حكايات الأسبوع
لو السجود تشوف فضله جباهي
للذل ما يُحنى ولا تركع جموع
قد تُشل المقدمات أحيانا، وقد يُضطر كاتبها إلى التحدث عن حال الشلل الذي أصاب كلماته، بدلا من كتابة مقدمة تليق بقصيدة فاخرة من النوع الذي يقدمه "سعود بادي". صحيح أن القصيدة محرضة لكتابة المقدمة، بعضها يزيد جمالها فتلهم كاتب مقدمتها إلى ما يصح من الجمال، بعضها يزيد والآخر ينقص، إلا أن بعض الجمال يصيب قدرات القارئ بشلل الدهشة، عندما يتأكد أنه لن يضاهي جمال ما قرأ بأي مقدمة سيكتبها!
خضر الشجر رطب الغصون الرواهي
ينبت لها من جذرها عرق وجذوع
لو السجود تشوف فضله جباهي
للذل ما يحنى ولا تركع جموع
وصدري مهو خصب لبذر كل واهي
أقرب منه لا من بغى حبة الكوع
نبض الشوارع في حلوق المقاهي
تداول أرصفته حكايات الأسبوع
وأنا حكاية ماحكتها شفاهي
كتابها كف القلم عنه مرفوع
لدورات وقتي عكس سير اتجاهي
ضويت من صبري لخطواتي شموع
ما مر بأفواه المشاريه لاهي
ولا جيت في كفٍ شبع مدها الجوع
شعري لو أني مثلهم فيه أباهي
ما جابته كفي من الجوف منزوع
القاله اللي عن هل الشعر تاهي
أهذبه وأسماه فكرة وموضوع
لو ماني بعين المخاليق راهي
رفعت صوتي طفل الأضلاع موجوع
الدمع لو له فالحكي ما يضاهي
عين الحكي تذرف من حروفها دموع
تشوفني في بعض الأحيان ساهي
تخطفني اللحظة من الوقت وأفوع
وبسمة نهاري لا انزوت عند آهي
ما عاد تلقى للوجع فيني ضلوع
يا بنت كان القصد لفت انتباهي
لعمر الليالي خلي الصبر مزروع
لو ملمسك في كبد الأوجاع زاهي
فاللي خفا مالك معي حق مشروع