ضحكة شمس
الموت نظرة، والشعر مدخل: لحياة تعانق حضور أخاذ يجعل المرور بها معجونا بفرحة ومشاهد تمنح القلب نبضا منتظما، ماجد العثمان يسلك السهل الممتنع، ويشحن القصيدة بشيء من حب وعتب وأمل وألم، ويقدم ختامه على طب من لهب: "ما تهزني ظلما وفي عيني الشمس"، تفضلوا.. هنا ذات الشمس التي يحكي ماجد عنها.
سافرت في عين ٍ بها ضحكة الشمس
وتهت عن نفسي وأرضي وناسي
ما كنت أحسب ان الهوى يسبق الهمس
أنا أحسب إني لو أطيح امتواسي
من شوفتك كل الكلام اجتمع أمس
ماني على بعضي وريقي يباسي
أما اسقي عطشان ٍ حمس خافقه حمس
ولا اتركيني بسكرة الحب ناسي
يا ويل أبوها أتعبتني بلا لمس
ويا ويل قلب ٍ جرّحه قلب قاسي
من عينها عودت أصفق على الخمس
الموت نظرة وأول الموت باسي
من شفتها والنور غطى على الدمس
وعقلي غدى لا طروا الغيد راسي
ما تهزني ظلما وفي عيني الشمس
وان طحت عذري كان عقلي براسي