اقتصاديون ورجال أعمال: جامعة الملك عبد الله ستضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة

اقتصاديون ورجال أعمال: جامعة الملك عبد الله ستضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة
اقتصاديون ورجال أعمال: جامعة الملك عبد الله ستضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة
اقتصاديون ورجال أعمال: جامعة الملك عبد الله ستضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة
اقتصاديون ورجال أعمال: جامعة الملك عبد الله ستضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة
اقتصاديون ورجال أعمال: جامعة الملك عبد الله ستضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة
اقتصاديون ورجال أعمال: جامعة الملك عبد الله ستضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة
اقتصاديون ورجال أعمال: جامعة الملك عبد الله ستضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة

استبشر عدد من الاقتصاديين ورجال الأعمال بتطور المستقبل التعليمي في المملكة بعد إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية, التي تعد نموذجا للصرح العلمي الذي يكسب طلابه الخبرة التعليمية في مجالي العلوم والتقنية على أعلى مستوياتها.
وقال الاقتصاديون لـ «الاقتصادية» بمناسبة افتتاح خادم الحرمين الشريفين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، إن الجامعة ستضع السعودية في مصاف الدول المتقدمة في تسخير مواردها للبحث العلمي واحتضان العلماء ليكرسوا خبراتهم وتجاربهم لوضع الحلول للعقبات التي تعترض التنمية والاقتصاد والبيئة والصناعة وترتبط مباشرة بالعجلة الاقتصادية لكي تزاوج بين البحث العلمي وحاجات التنمية الصناعية والاقتصادية في البلاد.

#2#

وقال سليمان الحربي رئيس مجلس إدارة شركة عبر المملكة السعودية القابضة، عندما وضع الملك عبد الله حجر الأساس لبدء مشروع الجامعة قال إن هذه الجامعة حلم 25 عاما كان هذا الحلم حلم عالمي لقائد استثنائي عقد العزم منذ توليه مقاليد الحكم على إحداث نقلة نوعية لشعبه ووطنه, نقلة تستند في جانب مهم منها إلى العلم والمعرفة كعنصرين لازمين للحاق بركب الأمم المتقدمة.
وأشار الحربي إلى أن وجود جامعة بحجم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية يعد مفخرة لكل بلد, وبلادنا تفتخر دوما بالمشاريع التنموية التي نفذت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والتي يأتي من ضمنها هذه الجامعة التي ينظر لها جميع قطاعات الأعمال في المملكة على اختلافها بارتياح بالغ, وأمل كبير للجامعة العالمية الوليدة التي ستمكن بلادنا, حسب ما هو مرسوم لها, من التكيف مع عصر ما بعد النفط من خلال الريادة في العلوم والتقنية، والمساهمة من خلال مراكز الأبحاث المتقدمة في معالجة قضايا وطنية استراتيجية في غاية الأهمية, الأمر الذي يعد بداية لمرحلة علمية ستظهر نتائجها خلال العقود المقبلة ليس على المملكة فحسب, بل على باقي دول المنطقة.

#3#

وقال غرم الله بن رداد رئيس مجلس إدارة مجموعة زهران القابضة، إن ما يميز جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أنها مُخصصة للدراسات العليا, وأن طبيعة الموضوعات التخصصية التي تطرحها تكون معمقة وذات طابع نتائجي, وكذلك لا ننسى البعد الدولي للجامعة حيث إنها تستقطب جميع الشرائح الدولية مثلها مثل سائر الجامعات في الدول الأوروبية أو الأمريكية.
وأضاف أن طرح فكرة إنشاء جامعات أو فروع أخرى للجامعة في عدة مناطق في المملكة هو بحد ذاته دفعة جديدة في عجلة التقدم العلمي لكي يتم شمل جميع مناطق المملكة بمثل هذا التطور العلمي لكي يستفيد منه أبناء هذه البلاد الكريمة».

#4#

وأشار إلى طبيعة برامج الدراسات العليا بأنها تتميز عن طبيعة برامج البكالوريوس بالمشاريع البحثية التي يقوم بها الطلبة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه, وهذه المشاريع البحثية لا تُؤدي فقط إلى تأهيل الطالب في البحث العلمي، بل تُقدم أيضاً عطاءً معرفياً مُفيداً يكون كثيراً منه قابلاً للتوظيف في تقديم مُنتجات أو خدمات جديدة تُسهم في التنمية.
وقد نفذ أبناؤنا الذين درسوا في الخارج مثل هذه المشاريع في جامعات أجنبية، وقدموا عطاء معرفياً اقترن بها وأفاد مُؤسساتها وشركاتها وأسهم في تنميتها, وعلى ذلك فإن تنفيذ مثل هذه المشاريع في جامعة الملك عبد الله سيقدم نفعاً محلياً يبدأ عندنا ثُم ينتقل إلى العالم، وليس نفعاً خارجياً قد يصل إلينا وقد لا يصل. وأضاف عندما نرى مخرجات جامعة الملك عبد الله في الوقت القريب إن شاء الله سيشعر كل منتم لهذه البلاد بعظيم المنجز الذي نفذ, اليوم سنعيش فرحة إطلاقه, وغدا سنفرح ونفتخر بقدرة مخرجاتها وأبدى إعجابه باستقطاب أساتذة على مستوى علمي كبير, خصوصا أن وجود أمثال هذا الكادر العلمي الذي يتمتع بطرق تعليمية مبتكرة وغير تقليدية ستسهم في خروج كادر تعليمي يغير النهج التعليمي في بلادنا إلى الأفضل.

#5#

من جانبه يقول شنان عبد الله الزهراني رئيس مجلس إدارة شركة حسن وشنان الزهراني للتجارة والصناعة والمقاولات، نحن اليوم نعيش قطاف ثمار حلم رجل امتد إلى أكثر من 25عاما, لنسعد به وبحلمه الذي سيكون نتاجه تقدم ورقي بلادنا, إن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية هي مُؤسسة معرفية جديدة، وبيت جديد للحكمة، بل ومُختلفة عاشت أولاً في طموحات رجل يتطلع إلى المُستقبل بعيون العلم والعطاء المعرفي، والتفاعل مع العالم والإسهام في الحضارة الإنسانية. هذا الرجل استطاع الآن أن يُنشئ المُؤسسة التي حلم بها ويُهديها ليس فقط لأبناء العصر الحاضر، بل لأجيال المُستقبل أيضاً. ولعلنا لا نتجاوز الحقيقة حين نُقارن كبريات الصروح العلمية في العالم وجامعة الملك عبد الله, فلكل صرح تعليمي مميزات وميزة جامعة الملك عبد الله أنها ولدة لتكون قوية علميا وتقنيا».
ويقول طلال مرزارئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة إن التخصصات التي تطرحها الجامعة، تُركز على الموضوعات العلمية والتقنية, وبين هذه الموضوعات ما يرتبط بخططنا الوطنية للتنمية؛ وبينها أيضاً ما يتعلق بالموضوعات العلمية الأساسية الواعدة التي تُفيد العالم بأسره في المستقبل. ومن هذا المُنطلق فإن الجامعة تسهم إسهاما كبيرا في دعم الحضارة الإنسانية, والرقي لجميع الحضارات.

#6#

وأضاف, هذا المشروع العملاق سوف يضع السعودية في مصاف الدول المتقدمة في تسخير مواردها للبحث العلمي واحتضان العلماء ليكرسوا خبراتهم وتجاربهم لوضع الحلول للعقبات التي تعترض التنمية والاقتصاد والبيئة والصناعة وترتبط مباشرة بالعجلة الاقتصادية لكي تزاوج بين البحث العلمي وحاجات التنمية الصناعية والاقتصادية في البلاد، وتعطي مفهوماً متطوراً لفتح الآفاق بحرية علمية وبحثية لجميع العلماء من مختلف دول العالم لكي يكوّنوا خلايا الفكر والعمل الأكاديمي المتفوق والخلاق، ولتصبح (حاضنة) للبحث العلمي، وحاضنة للمؤسسات البحثية والصناعية حتى تستفيد من أبحاث العلماء في تحويلها إلى منتج صناعي واقتصادي يضخ مزيداً من الازدهار لعجلة التنمية ولرفاه المواطن. وتركز جامعة الملك عبد الله على البحث العلمي وتحويل نتاجه إلى مشاريع صناعية تعمل على نقل الأفكار والتقنيات.
ويقول ياسر أوان الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في مكة إن البعد الدولي الذي تمتاز به الجامعة هو استجابة لطبيعة العصر والانفتاح العلمي والتقني الذي يشهده بين دول العالم على اختلاف مواقعها وثقافاتها. فالشراكة المعرفية باتت عنصراً رئيساً من عناصر التقدم العلمي والتقني ومعطياته التنموية والإنسانية وإسهامه في التواصل الحضاري بين الأمم. والجامعة تُركز على البُعد الدولي في أساتذتها وفي طلبتها وفي استشاراتها وعلاقاتها مع المُؤسسات والشخصيات المعرفية حول العالم, إضافة إلى أن الجامعة تمتاز بالمستوى العالمي في الأداء التقني, وأضاف أن العالم أجمع يترقب افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لدورها الريادي المنتظر في ولادة عصر جديد من الإنجاز العلمي في المملكة سيجني ثماره العالم بأسره, تمتلك بعداً استراتيجياً مهما لأنها تأتي مواكبة لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي راودته منذ عشرات السنين.

#7#

ويقول منصور بن غازي الغازي نائب المدير العام لشركة ريو للتجارة والصناعة والمقاولات لا يختلف اثنان على أن التنمية ضرورة كبرى في عملية البناء فكيف الحال إذا كانت هذه التنمية تنمية تقنية لا غنى عنها في وقتنا الحاضر والمتطور والذي تحتاج إليه مختلف المجالات.. من أجل رفع مستوى العمل وفعله وتطويره بصورة تجعله يواكب المستجدات التي تطرأ في عالمنا المعاصر والمتغير يوما بعد يوم.. لاشك أن الحاجة للتنمية التقنية حاجة مهمة بل وضرورية. وأضاف أن إنشاء جامعة الملك عبد الله هو تتويج للطفرة الكمية والنوعية التي يعيشها التعليم العالي بافتتاح منارة عالمية للعلوم, وأن برامج الدرجات العلمية والمشاريع البحثية التي سترعاها الجامعة ستكون قادرة على الريادة دولياً وستكون هذه الجامعة بمشيئة الله قبلة للعلوم والتقنية ونواة طموحة يشرق من جنباتها كل بحث جديد وفي رحابها حضن لكل عالم ومخترع يساهم في منجز جديد يخدم البشرية ويحقق تطلعاتها, مشيرا إلى أن التنمية التقنية التي يحتاج إليها مجتمعنا لتحقيق تقدمه وتطوره الاجتماعي هي تنمية في مختلف المجالات المتعددة الانواع والأصناف وحتى الأوجه وهي الأهداف التي تسعى إليها كل دولة في العالم ولا شك أن إيجاد مشاريع تعليمة وتقنية كبرى في بلادنا تعتبر خطوة رائدة تشكر عليها الدولة ممثلة في قيادتنا الحكيمة وعلى رأٍسها خادم الحرمين الشريفين الذي ومن خلال فطنته أوحى بايجاد عديد من المجالات التعليمية التقنية الكبرى ومن أهمها جامعة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التي تقرر إنشاؤها في ينبع «ثول».
من جهته قال علوي تونسي رئيس مجلس إدارة مجموعة علوي تونسي التجارية أن هذه الجامعة في تصوري هي الحاضر والمستقبل ستسهم في تنشئة المواطن السعودي من خلال تنميته الدراسية العليا ليكون أكثر تميزا وتخصصا يسهم بعدها في تنمية الوطن.. فبلادنا ومن خلال خطط التنمية المختلفة لابد من أن يواكبها تخطيط علمي يلبي حاجات الوطن وعلى الأخص في هذا الزمن الذي يعنى بتوفير ونقل التقنية وبأهمية التعليم العالي في هذا لمجال.. وهذه الجامعة ستساعد الوطن وتحقق استراتيجيته في هذا المجال العلمي والتقني المهم. وأضاف أن الوطن سيستفيد من خلال مخرجات الجامعة وسينعكس ذلك على اقتصادنا بالدرجة الأولى, الذي سيشهد تطورات ملحوظة في قطاعه, وسيواكب هذا التطور التطور المعرفي من خلال إنشاء عديد من المدن الصناعية في عدة مناطق في المملكة وهذا دليل على الجهد الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين والسعي المتواصل في وصول المملكة إلى مصاف دول العالم الأول, ولكي نصل لا بد من تطورنا العلمي وهذا ما عمد إليه خادم الحرمين الشريفين في إنشاء هذه الجامعة, مشيرا إلى أن الاهتمام بالتعليم ليس بجديد على أبناء المؤسس الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه، فقد غرس ـ رحمه الله تعالى ـ ي نفوسهم هذه الخصلة الحميدة وما نراه اليوم من تقدم مطرد في التعليم الداخلي بشتى مجالاته ما هو إلا نمو تلك الغرسة الطيبة.

الأكثر قراءة