STOP
تتسلل الصورة الشعرية لذهن المتلقي ويبدأ بالتفاعل معها من منطلق يلامسه.. الأكيد أنه لا يعلم سببا لهذا التفاعل إلا حين يعود لممارسة القراءة كاستذكار لدهشة المصافحة الأولى، وتتسع هذه الدهشة حتى تصبح موقفا وصوتا في داخل المتلقي، والصورة الشعرية المقصودة هنا هي الصورة الجميلة على أقل تقدير.
لكن مع هذا الوضع كم صورة بات المتلقي يطردها ويعاتب نفسه كونه سمح بأن تمر لذهنه ووجدانه الذي تدرب على أن يطرد مثل تلك "الصور"، ويجب أن ندرك صورة "النمل" في الاجتماع لحمل "رغيف"، ستشبه اجتماعا يطرد أصحاب الصور واجبة الطرد.. كلاهما جميل!