مطالب بدعم عمليات بطاقات الصراف الجامعية..لا السحب فقط

طالب طلاب وطالبات الجامعات بتحويل بطاقاتهم المصرفية الخاصة بالمكافآت إلى بطاقات مصرفية تدخل ضمن نطاق الشبكة، حيث أبدوا استياءهم من أنها خصصت للسحب فقط دون عمل أي عمليات أخرى، مما جعلهم يوجهون بضرورة تحويلها.
محمد الجاسر، أحد طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود، أكد بدوره على ضرورة جعل بطاقاتهم المصرفية الخاصة بالجامعة بطاقات تدخل ضمن نطاق الشبكة والسماح لهم بالصرف من أي مصرف، مشيرا إلى أن أكثر الطلاب والطالبات يحتاجون إليها لعمليات أخرى مثل الشراء بها وتسديد الفواتير الخاصة بهم.
وأضاف: بعض الطلاب والطالبات في بعض الجامعات عند سفره لمنطقته ويريد السحب لا يجد صرافا يدعم بطاقته المصرفية كـ «سامبا».
وأشار الجاسر إلى أن من ضرورة تحويل بطاقات الصراف الخاصة بالجامعة إلى بطاقات عادية عندما تفقد بطاقة الصراف فإنك تضطر إلى مراجعة الجامعة لطلب بطاقة ثانية تجعلك تنتظر ما يقارب الشهر لاستخراجها، موضحا أنها لو كانت بطاقة عادية فستخرج في أقل من ساعة. ولفت الجاسر إلى أن هناك طريقة أخرى اذا لم يسمح بتحويلها إلى بطاقات تدخل ضمن نطاق الشبكة بأن تحول المكافآت إلى رقم حساب مدون لديهم من قبل كل طالب وطالبة، ليسهل عليهم صرفها وعمل جميع العمليات التي يرتدونها. ووافقه علي الزهراني، طالب في جامعة الملك سعود الذي أشار إلى أنه فقد بطاقته منذ أسبوعين تقريبا وينتظر دوره في عمل بطاقة أخرى، موضحا أن البطاقات المصرفية الخاصة بالجامعة لا تفيد إطلاقا ويجب أن يكون هناك تغيير لها وتحويلها إلى بطاقات عادية.
وأوضح الزهراني أن بعض بطاقات الصراف الخاصة بالجامعة يجب السحب بها داخل الجامعة فقط، مشيرا إلى أن بعض الصرافات الخارجية التي تدعم بطاقتك الجامعية تسحبها دون سبب يذكر.
وأبان الزهراني أن تحويلها إلى بطاقات صراف تدخل ضمن نطاق الشبكة يسهل عليهم التعب المبذول في توفير بطاقات الصراف الخاصة بالجامعة. وأشار إلى أن البطاقات العادية تكلفتها دفتر حساب جديد وتسلم البطاقة في الحال. وأضاف: «البطاقات الجامعية تحتاج إلى كتابة البيانات الشخصية كاملة، وإذا حصل نقص، فلن يتم توفير بطاقة للطالب أو الطالبة.