مكاتب السفر.. دول شرق آسيا الخيار الأول لأهالي العاصمة

مكاتب السفر.. دول شرق آسيا الخيار الأول لأهالي العاصمة

واصلت محال السفر والسياحة تنظيم برامجها على الرغم من فترة التوقف بعد إجازة العيد، وذلك تأهبا لإجازة عيد الأضحى المبارك، وعلى الرغم من قصر مدة إجازة عيد الأضحى مقارنة بإجازة عيد الفطر المبارك، إلا أن هناك إقبالا كبيرا على الحجوزات في مكاتب السفر, وذلك رغبة في السفر خارج المملكة.
«الاقتصادية» رصدت الحركة النشطة خلال هذه الأيام في مكاتب السفر والسياحة، ففي البداية تحدث مروان الحمدان «مشرف في أحد مكاتب السفر والسياحة» وقال: «الإقبال على شراء التذاكر يزداد يوما بعد يوم كلما اقتربنا من إجازة عيد الأضحى المبارك، وأغلبية الحجوزات تكون منصبة على الدول السياحية، التي لاقت إقبالا كبيرا من قبل المسافرين، نظرا لقصر إجازة الصيف ودخول شهر رمضان، إضافة إلى أن غالبية المسافرين حبذوا تأخير موعد سفرهم إلى هذا التوقيت الذي يكون فيه الجو معتدلا في أغلبية الدول السياحية، مثل دول شرق آسيا وبعض الدول العربية».
وأضاف: أسعار التذاكر والفنادق عاودت الارتفاع من جديد مع اقتراب الإجازة، ولكن بحكم أنه في نهاية الموسم قبل دخول فصل الشتاء، فإن هذه الأسعار أقل مما كانت عليه في فصل الصيف وفي إجازة عيد الفطر المبارك، ويمكن تقدير هذا الانخفاض بمعدل 15 في المائة مما كانت عليه في السابق.
وقال:» تزاحم أعداد المسافرين خلال فترة واحدة يجعل أسعار التذاكر في ارتفاع كلما ارتفعت عدد الحجوزات حتى تصل إلى معدلها الأعلى قبل إجازة العيد بأسبوع تقريبا وتكون أعلى من سعرها الأصلي بواقع 40 في المائة، وهذا يعود إلى توقيت الحجز، مقارنة به في موعد الرحلة المحدد».
وأضاف: الملاحظ في هذه الأيام أن أغلبية المسافرين باتت لديهم ثقافة السفر وذلك بالحجز مبكرا تفاديا لارتفاع أسعار التذاكر في أوقات الذروة. من جهته, يقول المواطن باسم الحميد: «رغبتي في السفر أنا وعائلتي تأتي لعدم توافر إجازة كافية في فصل الصيف، كما أنه في هذه الأيام من السنة تكون الأجواء معتدلة في أغلبية الدول السياحية, لذا فإن الخيارات تكون أكبر».
وعن أسعار التذاكر والحجوزات خلال هذه الفترة أشار الحميد إلى أن الأسعار ما زالت مرتفعة، ولكن مقارنة بفصل الصيف فهي تكاد تكون منخفضة نسبيا، والأمر نفسه ينطبق على حجوزات الفنادق والغرف، فإنها لا تزال في أعلى مستوياتها.
وأضاف: باتت الدول السياحية تعتمد على إجازات المواطنين في دول مجلس التعاون، لذا فإن أسعارها مرتبطة بمواعيد هذه الإجازات، فسبق أن سافرت إلى إحدى الدول السياحية في غير موسم الإجازة، ولم أواجه هذه التكاليف المرتفعة، سواء كان للتذاكر أم لحجوزات الفنادق، لكن اليوم أرتفع المبلغ الإجمالي للسفر بواقع 35 في المائة عما كان عليه في غير موسم الإجازة.

الأكثر قراءة