اختتام فعاليات الأسبوع التدريبي الثالث بـ 150 برنامجا

اختتام فعاليات الأسبوع التدريبي الثالث بـ 150 برنامجا

اختتمت فعاليات الأسبوع التدريبي الثالث الذي نظمه قسم البرامج العامة والتدريب الطلابي التابع لإدارة النشاط الطلابي في إدارة التربية والتعليم للبنين في الأحساء، وقد اشتملت تلك الفعاليات على 150 برنامجا تدريبيا تم تنظيمها خلال أسبوع في عدد من مدارس المنطقة واستهدفت أكثر من ستة آلاف طالب. وشارك في تقديم تلك البرامج عدد من المسؤولين في الإدارة يتقدمهم أحمد بن محمد بالغنيم مدير عام إدارة التربية والتعليم في الأحساء الذي قدم برنامجا بعنوان مهارات تربوية في الحياة اليومية ومديرو ورؤساء الأقسام في الإدارة وعدد من المعلمين إضافة إلى مجموعة من الطلاب.
وأوضح أحمد بالغنيم أن التدريب يعد من أبرز الوسائط في إيصال المعلومة ونقل الخبرة والمهارة للمتلقي وإن كان التدريب ذا أهمية كبيرة كمتطلب لتحسين وتجويد الأداء في المجالات المختلفة فالميدان التربوي والتعليمي بأركانه وعناصره أحوج له، والأمم إنما يقاس تقدمها بما وصلت إليه من علوم ومعارف واكتساب عديد من المهارات الجديدة وسبيل ذلك التدريب، وفي هذا الجانب خطت إدارة النشاط الطلابي خطوات وثابة من خلال برامج تدريبية ومهنية موجهة وهادفة تلبي الاحتياج وتجود الأداء وتطور المخرج وقد ساهم هذا الفكر في الارتقاء بفكر الطالب وثقافته وانعكس إيجابيا على سلوكياته وممارسته.
وكشف محمد بن عبد الله العامر رئيس قسم البرامج العامة والتدريب الطلابي أن الأسبوع التدريبي الثالث، الذي ينظمه القسم للعام الثالث على التوالي يشتمل على 150 برنامجا متنوعا، حيث تم اختيار معظم البرامج وفقا لاحتياجات الطلاب ورغباتهم، ومن بين تلك البرامج فن التعامل مع الوالدين، العصف الذهني، التخطيط للحياة العامة، البرامج الالكترونية والتقنية، تحقيق الذات، الشخصية الناجحة، وهندسة النجاح. وأضاف إن برنامج هذا العام تميز بمشاركة القيادات التربوية في تقديم تلك البرامج وفي مقدمتهم أحمد بالغنيم مدير عام التربية والتعليم ومساعدوه ورؤساء الأقسام في الإدارة. كما شهدت البرامج العام مشاركة 50 طالبا في تدريب زملائهم الطلاب وذلك بعد أن تمت تهيئتهم لهذه المهمة، تنظيم عدد من البرامج التدريبية في بعض هجر الأحساء، والتنويع في البرامج بما يتوافق مع حاجات الطلبة التدريبية. وأكد العامر أن قسم البرامج العامة يخطط للعام المقبل لتهيئة وتجهيز الأب المدرب وذلك من خلال إشراك عدد من أولياء الأمور في تقديم بعض البرامج التدريبية للطلاب ونشر ثقافة التدريب في الأسرة والحي كما تم نشرها في المدرسة إضافة إلى رفع عدد البرامج المقدمة لتصل إلى 200 برنامج.

الأكثر قراءة