الشرقية: اتفاقيات بتروكيماوية متوقعة في المعرض الأول بـ 800 مليون ريال
توقع مسؤولون في شركات عاملة في قطاع البتروكيماويات أن يشهد المعرض والملتقى السعودي الأول للبتروكيماويات، الذي دشن أمس في الخبر عديدا من التحالفات والشراكات الكبيرة. وتوقعت شركة معارض الظهران الدولية المنظمة للمعرض أن يشهد المعرض والملتقى السعودي الأول للبتروكيماويات، اتفاقيات وشراكات تتجاوز 800 مليون ريال, إضافة إلى إبرام عديد من التحالفات والصفقات المتنوعة بين الشركات العارضة العالمية وبعض الشركات المستثمرة في نشاط البتروكيماويات.
وقال سليمان الثنيان محافظ محافظة الخبر بعد تدشينه المعرض أمس، إن هذا الحدث يقام في وقته المناسب حيث إن قطاع البتروكيماويات يعد الآن من أهم دعائم الاقتصاد في دول الخليج العربي والسعودية خاصة، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تعد المركز الرئيسي للصناعة النفطية في المملكة بما تحويه من مراكز لأكبر شركات النفط والغاز في العالم، حيث ستشهد تطورا كبيرا في مجال التصنيع والتكرير على المستوى القريب ما يجعلها نقطة جذب لفتح أبواب جديدة من الاستثمارات الصناعية بشكل عام والبتروكيماوية بشكل خاص.
من جانبه، قال عادل العومي مدير عام شركة معارض الظهران الدولية إن المعرض شهد مشاركة 150 شركة متخصصة، 90 في المائة منها شركات عالمية من أمريكا, أوروبا, الصين, الهند, أستراليا, بلجيكا, وتركيا، إضافة إلى بعض الشركات الخليجية والعربية من السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، مصر، الكويت، ولبنان، مضيفا أن هناك شركات أخرى محلية وعالمية مشاركة أبدت موافقتها على المشاركة في المعرض في العام المقبل وكون المعرض يعد من المعارض المتخصصة الذي يقام لأول مرة في المنطقة الشرقية، ويعد أكبر معرض في الشرق الأوسط ويستمر أربعة أيام.
وبين العومي أن الشركة تحرص على تنظيم مثل هذه المعارض المتخصصة لجذب أكبر عدد من الشركات العالمية للاستثمار في السوق السعودية، خاصة في مجالات البتروكيماويات والمياه والكهرباء والطاقة, خاصة في المنطقة الشرقية التي أصبحت مستهدفة من قبل الشركات العالمية المتخصصة, مضيفا أن أغلب الشركات المشاركة في المعرض تبحث لها عن شركات سعودية لتمثيلها في السوق السعودية.
وأوضح العومي أن قطاع البتروكيماويات يمثل واحدة من دعائم الاقتصاد في العالم، حيث شهدت صناعة البتروكيماويات في العقدين الماضيين مرحلة غير مسبوقة من التطور المستمر, مشيرا إلى أن المعرض يتضمن أنظمة الهندسة الكيماوية, مصادر الطاقة والاستشارات, معدات الأمن والسلامة, معدات التبادل الحراري, وأنظمة الصيانة والتشغيل وهندسة التصنيع، إضافة إلى المضخات والصمامات ومكائن معالجة التجهيز, مشيرا إلى أن الاستثمارات الخليجية في هذه الصناعة تبلغ نحو 120 مليار دولار بحلول 2010، مما جعل أهمية إلقاء الضوء عليها من الأولويات التي سعت إليها الشركة.
وأضاف أن المعرض يتضمن كل ماهو جديد في عالم البتروكيماويات من معدات وأجهزة، أدوات حفر وتنقيب، أجهزة أمن وسلامة، تكنولوجيا الأنابيب والصمامات وعديد من المجالات المتعلقة بقطاع البتروكيماويات.