جهاز قطر للاستثمار يضخ 36 مليار دولار في الأسهم العالمية 

أوضحت دراسة دولية حول الصناديق السيادية، أن جهاز قطر للاستثمار يستثمر 36 مليار دولار، أي 60 في المائة من أصوله في الأسهم العالمية.
وأوضحت الدراسة، التي أعدها معهد IRRC بالتعاون مع مجموعة ريسك متركس، أن حجم صندوق الثروة السيادي القطري كان يساوي قبل الأزمة المالية العالمية 60 مليار دولار، وحافظ حاليا على القيمة نفسها، ما يعني أنه عوّض أي خسائر قد تكبدها خلال الفترة الماضية. وتتركز أغلب استثماراته في بنك باركليز 5.82 في المائة، وكريدي سويس 8.9 في المائة، وبورصة لندن 15.1 في المائة، وجي سينزبوري 27.3 في المائة. 
ولفتت الدراسة إلى أن حجم أكبر عشرة صناديق سيادية (أبو ظبي، أستراليا، الصين، سنغافورة، الكويت، ليبيا، النرويج، قطر، وروسيا) بلغ 2.2 تريليون دولار، وتستثمر هذه الصناديق نحو نصف هذا المبلغ في الأسواق العالمية، أي ما يعادل تريليون دولار. وأضاف معهد IRRC ومجموعة (ريسك متركس)، اللذان يتخذان من مدينة نيويورك الأمريكية مقرا لهما أن جهاز أبو ظبي للاستثمار، الذي يعد أكبر صندوق سيادي في العالم، حيث تتراوح أصوله بين 500 و700 مليار دولار أمريكي، يستثمر 60 في المائة من هذه الأصول في البورصات العالمية، والشيء نفسه بالنسبة للكويت وقطر. 
على صعيد آخر قفزت أسهم «سينزبيري» نحو 10 في المائة أمس وسط توقعات عن اعتزام جهاز قطر للاستثمار تقديم عرض جديد لشراء سلسلة المتاجر البريطانية بعد التخلي عن عرض سابق تقدم به في 2007. ورفض المتحدثون باسم «سينزبيري»، ثالث أكبر شركة لمتاجر التجزئة في بريطانيا، وهيئة الاستثمار القطرية التي تمتلك نحو 26 في المائة من «سينزبيري» وعائلة سينزبيري، التي تسيطر على نحو 17 في المائة، التي رفضت العرض السابق الذي تقدم به جهاز قطر للاستثمار، التعقيب على الأنباء. وردد تجار توقعات عن عرض محتمل مقابل 420 بنسا للسهم، وأن روجر ينكينز المصرفي السابق في بنك باركليز يتوسط لإبرام صفقة.