انقطاع المياه في العريجاء.. وأنباء تؤكد انكسار أحد الأنابيب
اشتكي عدد من قاطني حي العريجاء الغربي من انقطاع المياه عن خزانات منازلهم طوال الأسبوع الماضي، مبدين تذمرهم من ذلك خصوصاً أن الانقطاع تزامن مع أيام شهر رمضان المبارك الذي يحتاج فيه الأهالي إلى الماء بصورة كبيرة.
وسرت أنباء تؤكد تعرض أحد الأنابيب المغذية للحي إلى الانكسار، مما استدعى الأمر إصلاحها وبالتالي انقطاع المياه عن غالبية المنازل.
''الاقتصادية'' أجرت اتصالاً بهاتف الطوارئ للاستفسار عن أسباب انقطاع المياه، أكد من خلاله الموظف المناوب عدم علمهم بانكسار أحد الأنابيب، رافضاً ذكر الأسباب التي دعت إلى انقطاع المياه عن الحي، وأن على أصحاب المنازل الاتصال بهاتف الطوارئ لمعرفة وقت ضخ الماء إلى الخزان، وأنه في حال عدم وصول الماء في الوقت المحدد يتم إرسال فرقة الطوارئ لمعرفة المشكلة.
من جهته، قال علوش آل علوش أحد قاطني حي العريجاء الغربي إنه فوجئ كغيره من الجيران بانقطاع المياه عن خزانات المنازل، مضيفاً: سرت شائعات تؤكد انكسار أحد الأنابيب، إلا أنه مع الأسف لم تردنا الأنباء من الجهات الرسمية تؤكد أو تنفي هذه الشائعات، مبدياً استياءه الشديد جراء ذهابه لمقر ''شيب المياه'' مرتين طوال الأسبوع الماضي، حيث شهد مقره ازدحاما لافتاً وخصوصاً في الأوقات المسائية.
في السياق ذاته، ناشد محمد أبو صالح مشرف لأحد مطاعم الأرز الجهات ذات الاختصاص بحل مشكلة انقطاع المياه في الحي، مضيفاً: وقعت في إحراج شديد جراء انقطاع الماء عن المغاسل الموجودة في المطعم مما جعل أصوات الزبائن تتعالى اعتراضاً على ذلك، لافتاً إلى إرساله أحد العمال لجلب ''وايت الماء'' إلا أن الازدحام في مقر (شيب المياه) أخر قدومه إلى أكثر من ساعتين.
ونصح المواطن لافي المطيري قاطني الحي بالتقليل من استهلاك المياه كحل مقنع، وأضاف: على الرغم من أن الخزانات تشتكي من قلة المياه إلا أننا نشاهد من يقوم بغسل الساحة الخارجية لمنزله بكميات كبيرة، كما أن البعض الآخر يقوم بغسل سيارته بشكل لا يصدق، ناصحاً الأمهات بمراقبة الخادمات أثناء غسل الأواني وإخبارهن أن المياه مقطوعة عن الحي لضمان عدم التبذير في ذلك.
يذكر أن أكثر الفرحين بانقطاع المياه هم أصحاب الوايتات الخاصة ممن يعملون لحسابهم الخاص، حيث يقومون بعرض الوايت الواحد بسعر 150 ريالا، فيما يعرض الوايت نفسه في (شيب المياه) بسعر 72 ريالا.