امتياز عربي غير مسبوق لأبحاث "التخصصي" في أول مرجع إلكتروني عالمي
حاز مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي على امتياز أول مركز بحثي عربي ينشر نتائج لفوارق نسبية في الأنماط الجينية على الموقع الإلكتروني للمركز الوطني لمعلومات التقنية الحيوية NCBI في أمريكا، والذي يعد المرجع الأول عالميا لتوثيق الاختلافات الوراثية بين الأفراد في المجتمعات المختلفة.
جاء ذلك بعد أن قام مختبر الأبحاث الحيوية الإشعاعية في قسم الفيزياء الطبية في المستشفى التخصصي بنشر نتائج لفوارق نسبية في الأنماط الجينية في المجتمع السعودي في الموقع الإلكتروني للمركز الوطني لمعلومات التقنية الحيوية في أمريكا، بعد أن تم تحديث قاعدة البيانات الأساسية للموقع في بداية أيار (مايو) الجاري، ويحمل هذا التحديث للموقع الرقم 130 منذ إنشائه.
وقام خالد الهديان فني الأبحاث في المستشفى التخصصي بالتسجيل رسمياً كأول مدخل بيانات عربي في موقع NBCI، ومن ثم الحصول على النماذج لتوثيق الفوارق الوراثية وإعدادها بما يتوافق مع المعايير العالمية المطبقة، حيث تمت الموافقة عليها من قبل إدارة النشر في الموقع العلمي والتي اعتمدت في موافقتها على الدراسة البحثية التي استمدت منها تلك الفوارق والتي نشرت في عام 2007م في مجلة Radiation Research العالمية.
ولاقت الدراسة البحثية آنذاك تقديرا علميا، حيث جرى خلالها إجراء مقابلة Podcast مع الفريق البحثي والتي أجراها بالنيابة الدكتور غازي الصبيح، وهي منشورة في الموقع الرسمي للمجلة.
وكان أول الفروقات النسبية التي نشرت تتعلق بالرامزة رقم 72 للمورثة المثبطة لنشوء الأورام (TP53)، كما سيستمر الفريق البحثي بنشر نسب الأنماط الوراثية للمجتمع السعودي معتمدا على بحوثه العلمية ذات العلاقة، حيث ستكون تلك الفروقات مرجعا أساسيا لمعرفة نسب اختلاف الأنماط الجينية في مجتمعنا بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام ومن ثم مقارنتها في المستقبل بأي حالات مرضية أو فرط حساسية لأي علاج مقدم.
يشار إلى أن الفريق البحثي نال في وقت سابق جائزة علمية من المؤتمر الدولي الثالث عشر للبحوث الإشعاعية ICRR الذي أقيم في سان فرانسيسكو في أمريكا عام 2007م، ويضم في عضويته الدكتور غازي الصبيح رئيس شعبة البحوث الإشعاعية في مركز الأبحاث في المستشفى التخصصي، الدكتور مدحت السباعي، الدكتور ناصر الراجحي استشاريي العلاج الإشعاعي، إلى جانب نجلاء الحربي، منيرة البحيري، خالد الهديان، وسارة القحطاني المساعدين الفنيين.