مشاريع لزيادة قدرات التوليد وتكاليف مشاريع الربط 6 مليارات ريال
وضعت الشركة السعودية للكهرباء منذ تأسيسها في عام 2000 خطة عاجلة لتنفيذ مشاريع في مجالات التوليد والنقل والتوزيع لمواجهة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية ولتعزيز قدرات الأنظمة الكهربائية. وقد حققت الشركة إنجازات كبيرة وواصلت العمل بكل إمكاناتها وطاقاتها لاستمرار الخدمة الكهربائية لجميع المشتركين بكفاءة عالية واستطاعت أن تحقق بعض الإنجازات.
الإنجازات التي حققتها الشركة:
حققت الشركة إنجازات ملحوظة منذ تأسيسها وحتى 30 نيسان (أبريل) من عام 2009 وهي زيادة قدرات توليد الطاقة الكهربائية المتاحة من 25,790 ميجاواط في 5/4/2000 إلى 39,164 ميجاواط في 30/4/2009م أي بنسبة تغيير قدرها 51,9 في المائة. وزيادة أطوال شبكات نقل الطاقة الكهربائية 40,286 كيلو متر دائري في 30/4/2009 مقارنة بـ 29,600 كيلو متر دائري في 5/4/2000 أي بنسبة بلغت 36,1 في المائة. كما أن أطوال شبكات التوزيع وتوصيلات الطاقة الكهربائية بلغت 349,077 كيلو متر دائري في 30/4/2009 مقارنة بـ 226,664 كيرو متر دائري في 5/4/2000 أي بنسبة بلغت 54 في المائة. وزادت أعداد المشتركين من 3,5 مليون مشترك في 5/4/2000 إلى 5,51 مليون مشترك أي بزيادة بلغت 57,4 في المائة بينما بلغ عدد المدن والقرى والهجر المكهربة 11487 في 30/4/2009 مقارنة بت 7600 في 5/4/2000 أي بنسبة زيادة 51,1 في المائة.
المشاريع التي يجرى تنفيذها حالياً
تواصل الشركة تنفيذ عدد من المشاريع في إطار خططها لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء. ولدى الشركة برنامج لتعزيز قدرات إنتاج الكهرباء في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة تبلغ تكاليفه الإجمالية نحو 38 مليار ريال.
ولتأمين الكهرباء اللازمة لمواجهة الطلب المتزايد عليها في صيف 2009م و2010 في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة قامت الشركة في عام 2007م بترسية مشروع توسعة محطة رابغ بقدرة ( 1680 ميجاواط ) وبتكلفة ستة ملياراتعلى أن يدخل جزء من المحطة الخدمة قبل صيف 2009 إضافة إلى مشروع الشعيبة (3) للماء والكهرباء بقدرة (900 ميجاواط ) لمقابلة زيادة الأحمال في عام 2009.
وهناك مشاريع على مستوى المملكة يجري تنفيذها وهي مشاريع زيادة قدرات التوليد في جميع مناطق المملكة بقدرة 8500 ميجاواط إضافة إلى 4500 ميجاواط بمشاركة القطاع الخاص ستدخل الخدمة خلال الأعوام 2009-2012م وستسهم في تأمين الطاقة الكهربائية خلال تلك الفترة على الجهد الفائق 380 ك.ف.
وهناك مشاريع البنية الأساسية لشبكات النقل وربط المناطق ببعضها وهذه تعتبر أهم مقومات النظام الكهربائي القوي الذي يمكن الاعتماد عليه حيث إن الأنظمة المعزولة الشبكة الرئيسة تظل ضعيفة ومعرضة للانطفاء وسيتيح هذا الربط نقل وتبادل الطاقة بين المناطق والاستفادة من اختلاف فترات الذروة بين المناطق وأهمها مشروع ربط النظام الكهربائي في وسط المملكة ( المنطقة الوسطى والشرقية) مع النظام في غربها (منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة) ومشروع ربط النظام الكهربائي في المناطق الجنوبية (عسير، الباحة، نجران، جازان) وربطه بالنظام الكهربائي في غرب المملكة.
وقد بلغت تكاليف مشاريع الربط ستة مليارات ريال وسيتم تشغيل هذه الخطوط اعتباراً من منتصف عام 2010م وبذلك ستكون إن شاء الله 95 في المائة من أنظمة المملكة مترابطة ويتحقق حلم كان يراود المسؤولين عن قطاع الكهرباء منذ أكثر من 25 سنة. ووضعت الشركة برنامجاً سنوياً لتقوية وتعزيز شبكات التوزيع وأقرت اعتباراً من عام 2007م مبالغ مالية سنوية لا تقل عن مليار ونصف المليار وستستمر في تنفيذ هذا البرنامج حتى يتم استكماله خلال ثلاث إلى أربع سنوات.
وركزت الشركة خلال السنوات الثماني الماضية إمكاناتها، على إيصال الخدمة للمشتركين الجدد نحو مليوني مشترك جديد وإيصال الكهرباء للقرى غير المكهربة 4500 قرية وهجرة بلغت تكلفتها مليارين ونصف المليار ريال هذا إلى جانب المشاركة مع القطاع الخاص وتشجيعه على المشاركة في إقامة محطات توليد إضافة إلى التوسع في التوليد لمقابلة الزيادة السنوية حسب إمكانات الشركة.