مهندس كمبيوتر يحول موقعا إلكترونيا إلى حراج للسيارات المستعملة

استغل أحد هواة البرمجة وتطوير المواقع الإلكترونية خبرته في مجال الإنترنت، وولعه بالسيارات إلى قيامه بتحويل ساحات الشبكة العنكبوتية إلى موقع لبيع السيارات المستعملة، وذلك لتسهيل عملية البيع والشراء بين فئات المجتمع دون الذهاب إلى معارض السيارات المختلفة والتي تحتاج لوقت حتى يصل إليها المشتري أو البائع على حد سواء.
ويأتي تأسيس الموقع والذي أطلق عليه مالكه اسم "حراج" ليكون خيارا سهلا لجميع شرائح المجتمع أثناء البحث عن مركبة يريد شراءها، ولم تقتصر خدمات الموقع على البيع والشراء بل وصل إلى تقديم خدمات استشارية وفنية للباحثين عن اقتناء سياراتهم الخاصة.
الشاب يوسف الرشيدي ذو الـ27 ربيعا، تحدث لـ "الاقتصادية" عن الموقع قائلا:"بدأت في تحويل هوايتي في تطوير المواقع الإلكترونية والبرمجة بعد فراغي من دراستي الجامعية حيث حصلت على شهادة هندسة كمبيوتر من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قبل عامين، حيث خطرت في ذهني فكرة تأسيس موقع إلكتروني يخدم جميع شرائح المجتمع وكذلك يخدمني ماديا، وقد نجحت في ذلك قبل عام بتأسيس الموقع تحت اسم "حراج" ليكون مصدر ربط بين هواة السيارات في البيع والشراء".
وأضاف المهندس الرشيدي: حقق الموقع نجاحات كبيرة من خلال ثقة الزوار وحصولهم على مبتغاهم دون تزييف أو كذب.

#2#

وكشف الرشيدي أن زوار الموقع بلغ عددهم قرابة الثلاثة ملايين زائر بواقع 250 ألف زائر في كل شهر، مشيرا إلى أن عدد الزوار في ازدياد ،وأنه لم يتوقع هذا الرقم المؤهل على حد تعبيره.
وحول كيفية البيع والشراء عن طريق الموقع قال المهندس الرشيدي:"يتم عرض صورة السيارة التي يريد صاحبها بيعها في الموقع ومن خلال ذلك يتم تداولها من قبل الزوار وكذلك فتح السوم لجميع الزوار".، مشيرا إلى أنه من يثبت عدم جديته في البيع والشراء يتم حجب عضويتهم ومشاركاتهم على الفور، حتى يكون الموقع ذا مصداقية ونزاهة.
وعن الفائدة التي يجنيها من خلال هذه العملية أشار إلى أن النسبة التي يتم استقطاعها للموقع تعادل 1 في المائة لكل صفقة وذلك في حالة البيع، أما الاستشارات فعادة ما تكون بالمجان.
وختم حديثه بالقول:"الموقع يتم تطويره بشكل يومي ليكون وسيلة تقنية سهلة في أيدي الزوار، على أن يتم تطبيق أفكار عديدة لتطوير الموقع في المستقبل من ضمنها عرض جميع أسعار السيارات ذات الموديلات الحديثة وكذلك دعم المشاريع الصغيرة الناشئة دون مقابل".