مجرد سين
الأسئلة، بذور المعرفة، هكذا قالوا، إذا لنا أن نبدأ بسؤال أو مجموعة أسئلة، كي نتعرف على التالي: عزيزي القارئ هل تعتقد أن صفحات بالمحكي، مختصة بالشعر فقط؟ ماذا تعرف عن أدب اللهجات الدارجة، أو المحكية، غير الشعر كجزء من هذه التركيبة؟ لماذا كل هذا الاهتمام بالشعر؟ هل تعتقد أن الشعر قادر على تدوين المرحلة الحالية، أم أن المرحلة الحالية لا تستحق التدوين؟ ننتظر إجاباتكم.
سؤال العدد الماضي
هل سبق أن لمست سلوك طهبلة ونفاق من أحدهم إلى آخر في ساحة الشعر المحكي، خاصة وأن ساحة الشعر باتت مطاطة وفضفاضة تدخل كل من "هب ودب فيها"؟
إجابات القراء
عادل الخضيري: يا كثرهم، لم أتابع صفحة تهتم بالشعر إلا والمجاملة والنفاق يعيث فيها فسادا، والله يستر لا تلحقونهم!
مها: المشكلة في أن المنافقين يعتقدون أننا أغبياء وتنطلي علينا مسألة المجاملة والنفاق، ولذلك نقرأ هذا النفاق يوميا.
سالم الشمري: سلوك "الطهبلة" لا يُختصر فقط بين الشاعر وزميله، بل يتعدى ذلك إلى الشاعر والقارئ والمذيع والصحافي .. إلخ، لا يمكن أن يستمروا إلا هكذا، فالاستمرارية تعتمد على المجاملة لديهم، وهو دليل على أن أساسهم غير إبداعي، وبالتالي حنا مساكين!
سهيل الشاعر: لمسنا وشفنا ومرضت عقولنا قبل آذاننا من شعراء يكرسهم الإعلام وهم لا يستحقون هذا التكريس، وفي المقابل هناك شعراء آخرون مبدعون لا يحضرون إعلاميا، والسبب أنهم لا يعرفون "الطهبلة".
نجمة الشمال: هذا السلوك موجود ومرئي منذ سنين، إلا أن المحطات الفضائية بدأت تعري بعض الشعراء الذين كنا "مغترين" بيهم!