1000 قاعة ذكية تدعم التعليم الإلكتروني في جامعة الملك سعود
أكد الدكتور عبد العزيز السدحان وكيل عمادة التعليم الإلكتروني في جامعة الملك سعود ومدير مشروع المدينة الجامعية الذكية، أن الجامعة جهزت أكثر من ألف قاعة ذكية في مختلف مباني الحرم الجامعي في كل من الدرعية والملز وعليشة بعدد من تقنيات التعليم المتطورة، توزعت على مختلف الكليات لتسهيل وصول المعلومة وعرضها بأسلوب مشوق على الطلاب.
وتدار هذه الأجهزة عن بعد لزيادة فاعلية استخدامها وتسهيل عملها وصيانتها، مشيراً إلى أنه تم تطوير نظام التعليم الإلكتروني الذي يتم من خلاله التواصل بين عضو هيئة التدريس والطالب، وبدءا من الفصل الحالي أجريت التجربة في بعض الكليات على أن يتم تعميم النظام على جميع الكليات في الفصل المقبل.
وأوضح السدحان أهمية التعليم الإلكتروني في دعم مسيرة التعليم الجامعي، التي تتمثل في مساعدة أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتطوير عملية التعلم من خلال استثمار أساليب التعليم الإلكتروني، وإتاحة الفرصة للطالب لاختيار المكان والزمان المناسبين للتعلم، ومساعدة أعضاء هيئة التدريس على تفعيل التعليم من خلال تقديم المحتوى العلمي بأساليب تعتمد على تقنية الاتصال والمعلومات الحديثة.
وبين خلال حديثه في الدورة التأسيسية الثالثة لتهيئة وإعداد أعضاء هيئة التدريس الجدد، أن عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد أنشئت لمواجهة الزيادة المطردة في أعداد الراغبين في الحصول على التعليم الجامعي، والإسهام في تعدد مصادر الحصول على المعرفة وتسارع نموها، ونشر المعرفة بين المتعلمين بطرق متعددة مما توفره تقنيات الاتصال والمعلومات، وتبني مبدأ التعلم مدى الحياة ومبدأ التعلم الذاتي.
يذكر أن عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد تقدم الدعم الفني والتدريب في كيفية الاستفادة من التقنيات المستخدمة في التعليم الإلكتروني وكيفية استخدام الأجهزة الحديثة وكيفية تطوير المقررات إلى مقررات إلكترونية.