مستشارك
أنا شاب أبلغ من العمر 31 سنة ومتزوج من تسع سنين ورزقني الله طفلا بعد سنة من زواجي وكنت قد عزمت على الانفصال عن زوجتي قبل أن أعرف بالحمل وذلك لعدم ارتياحي لزوجتي وأنها ليست حسبما وصف لي أهلي قبل الزواج، مما جعل مشاعري نحوها فاترة الآن، أنا في حيرة من أمري بين مشاعري وبين طفلي؟
أخي الكريم: صحيح أن الارتياح مع الطرف الآخر مصدر مهم للسعادة الزوجية، ولكن يا أخي الكريم أنت لم تعيبها في دينها ولا خلقها ولله الحمد، والشيطان حريص كل الحرص على أن ينفرك من زوجتك وذلك بتضخيم الأمر وأنك لم تجدها كما وصفت لك من قبل الأهل، فعليك بالصبر والقناعة. قال ابن السني: القناعة الرضا بالقسم، وقال الجاحظ: القناعة هي الاقتصار على ما سنح من العيش، والرضا بما تسهل من العيش. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ( كان يدعو ( اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير)، انظر إلى هذا الطفل الذي إن طلقت زوجتك سوف ينشأ وهو يشعر بالحرمان من الحنان وعدم الارتواء من العاطفة الموجودة في المنزل الأسري، أصبر يا أخي وحاول أن تنظر إلى الجانب الحسن من زوجتك وسوف يبدل الله هذه المشاعر من الكره إلى الحب، تمنياتي لكل بحياة هادئة هانئة.
أنا شاب في السابعة والعشرين من عمري متزوج منذ سنتين وأنا الآن في انتظار مولود مشكلتي تكمن في زوجتي التي لا تفهمني على الرغم أنها تحمل شهادة ثانوية عامة وأنا أحمل الشهادة نفسها ولكن المشكلة هنا أن مستواي الثقافي يفوق مستواها، حيث إنني لا أستطيع أن أطرح عليها أي موضوع للمناقشة فهي تكاد لا تفهم ماذا أقول أو الخوض في ذلك الموضوع، فنحن عندما نخرج للتنزه نظل ساكتين لا هي تطرح أي موضوع ولا أنا، وذلك لعدم قدرتها على مجاراتي أو الخوض في أي نقاش وكل المواضيع التي تستطيع الكلام عنها هي الأكل والمنزل فقط، قد سئمت هذا النوع من المواضيع، فأنا عندما أريد الخروج معها علي أن اتصل بأحد أصدقائي ليحضر زوجته معه للتنزه معنا فنكون أنا وصديقي نتناقش وهي وزوجته تتناقشان إذا كان هناك ثمة ما تقوله، لا أدري ماذا أفعل فأنا الآن أفكر في الزواج مرة ثانية من امرأة أخرى لعلي أجد ضالتي وفي الوقت نفسه لا أرغب في ذلك لما قد أواجهه من مشاكل فبالله عليكم دلوني ما العمل؟
أخي الكريم: أنت لم تعب على زوجتك في دينها، فقط تريدها أن تجاريك في مناقشاتك الثقافية بثقافتك وأسلوبك، وتستطيع أن تغير أعطها كتيبات عن المرأة المسلمة ووفر لها فتاوى المرأة المسلمة ومع الوقت والقراءة يتغير الأمر كثيرا ولا أنصحك بالزواج لهذا السبب.
أنا رجل أبلغ من العمر 30 عاماً متزوج ولدي أطفال أعيش حياة زوجية مستقرة، ولكن بسبب تعودي قبل الزواج على التعرف على الجنس الآخر لم أستطع التخلص من هذه العادة التي لا يخالجني أدنى شك في عواقبها الوخيمة وفي تعارضها مع تعاليم ديننا، مع العلم أن تلك العلاقات مجرد محادثات هاتفية أو جلسات فقط لم تصل إلى حد غير ذلك، وذلك لمعرفتي التامة بحرمة مثل ذلك الأمر (الزنا) مع أنك قد تستغرب ذلك، وقد حاولت التخلص من ذلك الأمر ولكن لم أستطع وعلاقاتي كلها مع نساء متزوجات، وللمعلومية هذا حال كثير من الشباب اليوم، أرشدوني بإجابة شافية وافية.
أخي الكريم: إن محاسبة النفس من العلاجات النافعة أن يقف المبتلى بهذه الفاحشة مع نفسه فليسألها ماذا انتظر وإلى متى سأستمر أأنتظر عقوبة الله تحل بساحتي؟ أم أنتظر الموت يهجم علي بكرة أو عشية؟ وليسأل نفسه: هل أنا في مأمن من الفضيحة والعقوبة؟ أم أنا في مأمن من الأمراض المستعصية التي تقلب علي الحياة جحيماً ملهباً؟ وهل سأكون معول هدم لمجتمعي وسبباً لحلول اللعنة ونزول العقوبة؟ ثم ما موقفي يوم العرض الأكبر على الله يوم تبلى السرائر لا تخفى منهم خافية ؟ فلعل هذه التساؤلات تقصرك عن الاسترسال في الشهوات والنظر في العواقب وذلك بأن تدرك أن هذه الشهوة الخاطئة والنزوة العابرة سيعقبها حسرة وندامة وخزي وعار وذلة، وشنار فتذهب اللذات وتبقى التبعات وتذهب الشهوة وتبقى الشقوة (وطالع للمزيد كتاب الجريمة الخلقية للشيخ محمد الحمد) (ولقد نهى الدين الإسلامي الحنيف عن كل أنواع الزنا سراً كان أو جهراً وسواءً كان احترافاً أو مجرد نزوة منا، نهى أيضاً عن الخطوات التي تسبقه وتؤدي إليه من نحو المخادنة والمصادقة وقد ساوى في ذلك بين الرجال والنساء فقال الله تعالى {غير مسافحين ولا متخذي أخدان} وقال تعالى {غير مسافحات ولا متخذات أخدان} وقد عد العلماء كلا الأمرين أي السفاح والمخادنة من الزنا المحرم. يقول النيسابوري السفاح هو الزنا على سبيل الإعلان، والمخادنة هي اتخاذ خدن (خليل أو صديق) على سبيل الإسرار وقال الطبري غير مسافحين أي غير معالنين بالسفاح (الزنا) بكل فاجرة ولا متخذي أخدانا أي ولا منفردين ببغي واحدة ومعنى خادنها اتخذها لنفسه صديقة ليفجر بها، وذات الخدن أي ذات الخليل الواحد وللزنا مضار منها الزنا يجمع خلال الشر من قلة الدين وذهاب الورع وفساد المروءة وقلة الغيرة، وفي الزنا غضب الرب تبارك وتعالى، ومن أضرار الزنا خبث النفس وذهاب الحياء ورفع الحشمة ومن أضرار الزنا سواد وجه الزاني وظلمته وما يعلوه من الكآبة والمقت الذي يبدو عليه للناظرين، ومن أضرار الزنا ظلمة القلب وطمس نوره ومن أضرار الزنا الفقر، والزنا يسلب الزاني أحسن الأسماء وهي العفة والبر والأمانة ويعطيه أضدادها كالفاجر والفاسق والزاني والخائن، ويفارق الزاني وصف الطيب الذي يتسم به أهل العفاف ويتبدل به الخبث الذي يتصف به الزناة، والزنا يسبب ظهور أمراض وبلايا لا يعلمها إلا الله، عز وجل، ومنها مرض فقد المناعة الذي شاع في المجتمعات الفاجرة هذه الأيام) أنظر موسوعة نظرة النعيم فيتبين لنا أن ما تقوم به من ممارسات وعادات أنها محرمة والشيطان يعلك بأنها لم تصل إلا الحد المحرم بل أنت في الحرام قد وقعت فأنتبه لنفسك واتق الله فيها وفيمن تعول فهل ترضى هذه الفعلة لأمك أو أختك أو زوجتك أو ابنتك، حتماً إن كنت عاقلاً ستقول لا أرضى، فالناس لا يرضون كذلك وفقك الله.
أنا اكره زوجتي كرها شديدا بسبب تعاملها السيئ معي وتصرفاتها الحمقاء التي تزيد يوما بعد يوم وعصبيتها الزائدة، وأشد ما يقلقني مستقبل أولادي الثلاثة وعقدتهم النفسية منها ومن مشكلاتها الدائمة وتذمرها الدائم من تقصيري معها رغم شهادة الجميع وحتى أهلها بأني لم أقصر معها في شيء، وحتى أهلي أصبحوا لا يطيقون رؤيتها والجلوس معها ويستغربون صبري الطويل عليها وحتى أخواتها وبعض إخوانها قد نالهم جزء من أخلاقها السيئة ولا تتحدث مع أحد أخواتها منذ أربع سنوات وهي دائما تخطئ وتتهم الطرف المقابل بالخطأ وأنا أفكر جديا هذه الأيام في إنهاء حياتي معها رغم خوفي على مستقبل أولادي فالرجاء مساعدتي
أخي الكريم: إن ما نسمعه ونراه من النشوز بين الزوجين لأمر سيئ ينذر بخطر عظيم، ومنبع هذا النشوز عائد إلى عدة أسباب منها عدم التربية الصحيحة للزوج أو الزوجة وعدم معرفة الهدف الحقيقي من الزواج وعدم معرفة حق كل طرف على الآخر والتضجر من قلة العيش والنظر إلى من هم أعلى في المستوى المعيشي والتضجر في المعاملة بالقول والفعل. فننصحك أخي الكريم بملاطفة زوجتك ونصحها بالرفق واللين وتبيين خطر ما هي عليه من الخلق السيئ بأسلوب فيه تودد واستغلال لحظات الأنس في التحدث فيما يصلح الحال وتجنب النقد المباشر، وننصحك بعدم تأصيل هذا الكره الشديد منك وتذكر الحسن من زوجتك ومحاولة نصحها بالتي هي أحسن وننصحك بقراءة بعض الكتيبات التي تعينك على مهمتك منها "الوسائل المفيدة للحياة السعيدة" للشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله - وكتيب "50 زهرة في حقل النصح" إعداد عبد العزيز المقبل وكتيب "كيف تكونين زوجة صالحة" وكتيب "40 نصيحة لإصلاح البيوت"، وفي الختام لا ننصحك بإنهاء حياتك معها والتفكير في حال الأبناء بعد فراق أمهم مهما كانت عليه من السوء، ندعو الله لك بالتوفيق والسداد وصلاح الحال.
لقد تعرفت على بنت في السنة الماضية ولقد أحببتها أو بالأصح رحمتها لأنها أحبتني وبعمق.. ولكن والحمد لله لم تصل علاقتنا لشيء يخدش الحياء ولكن أقصى شيء أنى رأيتها ولمست طرف يدها ولكني تزوجت قبل خمسة أشهر وندمت على تلك العلاقات التي لا ترضي الله ولكن تلك الفتاة كلما أردت أن أخبرها بذلك لا أستطيع أن أواجهها بأني سوف أتركها ولكن أحاول أن ألمح لها لكي تفهم وذلك بأن أطنشها أسبوعا وأكثر ولكن مع ذلك لم تفكر في الفراق فما الحل في رأيك، مع العلم أنها في مرة من المرات حاولت الانتحار وليس ذلك دلع بنات بل تأكدت من ذلك من نفس المستشفى الذي نوّمت فيه.
أخي الكريم: إن من مكارم الأخلاق الصدق والأمانة والعفة والشجاعة والجود والاعتراف لصاحب الحق بحقه وعدم هضمه حقه والاعتراف لكل ذي ميزة بميزته والإحسان والتضحية في سبيل الواجب والبذل للآخرين والقناعة وطهارة القلب من أمراض الحسد والحقد واللؤم وحب الاستيلاء على مشاعر وحقوق الآخرين والعدوان عليهم، ومنشأ ومكمن الداء في هذه العلاقة التي نشأت في قالب غير شرعي ويفترض أن تكون هذه العلاقة لم تنشأ ولا سيما أن هذه العلاقة لا ينتج عنها زواج في الغالب وخير دليل انصرافك إلى امرأة أخرى، أما بالنسبة لقولك إني لمست يدها فقط، فعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول ( (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له أن يمس امرأة لا تحل له) رواه الطبراني وصححه الألباني، فيا أخي أنت السبب في ما هي فيه الآن من النكد وسوء حالتها النفسية، لماذا لم تكن صادقاً معها في مشاعرك لكي تكون الفتاة على بينة من أمرها، والآن هي تنتظر وأنت قد تزوجت أقطع علاقتك فوراً بهذه الفتاة فأنت لا تستحقها هي أحبتك بقوة وأنت ترحم هذا الحب فقط ما هذه القسوة في المشاعر تفرغ لأسرتك ودع عنك العبث بمشاعر الآخرين وكن صادقاً في مشاعرك وابتعد عن الخداع والزيف، والحمد لله أنك ندمت ويغفر الله ذنبك، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي ( فأخبره فأنزل الله "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات"، فقال الرجل: ألي هذا؟ قال (: "لجميع أمتي كلهم" رواه البخاري ومسلم والآن حاول يا أخي أن تبحث لها عن زوج صالح يعينها على دينها ودنياها وفقك الله.
أنا شاب في السنة الأولى من زواجي ويوجد بعض المشاكل الداخلية بيني وبين زوجتي ونحلها في وقتها المشكلة أن زوجتي في بعض الأحيان تخرج هذه المشاكل من الغضب إلى أهلها فيتدخلون في الأمر ويكبرون المشكلة وهي صغيره بحجة حبهم لابنتهم وهي الكبرى وهذا تكرر مراراً مع أنني أقول للزوجة هذا الكلام وأفهمها ولكن في وقت المشكلة تخرجها لهم وأنا الآن كرهت والديها كثيراً وهما أيضاً نفس الشعور، فما الحل من ناحية الزوجة، وما الحل من ناحية تدخل والديها، وما الحل من ناحية كراهيتي لوالدي زوجتي، وهل يجوز ذلك؟
أخي الكريم: إن المشاكل الأسرية تبدأ عادة صغيرة تافهة إذا لم تتم السيطرة عليها ووضع الحلول الناجحة لها تبدأ تكبر ويدخل فيها عدة مؤثرات يصعب بعدها تذليلها إلا بجهد شاق، فمن المؤثرات التي تزيد من حجم المشكلة استقبال وساوس واستنتاجات الشيطان، ومنها أيضاً عدم تذكر الجانب الحسن من الطرف الآخر، ومنها أيضاً عدم التسامح والتماس العذر للطرف الآخر فينبغي على الزوج والزوجة تجنب كل ما يعكر صفو هذه العلاقة ومحاولة تجنب المنغصات التي تطرأ بينهما ومحاولة تذليل الصعاب التي تمر على علاقتهما ببعضا، فبداية المشكلة تكون عادة من خطأ صغير ومن منا لا يخطئ ما من بشر إلا ويخطئ إلا من عصمه الله عز وجل، وقد قال رسول الله ( (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)، وعليه يتضح أنه ما من أسرة إلا وتمر بمشكلة تكبر أو تصغر ولم يسلم حتى البيت النبوي من تلك المشكلات الأسرية مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن لأن النبي ( معصوم من الخطأ، ولا يمكن السعي للحصول على حل للمشكلات الأسرية بعيداً عن الكتاب والسنة، فعند حدوث المشكلة ينبغي على الزوج والزوجة اتباع بعض الخطوات والإجراءات التي تحد من اتساع هوة المشكلة ومنها الكتمان والسرية وعدم إخبار أحد بأن هناك مشكلة أو خلافا ومحاولة حلها دون تدخل أطراف خارجية وعدم المناقشة أثناء الغضب وعدم رفع الصوت والصراخ أثناء مناقشة المشكلة ولا بأس من تأجيل المناقشة إلى وقت تكون فيه الأنفس هادئة ومستعدة لمناقشة المشكلة ووضع الحلول لها وعدم الاستجابة للشيطان وعدم القسوة والجور والظلم في التعامل مع الطرف الآخر والتعامل معه برفق ولين وأسلوب مهذب، فالجور والظلم يعقد المشكلة، وعدم السباب وكيل الشتائم والاتهامات بالتقصير فالتقصير قد يقع وليس الحل في السباب والشتائم وكيل الاتهامات، ومن الحلول اتباع الأساليب التربوية في تقويم الأخطاء وعدم اتباع منهج التهديد والوعيد لحل المشكلة وعدم التسرع بالطلاق وعدم طرد الزوجة من بيتها لأنه لا ينم عن خلق نبيل ولا يحل المشكلة بل يعقدها، وعدم التسرع من المرأة بالذهاب إلى بيت أهلها لأنها بهذا التصرف تغلق رغبة الطرف الآخر في الرجوع عن خطئه والصلح إن كان هناك خطأ من قبله وعدم إبقاء الخلاف فترة طويلة دون حل ونذكر الزوج بأن يصفح ويتسامح ويتغاضى عن الزلات وأن يتذكر الحسنات والخصال الحميدة من زوجته، فالمرأة قد تقصر في بعض النواحي وقد يصدر منها من الألفاظ الحادة ما يعكر صفو زوجها فنذكره هنا بحديث النبي ( (فاستوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع أعوج) وكذلك نذكره بحديث (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي آخر) رواه مسلم، ونذكره بكثرة الذكر والتضرع والدعاء بأن يزيل الله هذا الخلاف وأن يجمع القلوب وأن يذهب كيد الشيطان ووسوسته من الصدور، فإن الزوج والزوجة إذا بعدا عن الله وعن طاعته بدأت فيهما وساوس الشيطان وقد يخرج ذلك في عدة صور منها ضيق الصدر وقلة التحمل والغضب السريع واستمرار الكدر والتشكيك وعدم الثقة وكثرة الضيق من بعض ومن الأبناء والعيشة معهم، ويتجسد هذا الإحساس في غلظة وقسوة في التعامل وينتج عن هذا عصيان وتمرد على واجباتهما نحو بعضهما، فعلى الزوج والزوجة لزوم طاعة الله وأداء كل طرف واجبه نحو الآخر وكثرة الاستغفار والتحلي بالخصال الحميدة التي حثنا عليها الرسول (، فننصحك يا أخي بعدم التسرع وأن تبين لزوجتك هدفك من حرصك على والدتك وأن هذا الشيء قد حثنا عليه ديننا الحنيف وحاول أن تقرب بين والدتك وزوجتك بالكلام الطيب وتبادل الهدايا والزيارات وإظهار الحرص من زوجتك لوالدتك وكذلك ننصحك بتصحيح وضعك مع أهل زوجتك وملاطفتهم وإظهار ودك لهم وحرصك عليهم وعلى ابنتهم ونؤكد لك عدم إخراج المشاكل لأهلك أو أهلها لأن هذا يعود عليكم بالمضرة والنظرة السيئة من قبل الطرفين فيظن أهل زوجتك أن ابنتهم غير مرتاحة في زواجها معك والسبب وجود المشاكل وكذلك يظن أهلك أنك غير مرتاح في زواجك وأن هذه المرأة لم تقم بما يجب نحوك، ندعو الله لك بالتوفيق والسداد.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 ( فقط للرسائل )
فاكس 009662298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت : www.alzwaj.org