افتتاح مؤتمر «وقاية وحماية وإعادة تأهيل القلب والأوعية الدموية»
افتتح اللواء طبيب كتاب بن عيد العتيبي المدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، أمس، مؤتمر ''وقاية وحماية وإعادة تأهيل القلب والأوعية الدموية''، الذي ينظمه مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة ويستمر يومين.
وحضر المناسبة اللواء طبيب سليمان الصالح مدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة في المنطقة الوسطى بالنيابة، والمقدم مازن بن فهد العمران مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة، وبمشاركة نخبة من المختصين في مجال طب وجراحة القلب للكبار على المستويين المحلي والعالمي.
وألقى الدكتور محمد العتيبي استشاري طب القلب للكبار في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة بين فيها أن المركز حرص على إقامة مؤتمر ''وقاية وحماية وإعادة تأهيل القلب والأوعية الدموية''، الــــذي يعد الأول من نوعه في المنطقة لما لموضوع الوقاية من أهمية.
وأكد الدكتور العتيبي أنه سيتم خلال المؤتمر مناقشة آخر ما توصل إليه الطب الحديث في مجال الوقاية من أمراض القلب وعلاقة الأمراض المختلفة مثل سكري الدم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسمنة بأمراض الشرايين التاجية وسبل الوقاية منها ، إضافة إلى التطرق إلى أساليب التعامل مع مرضى القلب وأفضل الطرق لإعادة تأهيلهم بعد حدوث الذبحات الصدرية .
بعد ذلك ألقى مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة كلمة رحب من خلالها بالضيوف مشيراً إلى أن المركز يهدف منذ إنشائه إلى مواكبة أحدث المستجدات في مجال طب وجراحة القلب وفق رؤية ورسالة مبنيتين على أسس علمية مدروسة لتقديم أرقى الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى.
وأضاف أن المركز حرص على وجود نخبة من المختصين على المستويين المحلي والعالمي بهدف تبادل الخبرات والدراسات.
بعدها ألقى مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة كلمة شكر من خلالها إدارة المركز واللجنة المنظمة على إقامة هذا التجمع الطبي مشيداً بالمواضيع التي سيتم التطرق إليها خلال الفعاليات .
إثرها أعلن اللواء طبيب العتيبي افتتاح المؤتمر سائلاً المولى عز وجل أن يوفق المنظمين والمشاركين لتحقيق الأهداف المرجوة .
حضر الحفل عدد من العاملين والمهتمين بمجال طب وجراحة القلب، وقد أقيم على هامش المؤتمر معرضا مصاحبا لعدد من المؤسسات والشركات.