الطائر الذي استفاد من أجنحته جيدا!

الطائر الذي استفاد من أجنحته جيدا!

لأنه "بني آدم" مُختلف..
لم يرض لنفسه أن يكون متشابها مع الآخرين..
فطرح نتاجا مُختلفا وجديدا ومدهشا في آن..
نَزَل بقصيدته إلى الشارع..
وقرأت له وجوه المارة بدقة..
حلقت كلماته إلى أبعد مما وصل إليه سابقوه..
من الخليج إلى المحيط، بإضافة عرب المهجر!
***
حفظ كلمات أعظم كتابٍ وُجد في الأرض..
فزانت مفردات نصوصه وتنوعت..
وأخضعت سَمْعَ 200 مليون عربي..
لم يوحدهم قبله نص واحد من نصوص المحكية!
***
هي قاعدة معادلاتية.. لا بد لموازنتها أن تكون كالتالي:
الشعر المحكي المحلي = ابتعاد عن المتلقي العربي!
وإن هز العربي رأسه مع القصيدة النبطية، فهو المجامل قسراً!
الشعر الموجّه عربيا = ابتعاد عن المتلقي الخليجي!
وإن هز الخليجي رأسه مع القصيدة الفصيحة، فهو المجامل قسراً!
ولكل قاعدة استثناء!
***
استثناء القاعدة.. قد يشكل قاعدة جديدة!
وهي: اللهجة البيضاء المستنيرة بوعي عام بالكل..
: الكلمات والموسيقى والجَرْسْ.. التي يفهمها عرب شمال إفريقيا، الفراعنة، أهل الشام.. والخليجيون الذين لا يطيقون سماع الشعر إلا بلهجتهم!
: الوسيلة الشعرية الناجعة للم شمل ثقافي..
: النص الذي لا يحتاج إلى هوامش لشرح معاني الكلمات..
: عبد الرحمن بن مساعد!
***
لا يكفي أن تكون وحيدا ومتفردا لضمان نجاح فكرتك..
ما يضمن نجاحها.. قُدرتك على جعل الجميع يؤمنون(1) بها!

هامش:
(1) الإيمان لا يعني الاستماع بالضرورة!

الأكثر قراءة