أخيرا.. سعد الخريجي يعترف ببيع الشعر
اعترف الشاعر سعد الخريجي أخيرا ببيعه للشعر الذي يكتبه، وذلك في إجابة له عن سؤال في برنامج إذاعي بثته إذاعة الرياض ليل الجمعة الماضي، وهي التهمة التي ضايقت سعد الخريجي كثيرا ونفاها أكثر من مرة، إلا أنه فاجأ مستمعي البرنامج تلك الليلة بإجابته غير المتوقعة.
المفاجأة التي فجرها الخريجي لمتابعيه، لم تحمل الشجاعة نفسها عندما تعلق الموضوع بهوية المشترين، وربما يكون الخريجي في ذلك يحمي نفسه قبل أن يحميهم، وذلك بالحرص على منع وصول "سِلَع" منافسة أخرى - قد تكون أكثر جودة - إلى هؤلاء الذين يعتبرون مصدرا للرزق عند الخريجي!
الخريجي في تلك المكاشفة الإذاعية فرَّق بين بيع الشعر وبين بيع المشاعر، فهو يرى أن الإنسان الذي يبيع كلاما منظوما لا يعني أنه يبيع نفسه، لأن هذا الكلام المنظوم لا يحمل من مشاعره الإنسانية شيئا، وهو بذلك لا يبيع مشاعره، وذلك ضمن إجابته عن سؤال المذيع الذي ألمح إلى بيع المشاعر.
أحد الخبثاء ممن سمعوا تلك الاعترافات المثيرة للشاعر الخريجي، علق بقوله إن ذلك ممكن أن يفتح الباب للكل لبيع الشعر، عن طريق المعادلة الخريجية للتفريق بين الشعر والمشاعر، مناديا أحد أصحابه في نهاية جدلهما حول كلام الخريجي: "2 كيلو كلام منظوم يا حج وصلحوه"!