شبكية الزول البيشاهد!

شبكية الزول البيشاهد!

مـرقت عـلى المطر حفيان..
لقيتك والرزاز مـدخل..
ونـاديتك أقـيفي معاى..
نشيل كتف الـغنا الـميّل.. ونـتخيل..
حـلم دونك بيتحقق..
وقـبلك خـيل دمـاي واقـفة على شرياني تـتشهد..
وبـرد صـوتك صـداك غـنيتي..
رشـحـت حـلقك لـي إذاعـات الـشجر..
والـمنتظر مـن عـودة الـمدعو الـمطر..
لـلطنابير والـمسادير.. والـلسه فـي رحـم الـقصيد..
والـدابو حـسه.. وفى سوق عكاظ..
بـين مـزازات الـحروف غـيرت رسمك..
واحـتكرتك لـلظروف.. لـلزمان اللي جائي
والـلـحظة الـلـي فـاتت مـنك حـسه..
يـا واقـفة بـين جـرح الـسحاب.. وبـين شـهقة الأرض الـبكر..
مـا كـان دريـت..
كـان احـتمال تـغيير قـوانين حـركاتك..
مـا بين حـديثنا.. ولـحظة الـفعل الـحقيقي.. وانـتـباهك..
إنـتـى لـلـشارع الـبيرجع تـانـى لــي نـقطة بـدايتو وانـحيازك..
إنـتـى لـلـشارع الـبيرشح فـي مـسا رمـل الـتوقع..
مـا اتـعرف قانون نهايتو.. غـايـتو أمـشى بـالدرب الـبطابق فـيه..
خــطــوك.. صـــوت حــوافـرك..
يـا فـرس كـل الـقبيلة تـلجمو ويكسر قـناعاتو ويـفر..
يـسكن مع البدو في الخلا..
مـا يـرضى غـير الـريح تجادلو وتقنعو..
افـترضتك لـون أسـاسي..
يـمنح الـلوحة ازدواجـية الـقراية..
ويـفتح الـضوء..
بين خـطوط الـريشة والـخط الإضافي..
الـجـائى مـن شـبكية الـزول البيشاهد!

شعر: عاطف خيري (السودان)

الأكثر قراءة