مرور الرياض ..الشجاعة التي غلبت الكثرة
الكثير من الناس عندما لايكون قريبا من دائرة الحدث ربما لا يستطيع إعطاء تقييم عادل ومنصف لأي وضع كان،اقتربنا كثيرا من ميدان عمل مرور الرياض، راقبنا طريقة أدائهم، فوجدنا لهم العذر في عدم استطاعتهم إرضاء جميع الناس، غرفة عمليات مرور تشبه خلية النحل التي لا تهدأ، طريقتهم في الاعتماد على الإحصائيات ومحاولة دراستها تدل على أن مرور العاصمة في الطريق الى حل كثير من المشاكل المرورية التي تواجهها العاصمة نظرا لتزايد سكانها بشكل يصعب معه حل جميع المشكلات المرورية في اللحظة ذاتها، رغم الكثافة السكانية الهائلة إلا أن مرور العاصمة استطاع بكل اقتدار وتمكن من السيطرة والوقوف أولا بأول على جميع ما يتطلب وجود المرور، صحيح أن مرور الرياض بحاجة ماسة إلى زيادة العدد لمواكبة الزيادة السكانية إلا أنهم لم يركنوا لقلة عددهم ويقفون موقف المتفرج بل اختاروا أن يبذلوا كل مافي وسعهم للحصول على ثقة المواطن قبل المسؤول في موقف وطني يستحق الثناء والتقدير، مرور العاصمة استطاع بشجاعة منسوبيه وتوجيهات مسؤوليه أن يحجز مكانا متقدما في النجاح والتميز.