فعاليات ورشة فن الطفل تطالب بـ «مركز فني للطفولة»
اختتمت فعاليات ورشة فن الطفل الثامنة «صيفا أجمل» التي تنظمها وكالة وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الثقافية في مركز الرياض جالري.
وتهدف الورشة للتوعية بأهمية فن الطفل ودوافعه ومعوقاته، وأوضح حسن البصري المشرف على الورشة أن الطفل عندما يمارس عملية الرسم، فإنه محفز بدوافع كثيرة منها اللعب، والتعبير عن الذات حيث تحمل رسوماته رسالة موجهة لمن حوله تعبر عن فرحه، وحزنه، من خلال الخطوط واللون.
وأضاف بصري أن من الفوائد التي يجنيها الطفل من ممارسة الرسم التجريب والابتكار عندما يستخدم الخامات البيئية فهي تساعده على النمو البدني، والعقلي، مشيرا إلى أن المشرفين على الورشة لا يتدخلون في المواضيع، وإنما يقتصر دورهم على الإشراف والتوجيه والمتابعة والتشجيع من خلال تعليق لوحاتهم فيما يشبه المعرض ليتاح للزائر الاطلاع على نتاج الأطفال.
وأشاد مازن المرهون أحد أولياء الأمور الذي أتى مع أحد أبنائه بهذه الورشة التي تتيح للأطفال التعبير عن مشاعرهم، وتنمية روح الجماعة والاستفادة من الخبرات والأعمال المعروضة، ما يفتح أمام الطفل أفقا جديدا، وطالب المرهون باستمرار هذه الورش وعدم اقتصارها على المناسبات والفعاليات، وتمنى أن يكون هناك مركز لفن الطفل تابع لوزارة الثقافة والإعلام المعنية بالجانب الثقافي والإبداعي وألا ينحصر دورها على فئات محددة.