محمد الفيصل: المصرفية الإسلامية تحتاج إلى «فقه معاملات» وأدوات محاسبية وإدارية

محمد الفيصل: المصرفية الإسلامية تحتاج إلى «فقه معاملات» وأدوات محاسبية وإدارية

امتدح الأمير محمد الفيصل مشوار الصيرفة الإسلامية في الصناعة البنكية بعد النجاح الكبير الذي حققته، موضحا أن موجودات المصرفية الإسلامية في أرجاء العالم تساوي اليوم قيمة اقتصاد إنجلترا بالكامل.
وقال الأمير محمد الفيصل في حوار موسع مع مجلة «المصرفية الإسلامية» نشرته في عددها الأخير، إن المصرفية الإسلامية أصبح لها وزن كبير، متوقعا أن تكون هي المستقبل، مشيرا إلى أنها تحتاج اليوم فقط إلى تأسيس فقه معاملات وسد غياب بعض الأدوات، سواء كانت إدارية أو محاسبية، وعدم التركيز على الحماية وبالتالي إبطاء دورة العمل المصرفي.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

امتدح الأمير محمد الفيصل مشوار الصيرفة الإسلامية في الصناعة البنكية بعد النجاح الكبير الذي حققته، موضحا أن موجودات المصرفية الإسلامية في أرجاء العالم تساوي اليوم قيمة اقتصاد إنجلترا بالكامل.
وقال الأمير محمد الفيصل في حوار موسع مع مجلة «المصرفية الإسلامية» نشرته في عددها الأخير، إن المصرفية الإسلامية أصبح لها وزن كبير، متوقعا أن تكون هي المستقبل، مشيرا إلى أنها تحتاج اليوم فقط إلى تأسيس فقه معاملات وسد غياب بعض الأدوات سواء كانت إدارية أومحاسبية وعدم التركيز على الحماية وبالتالي إبطاء دورة العمل المصرفي. ويحسب للأمير محمد الفيصل بأنه واحد من أربعة صنعوا تاريخ الصيرفة الإسلامية وكسب رهان تجربتها مع سعيد آل لوتاه مؤسس بنك دبي الإسلامي والشيخ أحمد الياسين مؤسس بيت التمويل الكويتي والشيخ صالح كامل مؤسس مجموعة دلة البركة المصرفية حتى أصبحت الصيرفة الإسلامية واقعاً عملياً ملموساً داخل البلاد العربية والإسلامية وخارجها وطالب الفيصل البنوك بدعم تشجيع البحوث العلمية الإسلامية لدعم صناعة المصرفية الإسلامية.
وانتقد الأمير محمد الفيصل مؤسسات توظيف الأموال الإسلامية التي انطلقت من مصر، موضحا أنها مؤسسات لبست عباءة الإسلام واكتشفت وتم القضاء عليها. وتساءل الأمير محمد عن حجم المطلوبات في الأزمة العالمية والتي تقدر بـ 600 إلى 700 تريليون دولار، موضحا أن مجموع الإنتاج في العالم يراوح بين 55 و56 تريليون دولار، مكررا طرحه كيف تسد هذه الثغرة؟
وقال الفيصل إن البديل للقروض هو الشراكة والعقود الإسلامية معظمها عبارة عن شراكة. وبين الأمير محمد الفيصل أنه يجري حاليا العمل على تحويل الشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي التي كانت تعمل كوكالة تحت اسمه الشخصي إلى شركة مساهمة سعودية تعمل وفقاً لنظام هيئة سوق المال مع شركاء آخرين ومن ثم ستطرح للاكتتاب العام.
وتوقع الفيصل أن تطرح قريبا شركة تكافل للاكتتاب العام ومعلوم أن تكافل مسجلة في سوق المال وستطرح قريبا للاكتتاب.
من جهة أخرى، كشف الأمير محمد الفيصل أنه كسب ست قضايا ضده في المحاكم الأمريكية والتي طالته بتهم تمويل الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) من عام 2001 فيما مازالت قضية مرفوعة أمام SPRAIN COURT في أمريكا وقضية أخرى ضد بنك فيصل السودان ونفس القضية مرفوعة ضد دارة المال الإسلامي.

الأكثر قراءة