"السلمي" أصغر مدرب دلافين عالميا .. حلمه تدريب أسد البحر
قاد ولع أحد الأحداث بالسباحة وممارسته لها بشكل جنوني في أحد المنتجعات التابعة لوالده, إلى إتقانه تدريب وتطويع بعض الحيوانات البحرية والتي تشكل بعض الخطورة على سلامة الشخص المتعامل معها، مما جعله أصغر مدرب في المملكة بل في العالم كله في تدريب حيوان الدلفين.
ذلك الحدث الذي لم يتجاوز الـ12 عاما أولع بالسباحة التي أدت إلى حبه الكبير إلى تعلم تدريب الدلافين والتي يمتلكها والده في فترة وجيزة لم تتجاوز العام بعد أن قام بتدريبه بشكل يومي "شريف" مدرب مصري الجنسية، حيث لازمه أثناء فترة التدريب، مما أوصله للشهرة وتوافد جميع زوار المنتجع على متابعة ومشاهدة ما يقوم به ذلك الطفل الصغير من حركات يؤديها دون مساعدة مع الدلافين.
صالح السلمي تحدث لـ"الاقتصادية" وحب المغامرة والطموح يملآن عينيه، وقال":منذ أن كان عمري تسع سنوات وبعد تعلمي السباحة وكذلك مشاهدة ومتابعة البرامج التي تعرض على شاشات التلفزة لبعض الأشخاص الذين يؤدون حركات مع دلافين بكل مهارة وفن، كل ذلك قادني إلى حب الانخراط في تلك الهواية التي أصبحت مصدر رزق لكثرة المشاهدين ومتابعي الألعاب التي أقدمها مع الدلافين"..
وأضاف: بعد مرور عام وتحديدا عندما بلغت العاشرة من العمر أتقنت تدريب الدلافين وأجدت بعض الألعاب معها دون مساعدة من أحد، مؤكدا أن طموحه في المستقبل أن يتمكن من ترويض دلافين غير مروضة لكي يواصل إبداعاته.
وعن الألعاب التي يقدمها مع الدلافين، قال السلمي:"أمارس لعبة كرة القدم وكذلك لعبة كرة السلة وكذلك هناك ألعاب أخرى أستطيع إجادتها بشكل جميل"، مشيرا إلى أنه حاليا يقوم باللعب مع اثنين من الدلافين ذكر وأنثى.
وأشار أصغر مدرب للدلافين، أنه يفكر أيضا في المستقبل أن يمارس التدريب واللعب مع أسد البحر الذي يعد خطرا جدا على سلامة الشخص لأنه خطير في تعامله، مشيرا إلى أن طموحه وكذلك مدربه "شريف" سيوصلانه للمحافل العالمية.
وألمح السلمي إلى أنه يفكر مستقبلا أن يضع له بصمات من خلال تدريبه عددا من الشبان ليتمكنوا من تدريب الدلافين لأنها تعد من الهوايات والألعاب المحببة.