيجة طبيعية لهذه المرحلة ومنها: الرفض لفكرة النظام واحترامه, السعي للاستقلالية ومنع الأكبر من التدخل, عدم تقدير عواقب التصرفات العشوائية, المزاجية وغيرها الكثير.
ولا بد للوالدين من احتوائها بالطريقة المناسبة. ولعلك تطلع أخي العزيز على بعض الكتب التي تتحدث عن المراهقة وهي بالمناسبة متوافرة في السوق بكثرة.
ذكرت أنه ميت القلب ولا يهتم بمستقبله.. فهذا أمر طبيعي في هذه المرحلة فالمراهق لا يعطي المستقبل أي اهتمام ولا ينشغل به كثيرا فهو منشغل في هذه المرحلة بالتغيرات التي يمر بها ولعل اطلاعك على صفات وخصائص المراهقين يغير من رأيك كثيرا، إن شاء الله.
ذكرت أنه لا يهتم بدروسه مما انعكس على مستواه الدراسي بالضعف.. وأنه لا يعاني من نقص في الذكاء ولا الحافظة والحقيقة أنك لم توضح كيف عرفت مستوى الذكاء هل قام أحد بإجراء اختبارات لقياس الذكاء أم ماذا؟ فقد يكون مستوى الفهم والإدراك والذكاء منخفض وهذا من شأنه أن يؤثر بالسلب على المستوى الدراسي، كما أن الطلاب لديهم فروق فردية ويتفاوتون من ناحية التحصيل الدراسي وقد يكون ابنك أحدهم.
واضح من صياغة سؤالك أنك مهتم وحريص بدرجة كبيرة وزائدة بوضع ابنك وهذا تشكر عليه.. إلا أنه أحيانا قد يكون الحرص الزائد على الأبناء وخصوصا في فترة المراهقة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
طلبك مساعدة المشرف الاجتماعي والإخصائي النفسي دليل على وعيك بأهمية دورهما وأشكرك على ذلك إلا أنك لم توضح لنا رأيهما عن مشكلة ابنك لأن هذا من شأنه أن يساعدنا كثيرا في التعامل مع مشكلة ابنك.
جلوسك مع ابنك وفتح قنوات من الحوار والنقاش عن احتياجاته واهتماماته ومشكلاته يساعد، بإذن الله، في حل وتفادي كثير من المشكلات ولا تستعجل في ظهور النتائج.
هل جربت مع ابنك أسلوب التشجيع والمكافأة عندما يبادر بسلوكيات حسنة وجيدة، لأن هذا من شأنه أن يعطي نتائج كبيرة في القيام بما هو مطلوب منه.
قد تكون الاستعانة بأحد أصدقائه المعروفين بالصلاح والتفوق في التأثير عليه لها أكبر الأثر، بإذن الله، لأن المراهق في هذه المرحلة يتأثر بأصدقائه أكثر من أي شخص آخر.
حاول أن تركز على الجوانب الإيجابية التي يتمتع بها ابنك والعمل على استثمارها وتدعيمها فربما تحد من بعض ما تعانيه معه.
وأخيرا أسأل الله أن يحفظ لك ابنك ويعينك على حمل أمانة التربية وفقك الله لكل خير.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 (فقط للرسائل)
فاكس 009662298888
بريد إلكتروني: alzwaj@hotmail.com
موقعنا على الإنترنت: www.alzwaj.org

الأكثر قراءة