بنك الرياض يسجل أعلى أرباح فصلية في تاريخه
أعلن بنك الرياض ارتفاع أرباحه في الربع الثاني مقارنة بالأول من 2009م، مما بدد كثيرا من الشكوك حول نتائج البنوك السعودية، والمخاوف من تأثر أرباحها بتعثر مجموعتين سعوديتين، وهما سعد وأحمد حمد القصيبي.
وأكد أنه سجل أعلى أرباح فصلية تشغيلية في تاريخه خلال الربع الثاني من 2009م ، تبلغ 918 مليون ريال، مقابل 906 مليون ريال للربع المماثل العام الماضي، بارتفاع 1.3 في المئة، ومقابل صافي ربح للربع السابق بلغ 441 مليون ريال بارتفاع 108في المئة.
نتائج البنك أعطت إشارة إيجابية على أن أرباح البنوك السعودية في الربع الثاني ، قد تخالف النظرة السلبية لتوقعات كثير من المحللين في انخفاض الربحية، بسبب تفاقم آثار أزمة الائتمان، واستمرار المخاوف بشأن التعرض لمجموعتين سعوديتين متعثرتين، إضافة إلى التوقعات بتسجيل انخفاض في الإيرادات من الرسوم و الفوائد مع انخفاض نشاط الأعمال، وتراجع حركة الإقراض للقطاع الخاص.
لكن حالة الترقب لنتائج البنوك ستظل مستمرة حتى الانتهاء من إعلان جميع المراكز المالية، وستعاود الظهور بنهاية العام حيث تجنب البنوك غالبية المخصصات في الربع الأخير من العام.
وأوضح البنك أن إجمالي ربح العمليات خلال الربع الثاني بلغ 1,524 مليون ريال، مقابل 1,446 مليون ريال للفترة نفسها العام السابق بارتفاع 5.4في المئة. و بلغ صافي ربح العمولات الخاصة 1,148 مليون ريال، مقابل 985 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع 16.5 في المئة.
ووصل صافي الربح إلى 1,359 مليون ريال ، مقابل 1,597 مليون ريال للفترة المماثلة العام السابق بانخفاض 14.9 في المئة، وبلغت ربحية السهم 0.91 ريال ، مقابل 1.45 ريال للفترة نفسها العام الماضي أخذاً في الاعتبار التغير في عدد الأسهم جراء زيادة رأس المال.
وبلغ إجمالي ربح العمليات 2,984 مليون ريال، مقابل 2,658 مليون ريال للفترة نفسها العام السابق بارتفاع 12.3في المئة. وبلغ صافي ربح العمولات الخاصة 2,260 مليون ريال، مقابل 1,966 مليون ريال للفترة المماثلة العام الماضي بارتفاع 15.0 في المئة. وبلغت الموجودات 172,767 مليون ريال مقابل 144,134 مليون ريال للفترة نفسها العام الماضي بارتفاع 19.9في المئة، وبلغت الاستثمارات 37,089 مليون ريال مقابل 38,314 مليون ريال للفترة نفسها العام الماضي بانخفاض 3.2 في المئة، وبلغت القروض والسلف 104,582 مليون ريال مقابل 82,299 مليون ريال للفترة نفسها العام الماضي بارتفاع 27.1 في المئة، وبلغت ودائع العملاء 122,070 مليون ريال مقابل 88,471 مليون ريال للفترة نفسها العام الماضي بارتفاع 38.0 في المئة.
وحققت الأنشطة المصرفية الرئيسة نمواً ملحوظا ومستمراً، حيث ارتفعت أصول البنك بشكل كبير مما أدى إلى نمو جيد في العوائد منها. ويعود سبب الانخفاض في صافي الدخل للستة أشهر بشكل رئيس إلى الزيادة في المخصصات التي تم تكوينها في الربع الأول لهذا العام لمواجهة الانخفاض في القيمة الحالية للاستثمارات على الرغم من متانة وجودة هذه الأصول.