عمان وشركة إماراتية تدرسان إقامة مصفاة ومصنع للبتروكيماويات

قال بيان أمس إن سلطنة عمان والإمارات تجريان دراسة جدوى لبناء مصفاة ومصنع للبتروكيماويات في مدينة الدقم العمانية الجديدة. وملكية المشروعين مشتركة بين شركة النفط العمانية التي تديرها الدولة والشركة الدولية للاستثمارات البترولية ''ايبيك'' في أبو ظبي.
وقال البيان إن الشكل النهائي للعقد سيكون بناء على دراسات الجدوى والسوق التفصيلية التي ستجريها الشركتان بالتعاون مع شركات استشارات دولية، وتراجعت عمان عن خطتها الأصلية لبناء مصفاة تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا في مدينة الدقم العام الماضي جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وتمتلك عمان مصفاتين بالفعل في مسقط وصحار، وقال محللون إن عمان كانت تبحث عن شريك لبناء اثنين من أكثر مشاريعها طموحا في قطاع الطاقة. وقال محلل الأعمال نبيل جواد سلطان ''أرى هذا التطور الجديد كمشروع مشاركة في المخاطر يهدف أيضا إلى خفض التكلفة''. وتطور السلطة مدينة الدقم في المنطقة الوسطى لتصبح مدينة صناعية كبرى وأرست بالفعل مناقصات لإنشاء مطار وميناء بحري فيها.
ومن ناحية أخرى، قال ناصر الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز العمانية لوكالة رويترز أمس إن السلطنة أحيت خططا لبناء مصفاة تكرير ومصنع للبتروكيماويات بعد أن جرى تأجيل تلك المشاريع العام الماضي نتيجة تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأضاف الجشمي ''إذا أثبتت الدراسة نتائج اقتصادية إيجابية سيجري تطوير المشروع''. ومن شأن الخطة التي واجهت صعوبات من أجل البدء في تنفيذها بسبب ارتفاع التكاليف أن تشمل تأسيس مصفاة ومرفق للبتروكيماويات يضم مصنعا للبروبيلين بطاقة إنتاجية تراوح بين 1.2 و1.5 مليون طن سنويا.