.. والزيوت تنخفض 5 % مع العروض المجانية
شهدت محال تغيير زيوت السيارات في الرياض انخفاضا كبيرا في أسعارها بنوعيها الغالي والرخيص، بل قامت بعض المحال بعمل تخفيض كبير للسيارات ذات الأحجام الكبيرة التي تستهلك كمية كبيرة من علب الزيت، إلى جانب حصول صاحبها على علبة مجانية، وأبدى عبيد المالكي احد ملاك محال تغيير زيت السيارات استغرابه من انخفاض أسعار الزيوت وقال: «لا أفهم سر هبوط زيوت السيارات عن سعرها السابق، كما لا أعلم الأسباب التي دعت إلى رفعها من الأساس».
وأضاف: أعتقد أن زيت السيارات مثله مثل أي سلعة تجارية معرضة للارتفاع والانخفاض، مشيرا إلى أنه أثناء موجة الغلاء التي طالت جميع السلع الاستهلاكية ارتفع سعر الزيت.
وكشف أن انخفاض سعر زيت السيارات أجبره على وضع لافتة تشير إلى وجود تخفيضات على سعر الزيوت، رافضا أن يكون عمله غشا, معتبرا ذلك بمثابة الترويج لبضاعته، معترفا بأن ذلك الإعلان الذي رفعه أسهم بشكل كبير في تدفق المستهلكين.
وأضاف: هذا الأمر لا يخالف القانون ومن حقه أن يعمل ما في وسعه لجذب المستهلكين.
وعن نسبة الانخفاض التي طالت أسعار الزيوت قال: «الشركات ذات الجودة العالمية انخفض السعر فيها بواقع ثمانية ريالات، بينما الزيت العادي انخفض بواقع ريالين، مرجعا السبب في ذلك إلى أن الزيوت ذات الجودة العالية في الأساس غالية الثمن, لذا جاء التخفيض عليها كبيرا لجذب المستهلكين، بينما تلك الزيوت ذات الأسعار الرخيصة عليها إقبال متزايد ولذلك لم تنخفض أسعارها كثيرا.
من جانبه, تحدث فهد السالم لـ «الاقتصادية» قائلا إنه يفضل تغيير زيت سيارته بتلك الزيوت الرخيصة، مشيرا إلى أن جميع الزيوت ذات عمل واحد ولا فرق بينها، إلا أن الشركات الكبرى تنفق كثيرا من المال لترويج سلعتها وبالتالي تضخم في كثير من وسائل الإعلام هذا الأمر، وأضاف: جربت جميع الزيوت ووصلت إلى قناعة تامة بأنه ليس هناك إلا فارق ضئيل لا يتفق مع فارق الأسعار الكبيرة بين زيت السيارة من هذه العلامة التجارية أو تلك، في الوقت الذي عارض محمد مرشد هذا الأمر وقال: «الزيوت الشهيرة جودتها عالية، وأعتقد أن أولئك الذين يبخلون بريالات قليلة لشراء الزيوت الرخيصة بأنهم يعرضون سياراتهم للتلف والخسارة».
وأشار إلى أن تلك الشركات العالمية اكتسبت شهرتها وسمعتها ليس فقط من الترويج والإعلان في وسائل الإعلام وإنما بالجودة الفائقة التي تصنع بها تلك الزيوت.