ترشيد الإنارة.. عاصمة تتزين للقمر
كان توجيه الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف، أمين مدينة الرياض بتطبيق برنامج لترشيد استهلاك الكهرباء في شبكة إنارة الشوارع في مدينة الرياض، توجيها تحتاج إليه عاصمتنا منذ سنوات عدة، وعندما تصل دقة التوجيه إلى درجة تغيير الفوانيس من زئبق إلى صوديوم فذلك يعني أن رجالات العاصمة الحبيبة على قدر كبير من التأهيل والدراية بما تحتاج إليه العاصمة كي تكون مدينة عالمية تواكب أحلام ساكنيها ويليق بمكانتها كعاصمة لدولتنا الحبيبة، إن التقنيات الحديثة التي تدار بها هذه الفكرة الحضارية لا تقل عن التقنيات الأخرى التي تتمع بها جميع الأجهزة الأخرى المسؤولة عن تطوير العاصمة السعودية، رغم أن الرياض تحوي الآلاف من أعمدة الإنارة في شوارع تكاد تفوقها عددا إلا أن ذلك لم يعق رجالات العاصمة عن إنجاز الهدف والوصول إلى أفضل النتائج, فحتى الأماكن البعيدة جغرافيا تمت تغطيتها بواسطة الخلايا الشمسية, الأمر الذي يؤكد ما قلناه سابقا بل نردده دائما أن رجالات العاصمة الحبيبة يؤكدون بشكل مستمر أنهم رجال ميدان ينصهرون جميعا في فريق واحد يحمل اسم تطوير الرياض، والواضح جدا أن الثمار التي غرسوها بدأ الكل يشاهدها يانعة لا تخفى على العيان، كل التقدير لهذا الإنجاز ولمن يقف خلفه من الأوفياء.