المملكة تشهد في عهد الخير نهضة عملاقة وغير مسبوقة عززت مسارات التنمية والتطوير

أكد اقتصاديون وأعضاء في مجلس الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومن خلال نهجه وسياسته الحكيمة استطاع أن يقود مسيرة البناء والعطاء في بلادنا نحو آفاق واسعة مع المحافظة على الثوابت ومواكبة النهج القيم الذي وضعه المؤسس ـ رحمه الله ـ، مشيرين إلى أن للملك عبد الله أيادي بيضاء في جميع المجالات ومنها المجال الاقتصادي الذي شهد تطورا ونموا مدروسا، حيث اهتم ـ حفظه الله ـ بجميع القنوات الاقتصادية ووضع قاعدة قوية للتنمية الصناعية لتعزيز الصناعات الوطنية وتنويع المنتجات وتوسيع الطاقات الإنتاجية وهو ما أسهم في تفعيل مسيرتنا الاقتصادية وتواصل نموها على أسس مدروسة وضمن آليات وضعت بدقة وعناية في ظل السياسة الاقتصادية الحكيمة التي تنتهجها حكومة المملكة، مشيرين إلى أن الاقتصاد السعودي بفضل الله ثم بفضل هذه السياسة نجح ولله الحمد في المرور من عنق زجاجة الوضع الاقتصادي العالمي الذي يعاني عديداً من المشكلات ويواكب الأنشطة الاقتصادية العالمية وهو مرشح ـ بإذن الله ـ لتحقيق المزيد من النجاح في الفترة المقبلة مع تعميق الاهتمام بالشأن الاقتصادي المحلي.
#2#
#3#

في البداية ذكر عادل كعكي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة: تعاقبت على بلادنا الغالية عقود خير ونهضة ونماء. منذ أن هيأ الله لها رجلا مؤمنا جسورا لملم شتاتها ووحد كلمتها وجمع قلوب أبنائها على كلمة سواء تحت راية التوحيد وعلى سنة الهادي الأمين ـ صلى الله عليه وسلم ـ نعم كانت البداية مع القائد الباني المغفور له ـ بإذن ربه ـ الملك عبد العزيز آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ.. وجاء من بعده أبناؤه ليكملوا المسيرة المباركة في بناء وطننا المفدى.. وساروا على درب الخير والحق تباركهم وتظللهم دعوات أبنائهم على امتداد أطرافه.. في جميع مناطقه وأرجائه وتحتضنهم قلوبهم المخلصة ولقد كان.. ولا يزال الحب والعطاء أهم ما يميز العلاقة الرائعة بين القادة الأوفياء وأبنائهم المخلصين. واليوم نقف إجلالا وتقديرا أمام ذكرى مرور أربعة أعوام على تولي الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم لنجدد ولاءنا وبيعتنا لقائدنا الذي أسر القلوب والعقول بمواقفه المشرفة وخصاله الفاضلة.. هذا القائد الذي جاء ليضع لبنته ويؤدي دوره في بناء صرح وطننا الشامخ. إن المشاعر الصادقة النابعة من قلب على فطرة سليمة نقية والسعي الدائم للتيسير على المواطن ورفع ما يعترضه من معاناة وإغاثة الملهوف والمحتاج.. ورفع الظلم عن المظلوم هي السمات والصفات التي أطل بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على شعبه وأبنائه وهي ما جعلتهم يحبونه بصدق ويذكرونه بخير وهي ما جعلتهم يبايعونه ويعاهدونه على السمع والطاعة وعلى الجهد والعطاء لرفع البناء وعلى التضحية والفداء لحماية الوطن من كل يد آثمة تحاول أن تمتد إليه بسوء نعم نجدد لكم البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهدكم الأمين سائلين الله العلي القدير أن يوفق على طريق الخير خطاكم المباركة.
#4#
#5#
#6#

وقال طلال مرزا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة: لقد أنجز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال هذه الفترة القصيرة من توليه مقاليد الحكم عديداً من الأعمال العظيمة التي تصب في صالح الوطن والمواطن بما يحقق لهما الاستقرار والرفاهية والنماء والاستقرار وتأتي زيارات وجولات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى عدد من الدول الخليجية والعربية والآسيوية لتمتين علاقات المملكة الخارجية وتوقيع اتفاقيات للتعاون التجاري والاستثماري لصالح الاقتصاد السعودي تحل اليوم الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين وقد شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبد الله إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفانيه ـ يحفظه الله ـ في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره. وحققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية.

وقال ياسر أوان الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة إن ذكرى البيعة فرصة ثمينة للتأكيد على حب الشعب لقيادته والدعاء أن يحفظ الله هذه البلاد ويحفظ قادتها الميامين وشعبها من كل شر ومكروه، كما أنها فرصة رائعة لتجديد الولاء والطاعة للمليك والقائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية ولقد حرص الملك عبد الله على نمو الاقتصاد السعودي في شتى المجالات ولخادم الحرمين الشريفين أياد بيضاء ومواقف عربية وإسلامية نبيلة تجاه القضايا العربية والإسلامية، من حيث الدعم السياسي والمادي والمعنوي وفي مجال التأثير الدولي والعالمي تدخَّل خادم الحرمين الشريفين لدى الدول الكبرى لتخفيف حدة الألم والمعاناة لعديد من الدول الإسلامية وفي مجال الأمن لو نظرنا إلى الأمن والاستقرار لوجدنا أن بلدنا - والحمد لله - تتمتع بالأمن.

وقال سليمان الجابري مدير عام مجموعة الجابري التجارية: تحل الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ملكاً على البلاد، في وقت تشهد المملكة منجزات تنموية عملاقة على الصعيد الداخلي وحضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجهات من القضايا الإقليمية والدولية، ما وضع السعودية في رقم جديد في خريطة دول العالم المتقدمة وتجاوزت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في مجال التنمية السقف المعتمدة لإنجاز العديد من الأهداف التنموية. ومما يميز التجربة السعودية في السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية الزخم الكبير في الجهود المتميزة بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر، والنجاح بإدماج الأهداف التنموية للألفية ضمن أهداف خطة التنمية الثامنة، وجعل الأهداف التنموية للألفية جزءا من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية وبعيدة المدى للمملكة.

وقال علوي تونسي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات علوي تونسي وإخوانه للتجارة والصناعية والمقاولات: لقد تمكن الملك عبد الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأنين الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجاري وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوياً للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. وتحقق لشعب السعودية في عهد الملك عبد الله خلال الأعوام الأربعة عديد من الإنجازات المهمة منها تضاعف أعداد جامعات المملكة من ثماني جامعات إلى أكثر من 20 جامعة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات. والإعلان عن إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبد الله المالي في مدينة الرياض. واتسم عهد الملك عبد الله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به ـ رعاه الله ـ من صفات متميزة، أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه جميعا في كل شأن وفى كل بقعة داخل الوطن، إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات. وصدرت أوامر ملكية سامية تتضمن حلولاً تنموية فاعلة لمواجهة هذا التوسع في تنظيم يوصل ـ بإذن الله ـ إلى أفضل، أداء فذكرى هذه البيعة غالية على الجميع، حيث شهدت المملكة توسعاً هائلاً في شتى المجالات.

وقال المهندس طارق الفوزان الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات: يقود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المملكة إلى المزيد من الإنجازات كل يوم منذ توليه مسؤولية الحكم، هذه الإنجازات غير محدودة بمجال، فهي متعددة الجوانب خارجياً وداخلياً، كما أنها متنوعة ما بين سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي ورياضي، حيث شهدت المملكة في سنوات حكمة طفرة غير مسبوقة على جميع الأصعدة جعلت منها رائداً في مجالات شتى، وقد حرص المليك على المستويين الإقليمي والدولي على وضع بلاده في المقدمة، فدعا إلى حوار للأديان ليقود العالم إلى السلام بعدما أشعلت الدعوات الكريهة الداعية إلى صدام الحضارات الحروب في شتى أصقاع الأرض، وفي الشأن الاقتصادي أعلن عن ضخ المليارات من الريالات لتعزيز دور المملكة الاقتصادي حتى أصبحت اليوم من أكبر 20 اقتصاداً في العالم ومن ضمن مجموعة العشرين الاقتصادية.