«أرميتال» تشهد توسعا وتضيف بعدا جديدا للتفوق والريادة
نجحت شركة أرميتال في المشاركة بفعالية في تنفيذ جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وأسهمت شركة أرميتال للصناعات المعدنية المحدودة ومنذ تأسيسها في عام 1985 في برامج التطوير في المملكة العربية السعودية.
وتركز الشركة بصورة رئيسية على أعمال المعادن المعمارية للمشاريع الجديدة المقبلة، باستخدام عدد من المعادن المتنوعة، مثل الفولاذ غير القابل للصدأ والنحاس والبرونز والفولاذ المطلي والمعادن الثمينة الأخرى, ويعد تواصل الشركة فيما يتعلق بتوسعها تمشياً مع النمو السريع المطرد في المملكة لتصبح بذلك أرميتال اليوم من أكبر الشركات العاملة في تصنيع المعادن المعمارية في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
#2#
وقد جنت مسيرة الشركة ـ مقرها الرياض ـ ثمارا جيدة خلال السنوات الماضية من اكتساب سمعة طيبة في كثير من المشاريع الكبيرة والمهمة في القطاع الحكومي والقطاع الخاص. وفي بعض المشاريع كانت ''أرميتال'' تتعامل مع عدد من أشهر الشركات المعمارية والهندسية من المراحل المبكرة التي تبدأ بمرحلة التصميم.
وتغطي نشاطات الشركة طيفاً واسعاً من المجالات في أعمال المعادن المعمارية المتخصصة.
#3#
وتشتمل قدراتها على التصميم والهندسة والتصنيع، مع تركيب المواد التالية الأبواب والنوافذ، والدرابزين، والرداء المعدني الخارجي للأعمدة والجدران، والسقوف، وواجهات المحال، وتكليد المصاعد وما إلى ذلك من البنود المتخصصة الأخرى.
وقد أجرت الشركة توسعاً كبيراً في عام 1994 بعد أن تعاقدت الشركة على بناء مصنع آخر مجهز بالكامل إلى جانب المصنع الأول، وبعد ذلك بسنة أجرت تحديثاً كاملاً لمكاتبها، واشتمل ذلك على استثمار مكثف في تحديث مرافق الكمبيوتر والآليات والمعدات في الشركة وعن حزمة المشاريع التي نفذتها الشركة شملت أماكن كثيرة من كل مدينة من مدن منطقة الخليج العربي، حيث أصبحت ''أرميتال'' هي المقياس الذي تقاس به جميع الشركات المنافسة الأخرى.
#4#
ومن خلال تنفيذ أول مشروع رئيسي للفولاذ غير القابل للصدأ، في مطار الملك فهد في الدمام، حققت الشركة سمعة طيبة في المملكة وأصبحت معروفة على نطاق واسع نظراً للمستوى المتفوق في التنفيذ واللمسات الأخيرة التي اتسم بها العمل.
هذه السمة أصبحت في نهاية الأمر هي الذراع القوية لشركة أرميتال في السنوات اللاحقة وعززت من موقعها باعتبارها الشركة الرائدة في السوق في منتجات المعادن المعمارية, وقد عُهِد إلى الشركة بتنفيذ مشروع مركز المملكة في الرياض وبرج الفيصيلية، وهما من أبرز المشاريع في الشرق الأوسط في الفترة الحالية، وليس في ذلك ما يبعث على المفاجأة، على اعتبار أن ''أرميتال'' هي الشركة الرائدة في مجالها في المنطقة.
#5#
وعن مفهوم الهدف لدى الشركة فإن ''أرميتال'' لا تزال تعمل على تعزيز موقعها في المنطقة، وتثبت نفسها من خلال كل مشروع تقوم بتنفيذه على أنها الخيار الأمثل في كل مرة تكون هناك حاجة للمنتجات القوية والمتينة ذات النوعية العالية.
وتعتزم ''أرميتال'' تعزيز موقعها في سوق المنطقة بوضع معايير متينة تماماً. وهذه المعايير، من وجهة الشركة، هي جزء من هويتها في سبيل تحقيق هدفها النهائي، وهو أن يتلقى العملاء أفضل خدمة وأعلى أداء ممكن في أي مكان من خلال إضافة تقنية كبيرة تكمن في المعدات التي تملكها الشركة تعمل بالكمبيوتر متطورة (25 جهازاً من طراز كومباك COMPAQ) وتعمل عليها أحدث البرامج، ولديها عدد من الطابعات وأجهزة المسح ما يضيف للعمل التقني على أرض الواقع بعدا جديدا، إضافة إلى عدد من السيارات والشاحنات والحافلات والرافعات الشوكية.