مجرد سين ؟

مجرد سين ؟

كان أول ظهور للقصائد الاجتماعية ذات المساس المباشر بهم المواطن، مع عبد الرحمن بن مساعد، حيث طرحها بجرأة فائقة وتناولها بصدق، حتى أطلق عليه الشارع العربي لقب " شاعر البسطاء"، وقد لا يختلف اثنان في أن مثل تلك النوعية من النصوص قادرة على أن تشكل رأيا عاما ينصب في مصلحة المواطن، لذا نظل بحاجة لنماذج أكثر تقحم الشعر في الهم والحياة والحراك الاجتماعي ككل، كي تكون صوت المطالب العالي وقد يحدث هذا بكثافة في الفترة المقبلة، إلا أن الغريب هو عدم وجود أغنية اجتماعية، وليس ثمة أسباب واضحة خاصة مع توافر الكوادر كافة.
برأيك لماذا لا توجد أغنية اجتماعية لدينا؟

سؤال "بالمحكي" الماضي: ما رأيكم في المفارقة بين كُتّاب الأغنية لدينا وكُتّاب الأغنية في الدول العربية الأخرى"مصر كمثال".

ناهض فرج: في رأيي أن مصر وغيرها من الدول العربية صاحبة خبرة وباع طويل في هذا المجال لذا أتقنوا هذا اللون من الكتابة، أما نحن فدائما ما نأخذ الأمور بشكل غير جدي.

محمد العلولا: وهل تقارن بين كتاب الأغنية المصريين وبين كتاب الأغنية في السعودية، عدد سكان مصر 70 مليونا وبها تجارب رائعة، أما نحن لا يوجد لدينا سوى البدر وخفاجي والباقي عليه السلام.

سعد العجيمي: نحن بحاجة لفهم الأغنية والكتابة الغنائية بشكل أوسع وأشمل، شاهد عمل "الليلة الكبيرة مثلا" وأعرف كم هذه البلدان تحترم الفن وتتعامل معه بشكل راق، عكس ما يحدث هنا حيث إن الفنان يتعامل مع الشعر كسلعة يشتريها ليبيعها لاحقا ويأخذ الربح دون التفكير في القيمة والجمهور.

نورة: الأغنية الخليجية لا تصلح أن تكون شعرا، كما أن الشعر الخليجي الجيد لا يغنى، على عكس التجارب العربية.

فهد الخريف: الأغنية الخليجية أفضل طالما لا توجد فيها نماذج كشعبان عبد الرحيم.

ماجدة نور الدين: المصريون تركوا كتابة الأغنية الجيدة منذ 20 عاما مضت، الآن كلمات الأغاني الجميلة نجدها في لبنان وسورية والأردن، أما بالنسبة للخليجيين فإنهم يحاولون أن يطوروا كلماتهم إلا أنها كما هي، التطوير في الألحان فقط.

الأكثر قراءة