من لا يشكر الناس .. لا يشكر الله
بعد أسبوعين أو أقل من الآن، ستنطلق الدورة الصحافية الثانية لـ "بالمحكي"، بعد مرور ستة أشهر على الصفحات التي دعمتموها بآرائكم ومشاركاتكم وحبكم، وهي نقلة عملية لإيجاد أفكار جديدة ومتفاعلة من خلال مقترحاتكم أنتم، إذ تم إضافة أكثر من زاوية متخصصة ستكون مفاجأة للقراء، وتم تخصيص مساحة أكبر في الصفحات الأربع لمشاركاتهم من نصوص شعرية أو مقالات، إضافة إلى وسائل تفاعلية أكثر من خلال الموقع الإلكتروني، واستقطاب كُتاب مميزين نراهن على تميزهم.
وللحق فإني ممتن جدا للقارئ الكريم قبل أي شيء آخر، فهو من دعم النجاح النسبي الذي وصلنا إليه، إلا أنه وللأسف دائما ما يخفى على القارئ الأشخاص الذين كان لهم دور فاعل وجهود مباشرة لإنجاح مشروع "بالمحكي"، ومنهم أصدقائي "سامي الجارالله، حيدر الجنيد، ماجد الدسيماني"، إذ كانوا وما زالوا الداعم الرئيس لتوهج مواد هذه الصفحات، أستاذي الذي فات علي أن أستفيد من معرفته في طفولتي، وأكرمني باستفادتي منها في شبابي "فهد عافت"، "هيثم السيد، أحمد الديحاني، عبد الرحمن الروضان، بدرية المشاري، وكل من أسهم تحريريا بإبداعه الشخصي من خلال هذه الصفحات، "عبد الله صايل، فهد الخميسي، طلال الشعشاع" رسامو الكاريكاتير الذين أمدونا بدهشة الألوان التي تبدعها أصابعهم وتُجير لنا وللصفحات في النهاية، كل زميل أبدى فكرة أو إعجابا أو انتقادا للصفحات أدين له بالامتنان، وكل شاعر شارك بإرسال قصيدته لـ "بالمحكي" – سواء نُشرت أو لم تُنشر – شريك نجاح.
الزملاء في الإخراج والتنفيذ والتصحيح، هم صمام الأمان لعملنا، والجنود المجهولون الذين يتعبون كثيرا لفهم ما نريد، ويتعبون أكثر لتنفيذ هذا الذي نريد، كلهم جميعا أنا ممتن لجهودهم، ممتن لجهود زميلنا المخرج المبدع "كمال علي" الذي أسس لإخراج متميز، وممتن للزميل المنفذ "معتز الماحي"، أشكركم كثيرا وأحمل معروف جهدكم الإبداعي ما حييت في مسيرتي المهنية.