حقائب النساء تلامس القاع بفعل العروض الجديدة

لامست أسعار الحقائب النسائية القاع، بعدما ظلت مرتفعة طوال الصيف. بعض هذه الحقائب أضحى يباع بخمسة ريالات، فيما أعلاها وصل إلى 49 ريالاً.
ويعزو أصحاب المحال هذا الانخفاض الكبير إلى إعلان وصول كمية كبيرة من تلك الحقائب، حيث احتل هذا الإعلان مكانة بارزة في معظم الأسواق في الرياض.
وتجمع الحقائب الخاصة بالنساء بين جمالية الشكل والأناقة من جهة، وخفة الحمل من جهة ثانية، إضافة إلى السعر المنخفض حيث تستطيع جميع النساء شرائها مهما كانت قدرتها المالية فالحقيبة الأعلى سعرا بين الحقائب الجديدة لا يتجاوز سعرها 49 ريالا فقط ، كما إن تلك المحال تقدم هدايا صغيرة للمستهلكين بهدف جذب المزيد منهم.
وقال البائع منصور الحميري لـ''الاقتصادية'': ''إن تلك الحقائب أسهمت بشكل فاعل في تحقيق أرباح عالية للمحال المتخصصة في بيعها، ومن جهة أخرى أسهمت في خفض أسعار الحقائب المصرية والسورية التي تعد غالية الثمن''، مشيراً إلى أن ''سعر الحقيبة المصرية الجيدة يصل إلى 120 ريالا، لكن مع توافر الحقائب الجديدة انخفض سعرها إلى 80 ريالا، ورغم ذلك فليس هناك إقبال عليها كما كان الحال في السابق''.
وعن أسعار الحقائب الجديدة، ونوعيتها ومدى جودتها، أكد أنها أكثر من جيدة وجميعها صناعة صينية، لكنه وصفها بـ ''الصناعة الجيدة التي تحقق رضا المستهلكين سواء من حيث الشكل أو المضمون وكذلك السعر الذي يحتل المرتبة الأولى بالنسبة لسكان العاصمة ومقيميها''.
وفيما يتعلق بـ ''الأسعار''، قال إنها ''تبدأ من خمسة ريالات، وتتدرج إلى تسعة ريالات، وهذان النوعان الصغيران هما لوضع البطاقات والنقود وهي ذات أشكال جمالية رائعة''.
وأضاف: ''إذا تم شراء أكثر من حقيبة من الحقائب فإن الأسعار تبدأ من 19 ريالا، وتتدرج ارتفاعاً بواقع عشرة ريالات لتصل إلى 49 ريالا، بمعنى أن هناك حقائب أسعارها 29 ريالا وكذلك 39 ريالا، وذلك المحل يقدم تلك الحقائب الصغيرة هدايا للمستهلكات اللاتي يشترين أكثر من حقيبة''.
وتطرق إلى الهدايا، مشيراً إلى أن ''تلك الهدايا الصغيرة أسهمت في تحقيق هامش كبير من الأرباح وتدفق المستهلكين على المحال المتخصصة''.
فيما يوضح المقيم غيلان الشرعبي، أن تلك الحقائب جيدة ومعقولة الأسعار كون ربات البيوت والفتيات يستخدمن تلك الحقائب لوضع أدواتهن أثناء تسوقهن أو القيام بزيارة الأصدقاء والأقارب.
وقال إنه تلقى هدية عبارة عن حقيبة يدوية صغيرة جميلة الشكل لأنه اشترى أكثر من حقيبة لأفراد أسرته، مشيراً إلى أنه سيستخدم تلك الحقيبة لوضع إقامته ونقوده، مشيدا بالجهود التي تبذلها الجهات المختصة لتوفير مثل تلك الأمور وبأسعار معقولة.