سوق التأمين مشبعة ولم تعد تحتمل المزيد
دعت شركة الصفاة للتأمين التكافلي وزارة التجارة والصناعة الكويتية الى وقف تأسيس شركات التأمين التكافلي، وإعادة تقييم الطاقة الاستيعابية للسوق المحلية، والتي أشبعت بهذا النوع من الشركات، ولم تعد قادرة على استيعاب مزيد منها، خصوصا أن عددها ارتفع من شركتين إلى 13 شركة.
وقالت الشركة إن الأزمة المالية ما كان بالإمكان أن تصل إلى هذا الحجم لو تدخلت الحكومة في الوقت المناسب عازية الانخفاض الكبير في العوائد الاستثمارية وربحية شركات التأمين خلال السنة المالية 2008 إلى صعوبة الظروف الاقتصادية والآثار السلبية للأزمة المالية وانعكاساتها على السوق الكويتية. وبينت أن ندرة الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في قطاع التأمين أسهمت في التأثير في مستوى أداء الأعمال في هذه الشركات، الأمر الذي دفع عديدا منها للمنافسة على القوى العاملة، وتقديم العروض المغرية للموظفين لضمهم إليها. وقدر المنصور معدل النمو السنوي للشركات التكافلية من 15 - 20 في المئة في حين بلغ النمو في سوق التأمين ما بين 10 ـ12 في المئة.
وتوقعت الشركة أن تشهد هذه الصناعة تراجعا ملحوظا في نمو وحجم الأقساط خلال العام الحالي، وذلك على المستوى المحلي والعالمي نتيجة الظروف الاقتصادية الراهنة.