التنازل عن بعض الحقوق الزوجية مقابل استمرار العلاقة بين الزوجين مطلب ملح
المستشار الأسري في مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج
هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة، والهدف هو التواصل المثمر لكل ما يخدم القارئ، هؤلاء المختصون سيجيبون عن أسئلتكم كل حسب تخصصه، وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة للجميع، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.
أنا متزوجة منذ سنة وشهرين.. المشكلات رافقتني مع زوجي من أول يوم في زواجنا بسبب تدخل أهله بحياتنا في كل صغيرة وكبيرة ويملون عليه ما يفعل، وألحظ عليه عدم وضوحه وعصبيته الزائدة وضربه لي ومحادثته النساء وإهماله لي.. حياتنا واجهت مطبات من ضربه لي، حملت وأجهضت ولم يقف بقربي بل هددني بطلاقي وتركني معلقة في بيت أهلي ثلاثة شهور ووصلنا للمحاكم.. اتهام أهله لي بشرفي.. افتراءات كاذبة؟ حسبي الله على كل ظالم.. حقيقة تألمت فطلبت الطلاق.. وهو قال سوف يطلقني لو تنازلت عن المؤخر ووافقت.. لكنه لم يطلق.. وتم صلح، ورجعت بعد وضعي لشروط.. أنا لن أهضم من حقه شيئا، تغير لم يمد يده علي، صار لا يقصر معي من ناحية مادية، لكن في الاهتمام أو العاطفية لم يتغير. وتدخلات أهله في حياتي لم تتغير. صار يذهب لدوام لمدة أسبوع لا يتصل ولا يسأل.. وأنا أعيش في بيت وحدي.. صار عصبيا أكثر من قبل، صار جافا، أغلب جلساتنا نكون صامتين، منذ رجوعي له وهو يقول لي لا نريد أطفالا وصبرت وسكت، صارت بيننا مشاجرة بسبب موضوع الإنجاب.. وطلقني طلقة.. بعد أن بكيت ندم وأرجعني.. لكن أظنه عرف نقطة ضعفي.. أصبح إذا غلطت لو غلطة صغيرة يهددني بالطلاق... حتى لو أعاتبه يهددني.. يجامعني صباحا، وليلا يأتيني يقول سوف أطلقك، نحن غير متفاهمين.. بعدها يرجع. أحس بألم. صراحة أصحبت أكثر عصبية. لا أحس بأمان.. آخر فصول مرارتي بسبب غلطة صغيرة بدأ يصرخ علي.. وطلقني مرة ثانية، لكن كان يظن أني سوف أبكي بل تلقيتها بشيء من برود لأنه لا يعرف أني تعودت على ألم هذه الكلمة.. بس بسبب أني كنت في فترة الحيض لم تحتسب وحين أخبرته.. حاول أن يبرر فعله.. لكني والله محطمة نفسيا، أنا الحين في بيت أهلي أغير جو, أنا محتارة في أمري.. هل أرجع كالعادة، أنا أخاف أرجع وأندم، وأخاف أطلب الطلاق ثم أندم.. أرجو إفادتي.
- أختي الكريمة: التوافق الزواجي هو أن يتنازل كل طرف عن بعض حقوقه ورغباته مما يؤدي إلى أن يسود الحياة الزوجية جو من التفاهم والاحترام المتبادل، أما في حال سوء التوافق فهو عدم تنازل الطرفين أو أحد الطرفين عن بعض حقوقه واحتياجاته مما يؤدي إلى أن يسود الحياة الزوجية الصراع والصدامات المستمرة التي تؤدي في النهاية إلى الانفصال، أما بالنسبة لحالتك مع هذا الرجل فلك معه خيارات:
الخيار الأول:
أ ـ إذا كان لا يصلي.
ب ـ إذا كان يتعاطى المخدرات.
ج ـ إذا كان له علاقات فعلية مع نساء.
فيجب عليك مواجهته بأسلوب مؤدب ومناصحته وأن هذه الأمور لا يمكن السكوت عليها ولا تحملها والاستمرار في مناصحته كما ذكرت بأسلوب فيه أدب واحترام وبشكل جاد (أي لا تنازل فيه، أي أنني أناصحه اليوم وأسكت عنه في الغد).
الخيار الثاني: إذا كان يمارس سلوكيات سلبية ولكن يمكن تحملها، مثل العصبية ـ عدم الاتفاق ـ السهر ـ علاقات تلفونية وغير ذلك، فينبغي عليك القيام بالأمور التالية:
1 ـ التجاوز عن الهفوات التي تصدر منه والابتعاد عن الصدام معه فيها ومناقشته فيها عندما يكون في وضع نفسي جيد ويكون متقبلا لذلك.
2 ـ معرفة الإيجابيات التي لديه والدخول إلى قلبه عن طريقها.
3 ـ عدم عمل الأشياء التي لا يريدها (لا يحب).
4 ـ العناية بالبيت والأكل.
5 ـ الاهتمام بنظافتك ولبس الأشياء المحببة إليه.
النقطة الأخيرة: قبل أن أنهي هذه الإجابة يجب أن تقومي بهذا الأمر وهو:
1 ـ الكتابة بشكل صريح عن الطلاق من ناحية:
إيجابياته بالنسبة لك.
سلبياته بالنسبة لك.
2 ـ الكتابة بشكل صريح عن البقاء معه (الحفاظ على الحياة الزوجية ) من ناحية:
أ ـ إيجابيات الحفاظ على الحياة الزوجية (البقاء معه).
ب ـ سلبيات الحفاظ على الحياة الزوجية (البقاء معه) وفقك الله.
مشكلتي أنني تزوجت منذ سنتين وعشرة شهور من زوجة صالحة ولله الحمد ديناً وخلقاً ومحبة للخير لكنها عصبية، بمعنى أنها إذا طلبت مني شيئا، زيارة مثلاً، إلى أهلها في وسط الأسبوع وأرفض أصبحت تنفر مني وتعصب مع أنها تذهب أسبوعيا يوم الخميس من بعد صلاة الظهر إلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، أو أن تطلب أن نذهب إلى السوق ولكن المبلغ الذي معي لا يفي بمتطلباتها، وأقول لها في الشهر المقبل إن شاء الله تقول (إذا أنت منت قد الزواج لا تتزوج) والمشكلة أنها معترفة تمام الاعتراف بأنها عصبية وأنا بطبيعتي لا أحب أن تأخذ راحتها في الأوامر، يعني إذا طلبت أي شيء ينفذ لها في الحال دائماً، أو مثلاً إذا أرادت زيارة خالتها يوم الثلاثاء وأرفض وهي تعرف أنها تراها يوم الخميس تعصب، بمعنى أنها عصبية وحارة في نفس الوقت. فما هو الحل الأمثل للتعامل معها مع أني أحبها؟ أرجو الرد على سؤالي بسرعة إذا أمكن ذلك. وهل من حقها أن تطلب لها بيتا مستقلا؟
- أخي الكريم: بالنسبة لمشكلة زوجتك بأنها عصبية، ولا تتقبل النقد أو التنازل عن طلباتها، في مثل هذه المشكلة أرى أن تقوم بما يلي:
1- عدم الدخول معها في جدال عندما تكون منفعلة.
2- عندما تهدأ تقوم بالحديث معها عن الموضوع وعن وجهة نظرك فيه.
3- أن تكون هناك أمور واضحة ومحددة في علاقتكما مع بعضكما، أي أن كل واحد منكما يعرف حدوده، ومسؤولياته التي لا يمكن تجاوزها.
4- يجب أن يكون تنفيذ احتياجات أحد الطرفين وفقاً لقدرات الطرف الآخر.
5- يجب أن تتقيا الله في التعامل بينكما.
6- حل المشكلات أولاً بأول، لأن تركها يجعلها تكبر وتستفحل ويستعصي أو يصعب حلها.
7- في حال الاستزادة بإمكانك الاتصال بهاتف الاستشارات في المشروع 2297777 مستشار(4).
سائلاً المولى جل وعلا لنا ولكم التوفيق والسداد.
أعانى من وحدة شديدة وفراغ كبير وملل خانق، ومشكلات وهموم وديون تثقل كاهلي، أنا مطلقة من زواج دام شهرين فقط، أشعر بالقهر والظلم من زواجي السابق، أشعر بالعجز والمرارة والفشل لأني لم أنل البكالوريوس ولعدم حصولي على عمل، الدنيا مسودة في وجهي 24 ساعة لا أبارح غرفتي لا صديقات لدي أو من يسمعني، ومشكلتي الأكبر أنى من النوع العاطفي جدا تسيطر علي رغباتي وأستحيي أن أصارحك أنى أشتهى الرجال وأتلهف عليهم، أتمنى لو أتزوج لكن لم يتقدم لي أحد، هل أنا مريضة نفسيا أم لا؟ أتمنى أن تساعدوني
- أختي الكريمة: أولاً: أود منك معرفة الأسباب التي أدت إلى فشل زواجك، لأنها هي التي سوف تساعدك على عدم الإخفاق في زواجك المقبل بإذن الله، لهذا آمل منك تحديد العوامل التي أدت إلى الطلاق بكل صدق، ولا تحاولي أن تبرئي نفسك وترمي بالثقل على زوجك.
ثانياً: أما مسألة رغبتك في الرجال فهي أمر طبيعي، لأن الله تعالى جعل في الإنسان الدافع الجنسي وبيّن كيفيّة إشباعه وذلك عن طريق الزواج، فميل الرجل للمرأة ورغبته فيها، وميل المرأة للرجل ورغبتها فيه أمر عادي، ولكن يجب عليك التخفيف من حدة هذا الدافع باتباع ما يلي:
1/ دعاء الله سبحانه وتعالى، وأنت موقنة بالإجابة ومتحرية لأوقات الاستجابة.
2/ الابتعاد عن المثيرات سواء كانت داخلية مثل استرجاع مواقف سابقة وقطع أي فكرة مثيرة وعدم الاسترسال فيها، أو خارجية مثل صور أفلام أو مجلات أو غيرها.
3/ الصيام.
4/ ممارسة الجهد البدني من الرياضة وغيرها.
5/ الابتعاد عن رفيقات السوء.
6/ عدم اللجوء إلى الفراش إلا في حالات التعب.
7/ شغل وقت الفراغ بعمل أو قراءة مفيدة أو غيرها.
8/ عدم تأنيب الذات بالفشل في الزواج السابق.
9/ محاولة فتح صفحة جديدة بالبحث عن زوج آخر.
مشكلتي أنني عندما أخاف أو أتوتر تنفتح شهيتي للطعام وأصير آكل وآكل، وما في بعض الأحيان امنع نفسي وفي مرة صار لي خوف وعلى طول أكلت راح عني الخوف، أبغي علاجا لهذا العارض؟
- أختي الكريمة في حال تعرض الشخص لمواقف ضاغطة فإنه في بعض الحالات نتيجة لعدم قدرته على مواجهتها فإنه يلجا إلى تناول كميات كثيرة من الطعام للتخفيف من حدة هذا التوتر.
لهذا فإنه لعلاج هذه المشكلة فلابد من علاج العوامل التي تؤدي إلى القلق والتوتر وهذا النوع من الحالات قد يحتاج إلى أدوية نفسية عن طريق الطبيب النفسي مع جلسات علاجية، أما إذا كانت ليست شديد فإنه يكتفى بالعلاج بالجلسات .. وفقك الله.
أنا متزوجة منذ 15 عاماً ولي أبناء ولي من العمر 36 عاماً، مشكلتي أن زوجي يبحث عن زوجة أخرى وقد صارحني أنه لن يجد أحسن مني وأنه يحبني ولكن يريد الزواج للمتعة فقط، دائماً أحاول التجديد في حياتي وفي تعاملي معه، بحثت عن الأسباب في نفسي فلم أجد سوى العمر والأولاد، أو أنه مل هذه الحياة ويريد أن يجدد حياته، وهو الآن خاطب امرأة أخرى والناس يتكلمون في هذا الموضوع وليس لهم كلام إلا هذا، وهم حريصون على أن يعرفوا ردة فعلي تجاه هذا الموضوع ولم يصلهم شيء طبعاً لأن هذا بيني وبين ربي، حتى أهلي يعتقدون أني لا علم لي بخطبته لما يرون من اطمئنان نفسي، فأنا أجلس بينهم سعيدة جداً لعلمي أنه لن يصيبني إلا ما كتب الله لي، ولكن أحيانا تنتابني غيرة وشعور بفقدان السعادة لأني فقدت أغلى شيء عندي وهو زوجي، لا تقول لي أنت لم تفقديه فربما يرجع لك في يوم من الأيام أو إنه سيظل معكم وسيعدل وغير ذلك، لأن زواجه طعنة في قلبي وكلام الناس ونظرتهم لي أشد وأنكي ولن يبرأ جرحي بعد ذلك، ربما حبي له يجعلني أشعر بذلك الشعور، أرشدني كيف أرد على الناس وكيف أثبت لهم إن زوجي ما زال يحبني، وكيف أظهر أمام الناس؟ هل أتكلم عن حبه لي؟ فلو سكتُ يعتقد الناس أني مقهورة فالنساء يفهمن بعضهن، ربما لا يتم زواجه فهذه مجرد خطبة، فهل أنكر أنه خطب لأن الناس في شك من هذا الأمر لأنه خطب من عائلة أخرى؟ وهل أطلب منه أن ينكر ذلك لأن الناس يسألونه عن أمر خطبته ويرد عليهم بأنه لم يتم شيء لأنه لا يريد من أحد أن يعرف؟
- أختي الكريمة الزوجة التي تنظر إلى الزواج الثاني على أنه مصيبة وأنه لا يمكن العيش مع الزوج، في هذه الحالة فإن الزوجة لديها استعداد مسبق لعدم التكيف مع هذا الوضع وبالتالي الاستعداد لإحداث المشكلات لأي سبب. في هذه الحالة فإن الزوجة لن تستطيع أن تجد الراحة النفسية مهما عملت. ولذلك تجدها تصر على الانفصال وعندما يحدث الطلاق فإنها أول من يتأثر به.
لهذا أختي الكريمة يجب عليك أن تتقي الله سبحانه وتعالى ولا تلتفتي لكلام هؤلاء. فهؤلاء سوف يتكلمون سواء في حال الزواج من الثانية أو في حال عدم التعدد. لهذا يجب ألا تلتفتي إلى كلامهم، وفي حال الخوض في هذا الموضوع معك فيجب عليك أن تغيري الحديث أو تقومي من المجلس. حاولي أن تكوني أكثر إيجابية مع زوجك ولا تثيري ما يتعلق بعلاقته بالثانية .. وفقك الله.
أعز أصدقائي لديه مشكلة كبيرة وعجزت عن تهدئته وهي كالآتي: أولا سأعطيك انطباعا عن حياته، توجد مشكلات بين والديه وهو يميل جهة والدته لا يعرف أحدا من أقاربه إلا عائلتين هما أبناء خالته وأبناء عمه. يقول لي شكواه أن أبناء خالته لا يحبونه ولا يعاملونه كرجل مع العلم أن عمره 18 عاما وأنه متواصل معهم ويتصل بهم ومهتم لأمرهم ولكنهم لا يحبونه ولكن يعاملون جميع أفراد عائلته بالحب والمحب، وهو يخبرني عن أخيه أنه لا يتصل بأقاربه ولا يتواصل معهم ولكن أقاربه مهتمون لأمره ويحبونهk فصديقي يريد أن يعمل مثل أخيه أي يقطع علاقاته معهم كي يحبوه وأنا وقفت حائرا ماذا افعل؟ لا أريده أن يقطع أقاربه؟ وأريده أن يكون محبوبا مع العلم أنه جرب جميع الوسائل كي يقربهم منه لكن لا جدوى وهكذا الحال مع أبناء عمه، فأرجو أن تدلونني على طريقة كي أريح بالي وباله.
- أخي الكريم انصح صديقك على الحرص على التواصل معهم وعدم قطع علاقته معهم لأنه سوف يستفيد:
1ـ الأجر من الله في حال صلة الرحم.
2ـ سوف تتغير نظرتهم عنه وبالتالي سوف ينقلب تعاملهم السلبي إلى تعامل إيجابي.
3ـ احترام الآخرين وتقديرهم له لسوكه الإيجابي مع أقاربه.
4ـ الشعور بالسعادة.
5ـ زيادة القدرة على الإنتاج وتحقيق الذات .. وفقك الله.
كيف أحمي أطفالي من التحرشات الجنسية في المحيط العائلي قبل غيره؟
ـ أختي الكريمة: التحرشات الجنسية من السلوكيات التي لها تأثير كبير على مستقبل حياة الطفل النفسية وعادة يصاحب التحرشات الجنسية نوعان من الإيذاء هما:
إيذاء نفسي وإيذاء بدني.
ولوقاية الطفل أو الأطفال من الوقوع في التحرشات من قبل الأقارب نتبع الخطوات التالية:
1 _ تبصير الطفل (الولد) بالأمور الجنسية الخاطئة.
2 _ مراقبة الأطفال عندما يكونوا مجتمعين وعدم إهمال ذلك.
3 ـ محاولة إبعاد الأطفال الكبار عن الصغار في حالة إذا كانوا في غرفة، ومراقبة ذلك.
4 ـ إبعاد البنات عن الأولاد حتى ولو كانوا صغارا في سن متقارب وبخاصة إذا كانوا حول العاشرة من العمر.
5 ـ يجب أن يكون اللباس محتشما سواء كان ولداً أو بنتاً لأن ذلك يثير الأقربين.
في حال وقوع الطفل في التحرش الجنسي فينبغي اتباع ما يلي:
1 ـ عدم تأنيب الطفل على ذلك.
2 ـ محاولة معرفة القصة كاملة وكيف حدث ذلك.
3 ـ تبصير الطفل بأن هذا السلوك خطأ وأن عليه أن يبتعد عن ممارسته وأن يرفض ضغوط الآخرين وأن يخبر والديه بهذه الضغوط.
4 ـ يجب أن يكون الأمر سراً أي لا يخبر أحد بهذا الأمر لأن هذا سوف يؤثر على نفسية الطفل.
5 ـ في حالة حدوث مضاعفات (آلام) يجب مراجعة الطبيب.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 (فقط للرسائل )
هاتف الاستشارات الأسرية: 012297777
هاتف الإصلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 012293333 تحويلة 600
فاكس المشروع: 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت: www.alzwaj.org