"sms شعري"..!
تحول فكر الكثير من ناشري المطبوعات المهتمة بالشعر المحكي نحو الفضاء، حيث شاهدنا وسمعنا وقرأنا، عن توجه الكثير منهم لإنشاء قنوات فضائية، بحجة خدمة الشعر المحكي والأدب والموروث، إلا أننا نعي تماما أن الاعتماد على نتاج كهذا دون وجود خطوط إنتاج أخرى أمر فيه الكثير من المغامرة، خاصة مع ابتعاد المعلنين عن ساحة الأدب والشعر، لذا فإن تمرير الكثير من القيم الخاطئة قد يكون أمرا واردا بنسبة كبيرة، ابتداء من رسائل الـ sms، مرورا بتكثيف حضور"الجنس الناعم" من خلال، "التقديم" أو" القصائد"، إلى "الله أعلم وين"، السؤال الأهم: ما الملامح الواضحة التي يجب أن يتم تقنينها كي لا يتم تقديم الأدب المحكي كسلعة قابلة لاستهلاك الجميع بشكل مخجل وغير"مؤدب".؟