اجعل خطواتك تتناسب مع أخلاقك وأشبع طموحاتك حتى لا يغلبك التفكير غير العقلاني
أنا شاب متعلم ومعلم أكمل دراستي العليا أرغب في الزواج لكن أريد أن أختار شريكة حياتي بنفسي, لذلك لجأت إلى موقع زواج تعرفت فيه على معلمة ملتزمة ومرشدة طلابية معلمة قرآن ويشهد الله لم يكن بيننا تواصل إلا من الموقع وأعطتني رقم أخيها للاتصال به واتصلت به وقابلته وأخذ معلومات عني ووعدني خيرا. مشكلتي أنني محتار هل أكمل المشوار وارتبط بهذه البنت؟ علما أن سمعتي ممتازة ولكن يأتيني الشيطان ويقول أنت ولد ناس تتزوج بهذه الطريقة.علما أنني معجب بهذه الفتاة ولا أريد الزواج من أقاربي, أفيدوني جزاكم الله خيرا فقد تأخرت كثيرا في الزواج؟
أخي الكريم: تصف نفسك بأنك شاب متعلم ومعلم, لعل هذا يكون دافعاً لك بأن تثق بنفسك وتحدد أهدافك وتسعى إلى تحقيقها مادامت صحيحة ولا تتنافى مع الشرع، وأنت الآن ارتبطت بمواعيد مع هذه الفتاة وأهلها وما دامت المعلومات المتوافرة لديك والتي بنيت عليها خطواتك تتناسب مع أخلاقك وتشبع طموحاتك فلا يغلبك التفكير غير العقلاني (حيث أشرت أن الشيطان مصدره), إذاً لا بد أن تحاربه ووساوسه الشيطانية وتتكل على ربك وفاء بما ارتبطت به وإشباعاً لقناعتك ورغباتك، لأن تراجعك هو في غير مصلحتك ولا مصلحة البنت, فهو يفسر عدم جديتك وأنك كنت تعبث بمشاعر الآخرين كما أنه يوحي بأنك غير مستقر عاطفياً ومتردد وغير قادر على اتخاذ القرار.
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الرأي أن تترددا
نسأل الله لك التوفيق والسداد والله أعلم
سائل يقول: أنا شاب أبلغ من العمر 21 سنة وهذا الفصل آخر فصل لي في الجامعة متفوق في دراستي وأرغب في الزواج ولكن والدي رافض هذا الموضوع وليس عندي أدنى سبب لهذا الرفض وكذلك الغموض الذي يخيم عليه, وكذلك أنا جمعت مبلغا من المال في حدود 70 ألف ريال وذلك خلال فترة دراستي الجامعية؟ فكيف أقنع والدي؟علما بأني طلبت منه الزواج مرات ومرات ولكن دون جدوى حتى أنني أدخلت بعض الأطراف؟
والآن يقول لي أذهب وتزوج ولكن لا تدخلني في الموضوع؟
أخي الكريم: أولاً : أبارك لك التفوق وأسأل الله لك مزيداً من التوفيق, كما أهنئك على برك بوالدك ومحاولة الالتزام برأيه والتمشي مع قناعاته, والسعي إلى التغيير فيها وليس الخروج عليها, وأتمنى أن تقف على وجهة نظر والدك وتتفهمها قبل الضغط عليه وتوسيع الهوة بينكما, فربما كان يهدف إلى أن يتم زواجك بعد التخرج وهو قريب بإذن الله, فقد يكون الخلاف حول التوقيت أو بعض الظروف التي قد لا تؤثر كثيراً لو تمت مراعاتها, فلا تتصور أنه بمجرد توافر بعض المال تكون جميع الظروف مهيأة للزواج. ولهذا أنصحك بالتروي وربما كان تخرجك في الجامعة فتحاً لك على عالم التأهيل الوظيفي والأسري ويكسبك البر بوالديك, لأنه من المؤكد أن هدفهم التفكير في مصلحتك, والله أعلم.
سائلة تقول: أبي يرفض تزويجي قبل أختي (26_28) سنة مع العلم أنه قد رفضت تزويجي لسبب آخر وهو دراستي والآن أنا خريجة ودارسة الماجستير لأقل من ترم ثم انسحبت مع أنني كنت أحلم بأن أصبح دكتورة في تخصصي ولكن الآن لن أفعل ذلك إلا بعد أن أتزوج لأسباب وأبي ذات مرة رفض تزويج أختي (26 سنة) لأن الشاب أسود البشرة مع العلم أن الشاب ذو دين وخلق ماذا أفعل أصبحت أفكر في الزواج كثيراً أنصحوني؟
أختي الكريمة: لا شك أن الزواج مطلب لأي إنسان طبيعي ذكرا كان أو أنثى ولكن الظروف أحياناً لا تساعد على تحقيق ذلك في وقت بعينه ولكن لا بد من التفاؤل بحيث لا يصبح هذا الهاجس معوقاً لنا في جوانب الحياة الأخرى, فالنجاح مطلوب في أي جانب والفشل قد يسهم في تأخر أو فشل الزواج, فأدعوك للتفاؤل بالخير.
أما حرص أبيك على تزويج أخواتك فهو أمر مطلوب ولكن ليس على حسابك وقد يكون رأيه في الشاب الذي تقدم يختلف عن رأيك, ولكن الأهم هو الاتفاق فهو الأحرى لتكامل الرأي والنجاح بإذن الله. والتفكير في الزواج أختي الكريمة يجب أن يكون بهدوء وعقلانية حتى يكون الاختيار صحيحا وعوامل النجاح متوافرة, وأكاد أجزم أن الأب الراشد لا بد أن يبحث عن سعادة بناته, ووالدك إن شاء الله من الحرصاء على مصلحتكن. وإذا تأكدت من أنه يسهم في تأخير زواجك وزواج أخواتك فابحثي عن أحد المقربين إليه من أفراد الأسرة كي يناصحه ويوجهه إلى الطريق الصحيح, فالحرص أحياناً لا يكفي للإنسان بأن يكون صائباً في رأيه أو تصرفه.
ولكني أؤكد عليك بأن تتمالكي مشاعرك وتقدمي عقلك على عاطفتك في التعامل مع الموقف, وتوكلي على الله الذي نسأله سبحانه أن يجعل لك ولأخواتك مخرجاً وسبيلاً إلى الزواج والعفاف. والله تعالى أعلم .
سائل يقول: متزوج وعندي بنتان, متزوج من أربع سنوات ونصف تقريبا وزوجتي بفضل الله حسناتها كثيرة على الرغم من الأخطاء أو المشكلات العادية التي ممكن تحملها, فنحن بشر, زوجة صالحة وليس لها متطلبات والمشكلة هي عندي أنا إنني أعاملها بأحسن ما يمكن بفضل الله ولكني لا أرغب في معاشرتها لا أعلم لماذا فلا أحس نفسي أني أرغب نهائيا وحاولت وحاولت ولم أنجح فلا توجد رغبة وإذا حدث شيء فهي من غير رغبة مني ومجرد مجاملة وأنا أخاف الله ولا أخطئ بفضل ربي أو على الأقل لغاية الآن بفضل الله فهل هذا سبب كاف للزواج من أخرى؟ على الرغم من أنها لم تقصر معي في الأمور الأساسية ووقفت معي جدا في بداية زواجنا وهذا الذي يزعجني بأنها لم تقصر معي ولكن لا أرغبها نهائيا فماذا أفعل؟ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وهل هذا سبب كاف يجعلني أتزوج من أخرى؟ أو بمعنى آخر هل هذا سبب كاف والإسلام يعطي لي الحق بأن أتزوج من أخرى دون أن أتعدى حدود الله؟ وربي يشهد بأني أخاف الله ولا أريد أن أظلم أي إنسان, خاصة إذا كان له حق علي ولا أستطيع أن أؤذيه فكيف إذا كان هذا الشخص هي زوجتي وأم بناتي؟ وهذا يعتبر العمود الفقري لأي زواج؟؟.فهذا الشيء يقتلني أفتوني وفقكم الله ولا تطولوا علي في الرد لأنني لا أتوقف عن التفكير في هذا الموضوع فشاغلني جدا علما بأنني لا أقصر في أي شي طبعا لا من قريب ولا من بعيد, والأمر فقط يتعلق برغبتي الجنسية التي تكاد معدومة معها وأنا قلق جدا فهذا حقها ولا أستطيع أن أوفيها إلا من دون رغبة مني ولا أستطيع أن أكلم شخصا بخصوص هذا الموضوع ولأول مرة أتجرأ وأتكلم في هذا الخصوص معكم فانصحوني أثابكم الله
أخي الكريم: نسأل الله أن يكثر من أمثالك على ما ذكرت من حسن معاملة زوجتك وذكر محاسنها وندعو لك بالمزيد. أما ما أشرت إليه من اضطراب في العلاقة الجنسية فهذا قد يكون له جانب نفسي وجانب جسدي, ولكن الجانب النفسي مهم في ذلك, فيجب عليك أخي الكريم أن تعيد النظر في كل ما يسيطر عليك من أفكار بخصوص علاقتك الجنسية مع زوجتك فربما بعض الأفكار والخيالات التي ارتبطت بهذه العلاقة أثرت فيها سلباً.
ولهذا أرى أنك تحتاج إلى إعادة نظر وتصحيح وحاول إثارة الجوانب العاطفية إلى جانب العلاقات الإنسانية والاجتماعية لتتكامل بينكما السعادة. ولا تهرب إلى التعدد بل واجه مشكلتك وأصر على النجاح بفعل الأسباب والله أعلم
سائلة تقول: أواجه تهديدا من قبل شاب تعرفت عليه عن طريق النت ثم حادثته هاتفياً ندمت وقطعت اتصالي- خلال هذه الفترة تقدم شخص للزواج بي أخبرته ليقطع اتصالاته لكنه أخذ يهدد بأنه سيدمر حياتي بعمل سحر يجعلني مجنونة - صراحة لم آخذ الموضوع على محمل الجد لكني خائفة وبعد أن عرفت طريقة تفكيره ولجوئه إلى السحرة أصبحت أبغضه بشدة ولن أفكر فيه كزوج أبدا - مشكلتي هو تهديده بسحري هل يستطيع أن يسحرني فعلاً على الرغم من بعد المسافة فهو في مدينة بعيدة عني كما لا يملك أي أثر مني - أنا الآن حريصة على تحصين نفسي بالقرآن وآية الكرسي فهل يمكن أن يصل إلي؟ وماذا يمكنني أن أفعل للتخلص من شروره؟
أختي الكريمة لا شك أن ما عملته يعد خطأ حيث تعرفت على هذا الشاب واتصلت به, والخطأ لا يجر إلا خطأ ولكن يجب أن تتذكري أن خير الخطائين التوابون, ونحسب أنك الآن أدركت ذلك وبدأت رحلة التصحيح فنسأل الله لك التثبيت.
ويجب أن تدركي أن الخوف يجب أن يكون من الله وليس من البشر ومن توكل على الله كفاه ولذلك لا تستسلمي لتهديده ولا لأي عمل ينافي العمل الذي يقرب من الحق والفضيلة, فاطمئني واستشعري أن رجوعك إلى الصواب هو المكسب الحقيقي ولا تلتفتي إلى أي تهديد ولا تستقبلي مثل ذلك أصلاً واحمدي الله على منه وفضله, وعليكِ بالرجوع إلى الحق والصواب فقوة الإنسان تكمن في عقله الذي يديره, والعقل يستمد قوته من الإيمان, فقوي نفسك بإدارة عقلك وليس بخوفك وانفعالاتك, والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين, والله أعلم.
سائل يقول: أنا وبفضل من الله تخرجت في أفضل الجامعات في المملكة وأعمل في وظيفة جيدة ولله الحمد, وبعد خوفي على نفسي من الحرام قررت الزواج والحمد لله تيسرت الأمور وتزوجت من فتاة صالحة وليس لها أي خبرة بالحياة وتم الزواج. أنا الآن متزوج منذ ثلاثة أسابيع. المشكلة أني لا أجد السعادة رغم أني والحمد لله لم أترك صلاة واحدة. المشكلة أنني كنت من النوع كثير السفر ومعتمدا على نفسي كليا. أخاف الخروج من المنزل بمفردي لخوفي من الوقوع في الحرام من مسكر أو مفتر أو زنى. أجاهد نفسي وأخاف أن تشعر زوجتي بهذا فتصبح حياتي جحيما. أنا طموح وأخاف من أن تصبح حياتي روتينية غير أني لا أستطيع مجامعة زوجتي وذلك لادعائها بأن هناك آلاما تمنعها من القيام بواجبها نحوي. حتى أني أخاف أن أطلقها لكيلا أرجع لما كنت.
أخي الكريم: أولاً: يجب أن تحمد سبحانه وتعالى على ما أنعم به عليك من نعم كثيرة تتعلق بالعلم والعمل والزواج وقبلها نعمة الدين وهذه النعم لا بد من شكرها، فبالشكر تدوم النعم.
ولا شك أن ثناءك على زوجتك يدل على أنك تمتلك حساً جميلاً تجاه الآخرين وهذا أمر مطلوب لنجاح الحياة الزوجية إلا أنك أخي الكريم تسيطر عليك بعض المخاوف المرتبطة ببعض الخبرات والتطورات السلبية فأصبحت تنظر إلى علاقتكما الزوجية من خلالها، ولذلك أنصحك بألا تستجيب لأفكارك السلبية بل حاول اكتشاف أي جوانب ايجابية تدحض الأفكار السليبة واحرص على ذلك وخذ الوقت الكافي، لا تستعجل النتائج، مارس استخدام الكلمات والعبارات العاطفية مع زوجتك، أشعرها بالأمان، لا تتخيل الفشل بل اعتقد واجزم بالنجاح بإذن الله "تفاءلوا بالخير تجدوه ", فالإنسان يستطيع أن يحول حياته إلى سعادة أو جحيم حسب طريقته في بالتفكير ونظرته للحياة. أسأل الله لك العون والتوفيق والسداد والله أعلم
مشكلتي هي أنني متزوج منذ 14 سنة ولدي ثلاثة أولاد وابنتان, وزوجتي ملتزمة ومثالية في كل شيء حتى أهلي وأقاربي يحبونها ويحترمونها ومن بيت ملتزم ومعروف بالخير, ولكن الكمال لله سبحانه ليست جميلة ولا حتى مقبولة, بسبب هذا كانت لي علاقات محرمة لأني لم أجد ميولا تجاهها قررت ألا أموت على هذا الوضع وأتوب وأعف نفسي بالحلال مهما كلف الأمر أخذت ما جمعته طيلة عشر سنوات وتزوجت من جنوب المملكة وأنا من نجد وجدت عائلة بسيطة خالها زميل لي ثاني يوم من الزواج وجدت رسائل غرام لشخص من ضمن أغراضها بالصدفة غفرت لها ووعدتني بنسيان الماضي وأنا لثقتي بنفسي تجاوزت الموضوع مع مرور الأيام سبب لي أهلها مشكلات يريدون أخذها مني طمعا في المال لدرجة أنها هربت منهم ورجعت إلي المشكلة هنا:
1- تبين لي أهلها لا يعرفون الله حتى بنتهم أنا علمتها الصلاة وبيتهم يغشاه الجهل. 2- تصرفات الزوجة لم ارتح لها دائما تثير شكوكي.
3- تحرص دائما على السفر لأهلها وألاحظ تأتيها هدايا وتنشغل عني وتخرج كثيرا دون إذني وهي مسافرة عندهم وهي تراسلني جاءتني رسالة في الوقت نفسه من رقم سوا غريب ولما واجهتها عرفت الرسالة لأنها كانت رسالة مترابطة بالرسالة التي قبلها أنكرت أنها تستعمله تقول رسالتي ولكن الرقم ممكن جاء بالغلط تأكدت بالواسطة القوية وأكدوا لي أنها ليست بالخطأ والشريحة موجودة بالمنطقة نفسها اتصلت على الرقم ورد علي بعد أسبوع رجل وسألته بأسلوب وشرحت له الوضع أنك سوف تدمر بيتا إلا إذا اعترفت أنت أو غيرك سوف أعالج الموضوع بحكمة وأسامحك أصر على أنه لا يعرف شيئا والشريحة يمكن يكون استخدمها أحد دون علمي. أنا الآن محتار الزوجة عند أهلها تحلف بالله لا تعرف شيئا تقول يمكن أحد فعل ذلك لكي يفرقنا, أجوبة غير مقنعه لأن الرسالة كانت شبه محادثة مجموعة رسائل مترابطة في وقت قصير يمكن أخطأت هي وأرسلت وهي لا تشعر من جوال كانت تستخدمه بغير علمي فهي جدا غبية وغير متمردة مثل بعض البنات سريعا أكشفها لا أدري ماذا أعمل هل أطلقها وابحث عن متدينة أو محافظة وأريح بالي؟ أخشى أن أسامحها وأدخلها بيتي فتعمل لي عمل سحرا لأني في رأي أهلها أسبب لهم مشكلات كثيرة وذلك لأني شديد جدا على زوجتي وعليهم وأنا أخشى على نفسي من السحر لأنهم لا يخافون الله أيضا منتشر في منطقة الجنوب هل هذا عقاب من الله لي بسبب خياناتي السابقة معقول أن الله لم يتب علي ويمنحني العفاف أرشدوني للصواب وفقكم الله
أخي الكريم: بالنسبة لما ذكرته عن زوجتك الأولى يبين أنك لا تنظر للحياة الزوجية نظرة متكاملة ولهذا كان تركيزك على الجوانب الشكلية, وربطها بإشباع الجانب الغريزي (الجنس) فقط, مما سبب لك انحرافا فكرياً وسلوكياً ولم تكن وفياً لزوجتك الأولى, حيث إنك مارست الزنا ولا شك أن هذا له دلالات خطيرة جداً على توجهاتك ومصداقيتك مع نفسك ومع الآخرين, وبحكم أن تفكيرك بهذا الشكل اتجهت إلى الزواج من أخرى وأنت تحت تأثير ذلك التفكير لذلك لم تكتشف بعض الجوانب الخطيرة إلا بعد الزواج رغم أهميتها، وأولها الدين حيث أشرت إلى أنهم لا يعرفون حتى الصلاة فأين السؤال عن ذات الدين, ثم أنك تستغرب ممارساتها المنحرفة حسب كلامك وأنت واقع في ذلك وقد أشرت إلى العقوبة وهي قد تؤجل أو تعجل.
ولكن الله تعالى يقبل التوبة وعليك أن تبدأ بالعلاج, فابدأ بإصلاح نفسك أولاً وعاهد الله تعالى على ذلك, ثم حاول أن تسهم في إصلاح زوجتك خاصة أنك ذكرت أنها بسيطة وغير متمردة وهذا قد يسهل مهمتك, وأيضاً أنصحك ألا تبني على الشكوك وسوء الظن حيث إن تجاربك السيئة قد تشكل لك كثيراً من التخيلات والأفكار السيئة, فحاول أن تتحرر من ذلك برؤية جديدة للحياة تنطلق من إصلاح الذات والتخلص من تبعات الماضي, فإنك حينها ستجد أنك قادر على تصحيح وضعك ووضع زوجتيك الأولى والثانية فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والله تعالى أعلم.
د. علي بن عبد الله البكر
المستشار الأسري في مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج
هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة, والهدف هو التواصل المثمر لكل ما يخدم القارئ، هؤلاء المختصون سيجيبون عن أسئلتكم كل حسب تخصصه وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة للجميع، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 ( فقط للرسائل )
هاتف الاستشارات الأسرية: 0096612297777
هاتف الاصطلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 0096612293333 تحويلة 600
فاكس المشروع : 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت : www.alzwaj.org