«الأشمغة».. تنافس محموم يقود إلى هبوط في الأسعار
سحب الباعة الجائلون الذين يبيعون الأشمغة الرجالية البساط من أصحاب محال الأشمغة، وذلك بعد أن قاموا بجلب جميع أنواع الأشمغة الأصلية والمقلدة وبيعها بأسعار خيالية تصل إلى حسم نسبة 50 في المائة، ما جعل بعض المحال تحاول أن تستدرك الوضع وتخفض أسعارها المبالغ فيها ـ على حد قول الزبائن المتعاملين معهم.
سالم محمد أحد الباعة الجائلين الذي بدوره أشار إلى أن بيع الأشمغة مكسب لهم، حيث إن بعض الزبائن حين يشتري من محال الأشمغة الرجالية يفاجأ بأن السعر مضاعف، موضحا أنهم يصرفون النظر ويبحثون عن الأرخص بالذهاب إلى الباعة الجائلين، حيث إن السعر يكون بفارق كبير عن المحال.
وأوضح البائع أنهم يجلبون جميع أنواع الأشمغة الرجالية الأصلية والمقلدة، حيث إن أسعارها تختلف حسب نوعها، مشيرا إلى أن سعر الأصلي يختلف سعره من شماغ إلى آخر والمقلد يكون على سعر ثابت لكل الأنواع.
وعن أسعار الأشمغة، أشار سالم محمد إلى أن هناك أكثر من خمسة أنواع تباع في السوق ويكون عليها الطلب كبيرا، حيث إن أفضل شماغ يباع بـ 100 ريال في محال الأشمغة، يباع لديهم بمبلغ لا يتجاوز 60 ريالا، مضيفا أن النوع الآخر، وهو مختلف على حسب تسميته, وجميعها سعرها في المحال تصل إلى 120 ريالا وتباع عند الباعة الجائلين بـ 70 ريالا.
وأضاف: بالنسبة إلى الأنواع المقلدة أسعارها ثابتة لا تتجاوز 30 ريالا.
من جانب الزبائن، أوضح محمد السلمي أنه كان أحد الزبائن المرتادين للمحال الرجالية المختصة للأشمغة الرجالية، مشيرا إلى أنه يشتري نوعا معينا من الأشمغة بسعر كان يراه مناسبا قبل معرفته أن النوع نفسه يباع لدى الباعة الجائلين بسعر أرخص بكثير.
وأشار السلمي إلى أن بعض المحال الرجالية بالغت في أسعارها كثيرا، حيث إن قيمة الأشمغة بلغت ذروتها، موضحا أن أحد الأنواع يصل سعره لديهم إلى 200 ريال، بينما لا يتعدى سعره عند الباعة الجائلين 80 ريالا.ولفت السلمي إلى أن بعض أصحاب المحال الرجالية يتعلل بأن النوع المقلد هو ما يباع في السوق، مضيفا أن أحد الزبائن أتى بنوعين من المحال الرجالية والآخر من الباعة الجائلين وتبين أنها جميعها من الصناعة الأصلية.
وأضاف: هناك بعض الأشمغة المقلدة في المحال الرجالية ولكن تباع بفارق بسيط عن الأصلي، ولكن دون معرفة الزبون بأنه من النوع المقلد.