هدايا بسيطة تفرح قلوب الفتيات الصغيرات تسلم مع الشهادات

هدايا بسيطة تفرح قلوب الفتيات الصغيرات تسلم مع الشهادات

يوم الأربعاء الماضي تسابق أولياء الأمور في التوجه باكرا إلى مدارس أطفالهم لتسلم شهادات النجاح مع انتهاء الموسم الدراسي، وأسهمت العديد من مدارس العاصمة في إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الفتيات الصغيرات عبر تقديم هدية بسيطة لهن عند تسليم الشهادة.
المواطن عبد الرحمن الرشيدي أعرب في حديثه لـ"الاقتصادية" عن سروره البالغ من تلك البادرة الرائعة التي قامت بها بعض مدارس العاصمة، مشيرا إلى أن فرحة طفلته الصغيرة بالهدية التي حصلت عليها من قبل مديرة المدرسة تعادل فرحتها بشهادة التفوق التي حصلت عليها، وأضاف "في اعتقادي أن فرحتها بالهدية أكبر من فرحتها بالشهادة، ففور خروجها من بوابة المدرسة لم تكن تلوح بشهادة التفوق التي حصلت عليها، بل كانت تلوح بالهدية التي  حصلت  عليها من إدارة المدرسة جراء تفوقها" معربا عن شكره العميق لمديرة المدرسة التي فكرت في هذا الأمر، ووصفها بالفكرة الخلاقة التي أدخلت البهجة والسرور على جميع فتيات المدرسة وكذلك على أولياء الأمور.
من جانبه، تحدث لـ"الاقتصادية" المقيم السوداني عبد الرحيم أحمد معربا عن تقديره العميق لتلك اللفتة الكريمة من قبل إدارة المدرسة ، وقال:" ليست الهدية بقيمتها أو ثمنها، فربما لا تتجاوزالقيمة الفعلية بضعة ريالات، ولكن فرحة الطفلة الصغيرة والمعنى المعنوي والنفسي لتلك الهدية البسيطة لا يعادلهما ثمن، فجزى الله خيرا الجهات المختصة التي تشجع مثل هذه الأمور" مقترحا أن يقوم أولياء الأمور بدفع مبلغ رمزي لإدارة المدارس التي تدرس فيهن بناتهن لتتولى إدارة المدرسة شراء الهدية المناسبة ويتم تقديمها للطفلة مع تسليم الشهادة.
من جانبها، عبرت التلميذة سارة خالد في الصف الأول الابتدائي عن فرحتها الغامرة بالهدية ، وقالت في حديثها لـ"الاقتصادية" إن والدها اشترى لها صندوقا لتحفظ فيه هدايا المدرسة حتى تتذكر هذا الأمر حين تشب عن الطوق وتصبح كبيرة، وعما إذا كانت فرحتها بالشهادة أكثر من فرحتها بالهدية، لم تتردد سارة ببراءة الأطفال في الكشف عن الحقيقة قائلة: إن سعادتها وفرحتها بالهدية التي حصلت عليها أكثر من فرحتها بالشهادة رغم تفوقها واحتلالها المركز الأول، وعن نوع الهدية ومحتوياتها كشفت سارة أن الهدية عبارة عن إكسسوار يستخدم للشعر وبعض الورود العاجية التي تزين الرأس، مشيرة الى أنها ستحافظ على تفوقها في بقية الفصول الدراسية طوال مشوارها الدراسي حتى تحصل دوما على الهدايا الغالية.
أما مدارس العاصمة الخاصة بالأولاد فإنها تقيم حفلا لطلابها قبل تسليمهم الشهادات يتخللها تقديم مختلف أنوع الأطعمة وكلمات توجيهية من مديري المدارس، حيث يتم تكريم الطلاب المتميزين وأولياء أمورالطلاب المتفوقين، مع تقديم هدية غالية للطالب المثالي حتى يكون قدوة حسنة  للآخرين، كما يتم تكريمهم أمام آبائهم وزملائهم في المدرسة.

الأكثر قراءة