وش تحتري؟
"ستوبنا" لهذا اليوم ليست STOP، وإنما GO، لأنها تستفزنا نحن الشعراء والكتاب المبتدئين لنتفاعل مع المطبوعات التي تهتم بنتاجنا، لنراسلها، نزور مبناها، نزور موقعها، المهم أن نتحرك لنشاهد نتاجا منشورا ومحتفى به، أو مؤجلا ومنتقدا، المهم أن نتحرك ليصل لمن نثق بهم، وحيث تضمنت تجارب مشاهير الكتابة والشعر قصصا لهم تحكي سعيهم الحثيث للنشر والتواجد على سطح المطبوعات، وعقبات كثيرة اعترضت طريق نتاجهم، حتى وصولهم إلى القمة التي يتحدثون منها، فلم لا نجرب نحن؟ ونخرج النصوص التي نحبسها في أدراجنا وعقولنا، لنطلقها في فضاءات الصحف والمجلات، بدلا من أن نكتفي بترديد نظريات المؤامرة التي تحتم وجود "واسطة" تسهل النشر، أو غيرها من الجسور.. فالعمل المبدع يفرض نفسه كما يقال دائما.. فقط دعونا نجرب.. فإن نشرت "خير وبركة".. وإن "طنشت" وأهملت، نكون عندها قد نلنا شرف المحاولة.