6 موظفات يقدمن خدمات إعلامية وتوعوية لأكثر من 400 ألف طالبة و22 قسما إشرافيا ووحدة صحية في الرياض
مضى على تأسيس أول إدارة إعلام تربوي نسائية حكومية على مستوى المملكة نحو تسع سنوات تبلور خلالها عدد من الأعمال الإعلامية واللقاءات التي تصب في العملية التعليمية والتربوية والإصدارات، حيث كان الجهد في إعدادها بالكامل من قبل كادر نسائي يتكون من ست موظفات يعملن على تقريب وجهات النظر بين القطاعين الإعلامي والتعليمي وإبراز الدور النسائي في التعليم العام وذلك من خلال تقديم الخدمات لـ 22 قسما تعليميا وإشرافيا ووحدة صحية مدرسية و476261 طالبة في الرياض.
«المرأة العاملة» زارت إدارة الإعلام التربوي والأقسام التابعة لها ووقفت على بعض المخرجات منذ فترة تأسيسها وحتى الآن:
تقول ليلى الأحيدب مديرة إدارة الإعلام التربوي في الرياض: إن دور الموظفات الست في إدارة الإعلام التربوي يتفرع إلى اتجاهين: الأول إعلامي ويهدف إلى تزويد وسائل الإعلام بالأخبار والمعلومات والبرامج والخطط والأنشطة التربوية والعلمية في إدارة التعليم، والدور الثاني إقناعي وهو الأصعب ويستهدف التأثير في مواقف واتجاهات المتلقين، من خلال تهيأتهم لقرارات معينة، أو من خلال الرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم وشكاواهم وذلك من خلال تقديم الحقائق والآراء المؤيدة والمعارضة بأسلوب يفترض فيه الحياد.
وتأسست أول إدارة إعلام تربوي في 25/11/1421هـ في إدارة التربية والتعليم للبنات في منطقة الرياض، حيث تم تفعليها بشكل رسمي عام 1424هـ وهي أول إدارة إعلام تربوي نسائية تفتتح على مستوى المملكة وفي عام 1426هـ تم فصل جملة من المهام المحددة وتصنيفها ضمن إدارة مستقلة عن (إدارة الإعلام)، وهي (وحدة العلاقات العامة)، أما الارتباط التنظيمي فترتبط إدارة الإعلام التربوي بمدير عام التربية والتعليم للبنات في منطقة الرياض وبعد مضي أشهر من تأسيس هذه الإدارة انطلقت فكرة إنشاء إدارة إعلام للبنات في وزارة التربية والتعليم، وفي هذا إشارة إلى نجاح فكرة هذه الإدارة التي بدأت وحدة إعلامية. ووفقا للأحيدب، فإن من أبرز المصاعب التي تواجه إدارة الإعلام التربوي، اختلاف وجهات النظر في الطرح الإعلامي بين القطاعين التعليمي التربوي والإعلامي، فوحدات الإعلام التربوي التي أنشئت حديثا في إدارات التربية والتعليم تعاني من تشتت وتناقض بين الخطاب التربوي الرسمي الذي ينظر للإعلام بوصفه وسيلة لدعم أنشطته والترويج لها، وبين الخطاب الإعلامي العام الذي له منطلقات وشروط تختلف عن تلك التي يتوقعها الوسط التربوي، ولعل هذه الإشكالية هي التي تجعل من مهمة الإعلام التربوي مهمة ليست باليسيرة، فهو بين هذين الخطابين يفقد كثيرا من رؤاه التي يتبناها ويسعى إليها. أما ما يخص الجانب الإعلامي فإن عدم تفهم بعض الصحافيات الوقت الذي تحتاج إليه الإدارة لتوفير معلومة ما لهن فليست من السهولة توفير بعض المعلومات في وقت قياسي أيضا في تغطية بعض المناشط التي ندعو إليها، تركز بعض الإعلاميات على السلبيات وتغفل الإيجابيات وكأن الهدف من حضورها إبراز جوانب القصور، إضافة إلى التركيز على الإثارة في طرح الخبر الصحافي تاركة أوراق العمل القيمة التي تحوي طرحا تربويا والتركيز في المقابل على المداخلات المثيرة فقط، هذا فضلا عن اختلاق بعض الحوارات الصحافية التي لا تمس أرض الواقع بصلة، حيث تحضر الصحافية وتلتقي بعض المراجعات ثم تدخل أحد منتديات التربية والتعليم وتأخذ معلومات ثم تفبرك لقاء صحافيا، وأشارت الأحيدب إلى أنه تمت مخاطبته، مشيرة إلى أن كل تلك الخلفيات السلبية تجعل التربويين يشككون في مصداقية الإعلام ويتعاملون معه بحذر، وأكدت الأحيدب أن العمل في إدارة الإعلام التربوي عمل مهم يحتاج إلى كل الدعم من قبل قطاع الإعلام، خاصة إلقاء الضوء على أعمال ومنتجات الطالبات اللواتي يحتجن إلى الدعم المعنوي بشكل مستمر.
## بعض مخرجات إدارة الإعلام التربوي في الرياض
اللقاءات
1- اللقاء التربوي الأول «المواطنة بين الواقع والمأمول» 1424هـ
2- اللقاء التربوي الثاني «التربية والإعلام.. هموم وآمال» 1425هـ
3- اللقاء التربوي الثالث «كن فعالاً» 1425هـ
4- اللقاء التربوي الرابع «فن التعامل مع الضغوط» 1426هـ
مسابقات للطالبات
1- تنفيذ مسابقة (وطني .. أمني 1425هـ 1426هـ تضامنا مع الحملة الوطنية للتضامن ضد الإرهاب.
2- تنفيذ مسابقة «أفضل نشرة» 1426/1427هـ .
3- تنفيذ مسابقة «أفضل مقال» عن ترشيد المياه 1427/1428هـ.
أبرز الإصدارات
1- الصحافة السعودية من عهد الأفراد إلى عهد المؤسسات.
2- مهارات تنظيم وتفعيل الوقت.
3- الإعجاز الإعلامي والعلمي في مكة المكرمة.
4- كيف تتخلصين من الضغوط؟