طاولات طعام وطنية تنافس صناعات فيتنام وتايوان وكوريا
لقيت الصناعة الوطنية ''السعودية'' لطاولات الطعام المنتشرة في المراكز التجارية والمحال المتخصصة المنتشرة في أرجاء العاصمة إقبالا كبيرا من قبل سكان العاصمة من المواطنين والمقيمين، كما أسهم المنتج الوطني بشكل فاعل في خفض أسعار المنتجات الأخرى القادمة من كوريا وفيتنام وتايوان .
ويوضح البائع وجدي النشواني أن المنتج السعودي جمع بين الجودة وبساطة الشكل، موضحاً أن طاولات الطعام الوطنية هي من الخشب ذي النوعية الجيدة، بينما الصناعات الأخرى تمتاز عن نظيرتها الوطنية بجمال الشكل لكنها ليست من النوع الذي يتحمل ويتعرض للتلف بسرعة.
وذكر أن المنتج السعودي أسهم في خفض الأسعار كون تلك الطاولات مزودة بعدد كبير من الكراسي، معتبراً إن سعر 510 ريالات يعد سعرا معقولا.
وأشار إلى أن هذا السعر دفع بالشركات الأخرى التي تروج للصناعات الأجنبية إلى تخفيض السعر بواقع 30 في المائة، لافتاً إلى أن الطاولات الكورية المزودة بالمظلات وبأربعة كراسي كانت تباع بسعر 1400 ريال، وأصبحت تباع في الوقت الراهن بألف ريال فقط وهذا النوع مرغوب كونه مزود بمظلة ويمكن استخدامها سواء في سطح المنزل أو في الحديقة. وعما إذا كان الإقبال على المنتج الوطني من قبل المواطن السعودي نفى وجدي ذلك وقال إن الغالبية من المقبلين على الطاولات الوطنية هم من المقيمين المصريين والأردنيين واللبنانيين.
وعن أسعار بقية المنتجات، أوضح أن الأسعار متفاوتة وأن الصناعات الكورية يفضلها المستهلكون، مشيراً إلى أن أصحاب المنتج الوطني قاموا بحركة تجارية رائعة أسهمت في الترويج للمنتج الوطني، تمثلت في إنتاج طاولات مستديرة تصلح للطعام وأيضاً لشرب الشاي والقهوة وبـ 90 ريالاً فقط، مؤكداً أن هذا الأمر جعل مثيلاتها من الصناعات التايوانية تنخفض من 400 ريال إلى 220 ريالا فقط.
من جانبه، يقول البائع عمر النوراني إن الصناعة السعودية جيدة جداً وتتحمل لفترة طويلة عكس الصناعات التايوانية والكورية التي سرعان ما تتعرض للتلف.
ودعا أصحاب المنتج الوطني للاهتمام بالشكل، معتبراً إن ذلك سيسهم في زيادة المبيعات والإقبال على المنتج السعودي، وأكد النوراني أن من أبرز الأمور التي أسهمت في الإقبال على المنتج الوطني والابتعاد عن المنتجات الكورية والفيتنامية والتايوانية هو أن تلك الطاولات الأجنبية الصنع يكون معها عدد ضئيل من الكراسي، وهي كراسي لا تصمد طويلاً، إضافة إلى أسعارها المرتفعة، وكذلك القيمة المنخفضة للطاولات الوطنية وكلها أمور أسهمت في تزايد مبيعات المنتج الوطني.