«الأواني المنزلية».. تنوع أشكالها يسهم في ثبات أسعارها

شهدت صناعات الأواني المنزلية ثبات أسعارها خلال الأيام القليلة الماضية، ويأتي ذلك بسبب تنوع صناعاتها، حيث أرجع عاملون ذلك إلى تنافس الشركات المصنعة في تقديم عديد من الأنواع وبأسعار مناسبة، وفي هذا الصدد يقول علي حملي مشرف أحد المحال «نعرض عديدا من الأواني المنزلية وعلى رأسها دلة القهوة وإبريق الشاي، مرورا بحافظات القهوة والشاي «الترامس» إضافة إلى الأواني التي توضع فيها فناجيل، وكذلك قدور الضغط، والقدور العادية، والمباخر وغيرها». وأضاف: يزداد الطلب على هذه الأواني مع نهاية الشهر، حيث تعد الأواني من الأساسيات المطلوبة لأي منزل ويخصص لها أصحاب المنازل ميزانية معينة من الراتب.
وعن أسعار الأواني قال:» أسعار الأواني ثابتة منذ عام تقريباً، حيث أسهم تنوع الصناعات في عرضها بأسعار مناسبة، مستطرداً يراوح سعر الدلال بين 30 و220 ريالا للقطعة الواحدة، ويراوح سعر الأباريق الراقية بين 25 و210 على حسب الجودة، كما يراوح سعر الأباريق العادية بين خمسة ريالات و40 ريالا حسب أحجام الأباريق، وتراوح أسعار حافظات القهوة والشاي (الزمازم) بين 45 و100 ريال، كما تراوح أنواع أخرى من هذه الزمازم بين 110 و145 ريالا، وتراوح أسعار خلاطات الأكل حسب جودة الصناعة بين 70 و120 ريالا، لافتاً إلى تراوح أسعار الأواني التي توضع فيها فناجيل القهوة (الطوفريات) حسب جودتها بين 20 و170 ريالا، وتراوح أسعار قدور الضغط حسب جودتها أيضاً بين 30 و750 ريالا، وراوحت أسعار القدور العادية حسب أحجامها بين خمسة ريالات و270 ريالا.
وكشف مشرف المحل عن عرضهم لأواني سفرة (صيني) ويراوح سعرها حسب أعداد القطع بين 25 و500 ريال، وكذلك عرضهم أواني سفرة (ميلامين) ويراوح سعر الحبة الواحدة بين ريالين وعشرة ريالات، مؤكداً أن وجود تنافس بين محال الأواني المنزلية لكسب أكبر شريحة من المستهلكين، من خلال تقديم الأسعار المغرية للزبائن.
وأكد عادل المجلي مشرف محل آخر أن جميع أسعار الأواني المنزلية ثابتة لم تتغير ما عدا الخلاطات والبلاستيكات، مرجعاً ارتفاع أسعار الخلاطات إلى التطور الحاصل في صناعتها، وكذلك لتعدد استخداماتها مثل الخلط والعصر والفرم.