"أورانج لخدمات الأعمال" ترفع استثماراتها في مصر إلى 17.4 مليون دولار

"أورانج لخدمات الأعمال" ترفع استثماراتها في مصر إلى 17.4 مليون دولار

أكد أحمد حمزاوي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة خدمات أورانج للأعمال, عزم الشركة زيادة استثماراتها في السوق المصرية إلى نحو 17.4 مليون دولار (100 مليون جنيه) العام الحالى، موضحا أن "أورانج" حققت نسبة نمو خلال عام 2006 قدرها 20 في المائة وتسعى إلى رفعها إلى 30 في المائة هذا العام.
وكشف عن مفاوضات مع عدد من الشركات العربية التي تستثمر في سوق العقارات المصرية لتنفيذ مشاريع تكنولوجية للوصول إلى العقارات الذكية من خلال مجموعة من الحلول والأجهزة المتقدمة التى تتيح إدارة المدينة إلكترونيا.
وأكد حمزاوي أن مصر أصبحت وجهة مهمة لشركات تطوير العقارات العربية والعالمية، وبدأ يظهر فيها ما يسمى المنازل الذكية التي يمكن استخدام وصلة واحدة لاستخدامها في الهاتف والإنترنت والفيديو والتلفزيون وغيرها من الخدمات التي يحتاج إليها العملاء، إضافة إلى توفير نظام كاميرات المراقبة عبر الإنترنت، وهو ما تقدمه الشركة وتسعى إلى تنفيذ مشاريع لصالح عدد من الشركات الشهيرة لمساعدتها على إدارة المشاريع بطريقة ذكية.
وأشار إلى أن الشركة تخطط لزيادة وتوسيع نشاطها في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة بعد افتتاح مقرها في سيتي ستارز على مساحة ثمانية آلاف متر مربع، موضحا أن عدد العاملين في الشركة منذ ثلاث سنوات كان 80 موظفا ارتفع حاليا إلى 1200 موظف.
وأوضح حمزاوي أن مصر تعد من أكثر أسواق المنطقة جذبا للاستثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتتمتع "أورانج" بقاعدة كبيرة من العملاء في السوق حيث لديها أكثر من 200 عميل من الشركات العالمية العاملة في السوق المصرية، مشيرا إلى أن مركز الشركة في مصر يعد أحد أهم ثلاثة مراكز على مستوى العالم ويعمل فيه 1200 موظف يتحدثون أكثر من عشر لغات لخدمة عملاء الشركة، موضحا أن أسباب نمو استثمارات الشركة والاتجاه إلى التوسع في مصر هو زيادة الاستثمارات الأجنبية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الفترة الأخيرة، بخلاف تيسيرات الاستثمار والمناخ المناسب.
وقال إن "أورانج بيزنيس سيرفيسز" تمثل قطاع الحلول والخدمات الخاصة بالأعمال التى توفرها مجموعة فرانس تيليكوم, وتمثل هذه الخدمات تقارب خدمات الاتصالات بواسطة الصوت والبيانات وخدمات الهاتف الجوال، مشيرا إلى أن الشركة توجد في 166 بلدا حول العالم، وستركز خلال المرحلة المقبلة على منطقة الشرق الأوسط في الظل النمو والتحرك السريع نحو استخدام وسائل الاتصالات والتكنولوجيات الحديثة.

الأكثر قراءة