القطاع الخاص مطالب بخلق فرص استثمارية مغرية لإعادة تحريك الركود الاقتصادي

أكد رشاد يوسف جناحي العضو المنتدب لـ «بيت أبو طبي للاستثمار» أن أحد الأسباب الرئيسة للأزمة المالية العالمية, هو التوسع المفرط في الإقراض. وشدد جناحي خلال كلمته التي ألقاها في المنتدى الاقتصادي العالمي الاجتماع الثالث للرواد الجدد «دافوس الصيفي», الذي اختتم أعماله أمس في مدينة داليان الصينية: يمكننا الآن أن نجد علاجا لجزء من الأزمة وذلك عن طريق شراء الديون المتعثرة عبر أسهم في صندوق يتشارك فيه القطاعان الحكومي والخاص، مؤكدا على دور القطاع الخاص وضرورة خلق دور إيجابي يسهم من خلاله مساهمة إيجابية جنبا إلى جنب الحكومات لخلق السبل المواتية والمؤدية إلى إعادة إطلاق النمو الاقتصادي في ظل أزمة مالية يتعرض لها الاقتصاد العالمي. وتطرق أيضا خلال ورقته إلى الحاجة إلى تحديد نظام للقيم قائم على الشفافية والمعلومات الواضحة داخل كل المؤسسات يسهم في تشجيع وزيادة الاتصال فيما بين جميع المؤسسات.
ورد الرئيس التنفيذي لـ «بيت أبو ظبي للاستثمار» على الأسئلة التي طرحها الجمهور خلال الجلسة التي جمعته مع رونالد كنت، الرئيس التنفيذي، رئيس بورصة نيويورك - المملكة المتحدة، لى يانغ رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية «CASS»، لويس جلوروم بلاتا وزير التجارة والصناعة والسياحة الكولمبي، كريستوفر رودريغ رئيس مجلس إدارة «الدولية للتمويل الشخصي» - المملكة المتحدة، ليفن ذو وقال تشو الرئيس والمدير التنفيذي إنترناشيونال كابيتال كوربوريشن الصين ويدير مناقشتها ستيفن أنجل مراسل وكالة أنباء بلومبرج في الصين، تركزت على مناقشة دور الصناديق الاستثمارية و الصعوبة في جمع الأموال. وقال إن المستثمرين لديهم كثير من الحنكة تمكنهم من إدراك الفرص الاستثمارية الجيدة بين الاستثمار المتاح, فعلى سبيل المثال «تمكنا عبر طرح صندوق استثماري من جمع كمية كبيرة من الأموال خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، وعلى الرغم من ظروف السوق وذلك استنادا إلى السمعة الطيبة التي يتمتع بها «بيت أبو ظبي للاستثمار» من قبل المستثمرين وقدرته العالية على اتباع أفضل الممارسات لخلق فرص واعدة عبر شركات استراتيجية, مثال على ذلك: مشروع المدينة الترفيهية في قطر وشراكتها مع مجموعة الفطيم, ومشروع تلال الغروب في البحرين وشراكتها لتطويره مع شركة صروح للاستثمار الكويتية والشراكة القائمة بين البيت ومصرف الهلال لإطلاق منتج استثماري, إضافة إلى ما يتمتع به بيت «أبو ظبي للاستثمار», كونه إحدى الشركات الإماراتية, من دعم كبير من قبل الحكومة الرشيدة عبر الاستفادة من جميع السبل التي توفرها والكفيلة بدعم وتحفيز النمو الاقتصادي في إمارة أبو ظبي على وجه الخصوص وفي الإمارات، كما تمتع بهذا الدعم الحكومي من المحفزات التي أطلقتها حكومات دول المنطقة عبر الشراكات الاستراتيجية المذكورة.