«الكهرباء» تنفق 20 مليار دولار على 6 مشاريع جديدة
أفاد مسؤول أمس أن الشركة السعودية للكهرباء تخطط لإنفاق 20 مليار دولار لإضافة أكثر من عشرة آلاف ميجاوات إلى طاقة توليد الكهرباء من خلال ستة مشاريع لإنتاج الكهرباء بنظام مشاركة القطاع الخاص في المشاريع. وتواجه المملكة نموا سريعا في الطلب على الكهرباء في الوقت الذي تبني فيه بنية أساسية وصناعة ثقيلة تأمل في أن تساعدها على تنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على إيرادات النفط. وساعد ارتفاع أسعار الخام في الفترة من 2002 حتى 2008 على النمو الاقتصادي السريع.
ولدى الشركة خطة تتكلف 80 مليار دولار لإضافة 20 ألف ميجاوات حتى 2018. وقال عامر السواحة رئيس برنامج مشاركة القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الكهرباء إن المشاريع المقرر إنجازها في الفترة من 2013 حتى 2021 تشمل محطة رابغ بطاقة 1200 ميجاوات ومحطة الرياض بطاقة 2000 ميجاوات ومحطة القرية بطاقة 2000 ميجاوات ومحطة ضبا بطاقة ألف ميجاوات ومحطة بطاقة 2500 ميجاوات في رأس الزور ومحطة بطاقة 800 ميجاوات في الشقيق. وأضاف السواحة أن خمسة تحالفات شركات تجهز عروضا لبناء محطة الرياض.
وقال إن التحالفات هي «إنترناشيونال باور» مع «سعودي أوجيه» ومؤسسة الطاقة الكهربية الكورية – و»جي دي أوف سويز» مع «الجميح» – و»ميتسوبيشي كورب» مع الشركة العربية لتنمية المياه والطاقة «اكوا باور» و»طوكيو للطاقة الكهربية اليابانية» – و»تيناجا ناسيونال برهارد أوف ماليزيا» و»سوميتومو كورب» ومجموعة بن لادن السعودية. ويضم الكونسورتيوم الخامس «ماوربيني اليابانية» مع «كانساي إلكتريك اليابانية» و»مصادر السعودية». وأضاف أن محطة الرياض التي ستعمل بنظام الدورة المركبة ستستخدم الغاز كوقود بشكل أساسي قائلا إنها ستكون عالية الكفاءة وصديقة للبيئة. وتابع يقول إنه سيتم في النصف الأول من 2010 إصدار عطاءات بشأن محطة القرية. وتدير الشركة السعودية للكهرباء 37 ألف ميجاوات من طاقة توليد الكهرباء تنتجها 45 محطة. وكشفت الشركة السعودية للكهرباء الأسبوع الماضي، عزمها التوجه للاقتراض وإصدار الجديد من الصكوك الإسلامية هو الثالث لها في غضون عامين وذلك لتوفير نحو 6.8 مليار ريال لتغطية تكاليف تحويل محطة القرية في المنطقة الشرقية إلى محطة مركبة تعمل بالغاز والبخار من خلال إنشاء وحدة بخارية ستضيف نحو 1241 ميجاوات.
وفي حال إصدار هذا الإصدار فإنه سيكون الثالث للشركة، حيث كان الأول في 2007 بمبلغ خمسة مليارات ريال، والثاني في 2009 بمبلغ سبعة مليارات ريال اكتتبت فيه مجموعة عريضة من المستثمرين.