أمير منطقة الرياض بالإنابة يدشن مقر وادي الرياض للتقنية
دشن الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة مقر وادي الرياض للتقنية الجديد والواقع في كلية العلوم مبنى رقم (4) وذلك بحضور الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية و الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي والدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة والدكتور علي الغامدي وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي والمشرف العام على وادي الرياض للتقنية.
وقد كان في استقباله في مقر الوادي: الدكتور رشيد الزهراني مساعد المشرف العام للإدارة والاستثمار، الدكتور عبدالعزيز الدوسري مساعد المشرف العام للشؤون الفنية والهندسية إضافة إلى عميد كلية العلوم وأعضاء مجلس الكلية والأقسام و عميد معهد الملك عبد الله لتقنيات النانو.
بعد ذلك قام الأمير سطام بن عبدالعزيز بقص شريط الافتتاح والتجول في أرجاء المقر، مبديا سعادته لما وصل إليه وادي الرياض للتقنية من تقدم باهر خلال فترته الوجيزة، ومن ثم استمع والوفد المرافق إلى شرح شامل عن وادي الرياض للتقنية حيث استعرض الدكتور رشيد الزهراني والدكتور عبدالعزيز الدوسري رسالة الوادي وأهدافه وتطلعاته وإنجازاته، موضحين أن مشروع وادي الرياض للتقنية يعد من أهم مشاريع التطوير التي أطلقتها جامعة الملك سعود خدمة لتوجهات وخطط الدولة له نحو الاقتصاد المعرفي.
من جهة أخرى، أشاد الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة بدعم وتشريف الأمير سطام بن عبدالعزيز، والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة لجميع أنشطة ومجالات البحث والتعليم الأكاديمي في الجامعة.
كما أشار إلى أن ذلك يعد تجسيداً للدعم الشامل من حكومة خادم الحرمين الشريفين لمؤسسات التعليم العالي ومؤسسات البحث العلمي لتأخذ دورها ومكانتها المتميزة في تنمية الوطن والمواطن.
من جهته، أشار الدكتور علي الغامدي، وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي والمشرف العام على وادي الرياض للتقنية، إلى أن مشروع وادي الرياض للتقنية يعد من أهم مشاريع التطوير التي أطلقتها جامعة الملك سعود، من أجل استقطاب شركات محلية وعالمية للاستثمار في شركات تقوم على العلوم والتقنية، وتفعيل البحث العلمي داخل الجامعة، وتوظيف كفاءاتها في تنمية الشركات ذات الأساس العلمي من خلال آليات الحضانة، وتوفير مساحات وتجهيزات عالية الجودة، كما ستعمل الجامعة أيضاً من خلال هذا المشروع على توليد التقنية واكتسابها ونقلها إلى المؤسسات المستثمرة داخل الوادي، مما يساعد على إرساء اقتصاد المعرفة موضحاً أن الوادي يعمل في ثلاثة مجالات أساسية، هي: الكيماويات والمواد، والبيئة والزراعة، والاتصالات والمعلومات، وسيقدم خدمات في مجالات البحث العلمي والتدريب ونقل التقنية وخدمات المساندة العلمية.
واختتم الدكتور الغامدي حديثه مشيراً إلى أن الجامعة ستعمل من خلال هذا المشروع على تطوير التقنية وتحويلها إلى مؤسسات اقتصادية داخل الوادي، مما يساعد على إرساء اقتصاد المعرفة ويسهم في استمرار وتعزيز التبادل بين الدول المنتجة والمستهلكة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدولة ستشهد من خلال هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الاقتصاد المعرفي.