صوت البزورة

بحزن يجعل من الورق عين بكاء، يأتي شامان ليسرد قصص "الطيب" و"المراجل"، ويخلد من وجع الفقد حروفا وشعرا..

يوم الربوع أمسيت والقلب محتر
ونفسٍٍ من الفرقا تزايد نكدها
كومٍ من البلوى على قلبي احدر
وعيني من الدمعة تزايد رمدها
قزيت من صوت البزوره تفاغر
على عزيزٍ كان يظفي جلدها
قلت اسكتوا عني ترى النوح ما سر
وكلٍ على فرقاه كبده هبدها
جضيت جضة من عظامه تكسر
وإلا خلوج ٍ عقبّوها ولدها
كريم يا برق ٍ خياله تحدر
اللي على قبره تهامل بردها
اللي عليَّه ما خبرته تغير
دايم ونفسه مستفيظٍ سعدها
اللي على الإخوان ما يقبل الضر
دايم الحومه ما خبرته لهدها
لا هو من اللي لا نصيته تكبر
والطيَّبه لا مرته ما جحدها
يالله يا لمعبود يا كاشف الضر
إنك تعوضه في حياةٍ فقدها
في جنة الفردوس في روضٍ أخضر
فيها الزمرد ما يحاصى عددها
يا نجر عقبه كل حالي تكدر
وأشوف نفسي صار ينقص جهدها
أشوف شيٍ زاد عما تصور
الله واعلم وش يجينا بعدها
صلاة ربي عد ما هل وامطر
على نبيٍ نعمة الله حمدها

شعر: شامان بن قزعان الحربي